×

ثانوية القلعة صيدا تحتفل بتخريج طلابها للعام 2014-2015

التصنيف: تربية

2015-06-02  07:34 م  4193

 

أطلقت ثانوية القلعة في صيدا دفعة خريجيها وخريجاتها للعام الدراسي 2014-2015 في حفل التخرج السنوي الذي اقيم في باحة المدرسة.أطلقت ثانوية القلعة في صيدا دفعة خريجيها وخريجاتها للعام الدراسي 2014-2015 في حفل التخرج السنوي الذي اقيم في باحة المدرسة.
تقدم الحضور إضافة إلى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد ومديرة الثانوية السيدة نوال حيدر الأمين ومدير مركز معروف سعد الثقافي الأستاذ معروف سعد وعقيلته ليال حشد من الشخصيات التربوية والثقافية والإجتماعية فضلاً عن ذووي الطلاب الطلاب ولجان الأهل في الثانوية والهيئة التعليمية.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم نشيد القلعة ، بعدها دخل المحتفل بهم حاملين الأعلام اللبنانية وعلم ثانوية القلعة .
وتستمر الحياة
ومن ثم كانت دقيقة صمت حداداً على أرواح يحيى البظان وعلي حجازي من قدامى متخرجي الثانوية الذين قضيا في حادث مؤلم قبل أن يكمل عريف الاحتقال الأستاذ محمد علي الشامي كلمته بعبارة "وتستمر الحياة".
وتوجه الشامي الى المتخرجين بالقول " ايها البيارق الخفاقة والشامخة في سماء المعرفة . وانتم تنطلقون اليوم في رحاب الحياة الواسعة . كونوا خير رسل للقلعة ومرآة نقية تعكس المبادئ الصافية التي نهلتموها من معينها الفياض".
وأضاف ان الشهادة التي تحملونها وانتم الذين صنعتموها ، اجعلوها في مستوى طموحاتكم واتخذوها بطاقة مرور الى عالم النجاح وسفينة تحملكم الى شاطئ الامان والتقدم والازدهار.
الأمين
مديرة الثاثنوية السيدة نوال حيدر الأمين بدأت كلمتها بالترحيب في الحضور بالقول " من هذا الصَّرح ِ المتلألئة ِ ثمارُهُ مبتسمة ً للشمسِ و الضوءِ ، ألف َ تحية ٍ لكم .
وتابعت أيّها الضيوف ُ الكرام . الصرحُ ، صرُحنا ، بل صرحُكُم أنتم ، بكم يستمرُّ شامخا ً ، فيّاضةً عطاءاتُهُ ، غنيّةً كنوزُ رعاتِه المخلصين يوزّعونها أصيلَـة تتماوجُ مواسمَ خيرٍ في أجيالٍ تمضي بخطىً واثقةٍ نحو قممِ المجدِ على أمواجِ الأثيرِ ، فاتحةً نوافذَ الأملِ على مساحاتٍ كادت تتصحّرُ بفعلِ العقولِ الصّدِئة.
هنا ، على مَتنِ طموحتِنا مَضَينا ، و نُمضي .و هنا نكَّسَ اليأسُ راياتِه مستسلماً لعزائمِ ثلّةٍ من المعلّماتِ و المعلمينَ المستنيرينَ بضوءِ ضمائرِهم ، و سموِّ ايمانِهم بالرسالة ، يتابعون المسيرةَ فيُورِقُ الغدُ مشرقاً في حقولِ تضحياتِهم .
وأضافت آمنّا بالإنسانِ كائِناً خلاّقا ً ، فسرنا في الطـُرُقِ الشائكةِ نتسقّطُ المعنى التائهَ في مهرجاناتِ الفتاوى . و آثرنا الدّأبَ و المثابرةَ حرصاً على مكانةٍ ارتقت اليها القلعةُ غيرَ مبالين بألوانِ العواصفِ و الصعابِ . ندفعُ طلابَنا الى ميادينِ الحياةِ محصّنين علميّاً و ثقافيّا ً، و حَمَلَة قيمٍ ، يَنشدون الحريةَ ، استعادةَ الثقافةِ الوطنيةِ ، ثقافةَ التّعددِ والتّنوعِ في زمنِ التّعصبِ و محاولاتِ إلغاءِ الآخر .
إن ّ شبابَنا و شاباتِنا اليومَ عرضةٌ لألوانِ الإستلاب . تارةً بثقافاتٍ مشبوهة ، و أخرى بشعاراتٍ برّاقةٍ ، و ثالثةً بأنواعِ وسائلِ الاتصالِ " تكنولوجيا الإتصالات " و الهدفُ هو أمنُنا الثقافيُّ و هويّتُنا . و تجلياتُ المؤامرةِ ماثلةٌ في هذا التدميرِ المُمَنهجِ لكياناتِنا عبرَ إذكاءِ العصبيّاتِ المَقيتةِ و المدمّرة .
وتابعت انّ الواقعَ الراهنَ يَهيبُ بنا كي نتحمّلَ المسؤليةَ مجتمعين ، أهلاً و معلمينَ و مؤسساتٍ تربويّةً و مدنيّةً لِندرأَ عن الأجيالِ الصاعدةِ هذا الخطرَ الدّاهم . و حسبُنا أن نرى إدمان َ أبنائِنا على الجلوسِ أمام الحاسوبِ أو الهاتفِ النّقالِ مُعرضين عن قيمِهم و لغتِهم – الأم ، الأمرُ الذي يرتبُ على المدرسةِ و الأهلِ معاً توجيه َ الأبناءِالأعزاء ِ نحو الإستخدام الإيجابيّ لتكنولوجيا المعرفة ِ من أجل تطويرِ مهاراتِهِم و معارفِهِم و توجيهِها نحو مزيدٍ من التحصيل ِ العلميِّ و المعرفيِّ مجاراة ً للمستقبلِ الذي تحتلُّ فيه ِ التكنولوجيا الموقع َ الأولَّ في العمليّة ِ التربويّةِ العلمية .
هذا الواقعُ المخيفُ ، يستصرخُنا لنسارعَ الى مزيد من التعاونِ حرصا ً على المستقبل. و كم يسرُّني هنا ، أن أنوّهَ بمستوى التعاونِ بين الإدارةِ و لجنةِ الأهلِ ، بل و كلِّ الأهلِ المؤمنين بنهجِنا ، و الحريصين على سلامةِ المسيرةِ لما فيه مصلحةُ أبنائِنا و الوطن .
وتطرقت إلى ما حققه طلاب الثانوية وقالت "اعتدنا أن نعرضَ عليكم ، في مثلِ هذه المناسبةِ حصادَ تفوّقِ طلابِنا في الإمتحانات الرسمية . لكنَّنا اليوم َ ، و رغمَاَ عنّا ، مضطرّون للإعراض عن ذلك نتيجةَ السياسة ِ الخرقاءِ التي لجأت اليها الدولة ُ في العام الماضي ِ تهرّباً من مسؤولياتِها تجاه َ مواطنيها ، موجّهة ً طعنةً للمستوى التربوي ِّ في إطارِ مؤامرةٍ راميةٍ الى تدمير ِ اخرِ مدماكٍ في هذا الوطنِ المتداعي .
الا أنّـنا ، بقينا كما كنـا ، عاقدين العزمَ على الإرتقاءِ بمستوى طلابِنا . و يسّرنا إعلاُكُم أنَّ جميع من تقدّموا للإنتساب ِ الى الجامعةِ الأميركيةِ قد حصلوا على قبولِ في الإختصاصات ِ التي إختاروها ".
الخريجين
ثم كانت كلمات بإسم الخريجين القتها باللغة العربية سارة مشهور اللهيب، وباللغة الانكليزية هاني حسن رحيل ، وكلمة لرئيس جمعية خريجي القلعة مازن فقيه . ومن ثم قامت المديرة الأمين بمشاركة السيد معروف مصطفى سعد بتوزيع الشهادات على الخريجين والجوائز على المتفوقين .
كما تم تكريم الفريق الرياضي للثانوية في لعبة كرة السلة الذي حقق انجازات باهرة على صعيد لبنان وفي مختلف الفئات والأعمار. إضافة الى التلاميذ الذين فازوا على صعيد لبنان في مباراة التعبير باللغة الإنكليزية ضمن برنامج PROTECT ED. كما حقق أيضاً الطالب مارك عطالله المركز الأول في مباراة الرياضيات التي أجرتها جامعة AUST .
واختتم الحفل بلوحة فولكلورية راقصة لطلاب الثانوية قبل أن بتقبل الخريجون التهاني من الحضور والأهل في الباحة الخارجية وأخذت الصور التذكارية.
ومن ثم كانت دقيقة صمت حداداً على أرواح يحيى البظان وعلي حجازي من قدامى متخرجي الثانوية الذين قضيا في حادث مؤلم قبل أن يكمل عريف الاحتقال الأستاذ محمد علي الشامي كلمته بعبارة "وتستمر الحياة".
وتوجه الشامي الى المتخرجين بالقول " ايها البيارق الخفاقة والشامخة في سماء المعرفة . وانتم تنطلقون اليوم في رحاب الحياة الواسعة . كونوا خير رسل للقلعة ومرآة نقية تعكس المبادئ الصافية التي نهلتموها من معينها الفياض".
وأضاف ان الشهادة التي تحملونها وانتم الذين صنعتموها ، اجعلوها في مستوى طموحاتكم واتخذوها بطاقة مرور الى عالم النجاح وسفينة تحملكم الى شاطئ الامان والتقدم والازدهار.
الأمين
مديرة الثاثنوية السيدة نوال حيدر الأمين بدأت كلمتها بالترحيب في الحضور بالقول " من هذا الصَّرح ِ المتلألئة ِ ثمارُهُ مبتسمة ً للشمسِ و الضوءِ ، ألف َ تحية ٍ لكم .
وتابعت أيّها الضيوف ُ الكرام . الصرحُ ، صرُحنا ، بل صرحُكُم أنتم ، بكم يستمرُّ شامخا ً ، فيّاضةً عطاءاتُهُ ، غنيّةً كنوزُ رعاتِه المخلصين يوزّعونها أصيلَـة تتماوجُ مواسمَ خيرٍ في أجيالٍ تمضي بخطىً واثقةٍ نحو قممِ المجدِ على أمواجِ الأثيرِ ، فاتحةً نوافذَ الأملِ على مساحاتٍ كادت تتصحّرُ بفعلِ العقولِ الصّدِئة.
هنا ، على مَتنِ طموحتِنا مَضَينا ، و نُمضي .و هنا نكَّسَ اليأسُ راياتِه مستسلماً لعزائمِ ثلّةٍ من المعلّماتِ و المعلمينَ المستنيرينَ بضوءِ ضمائرِهم ، و سموِّ ايمانِهم بالرسالة ، يتابعون المسيرةَ فيُورِقُ الغدُ مشرقاً في حقولِ تضحياتِهم .
وأضافت آمنّا بالإنسانِ كائِناً خلاّقا ً ، فسرنا في الطـُرُقِ الشائكةِ نتسقّطُ المعنى التائهَ في مهرجاناتِ الفتاوى . و آثرنا الدّأبَ و المثابرةَ حرصاً على مكانةٍ ارتقت اليها القلعةُ غيرَ مبالين بألوانِ العواصفِ و الصعابِ . ندفعُ طلابَنا الى ميادينِ الحياةِ محصّنين علميّاً و ثقافيّا ً، و حَمَلَة قيمٍ ، يَنشدون الحريةَ ، استعادةَ الثقافةِ الوطنيةِ ، ثقافةَ التّعددِ والتّنوعِ في زمنِ التّعصبِ و محاولاتِ إلغاءِ الآخر .
إن ّ شبابَنا و شاباتِنا اليومَ عرضةٌ لألوانِ الإستلاب . تارةً بثقافاتٍ مشبوهة ، و أخرى بشعاراتٍ برّاقةٍ ، و ثالثةً بأنواعِ وسائلِ الاتصالِ " تكنولوجيا الإتصالات " و الهدفُ هو أمنُنا الثقافيُّ و هويّتُنا . و تجلياتُ المؤامرةِ ماثلةٌ في هذا التدميرِ المُمَنهجِ لكياناتِنا عبرَ إذكاءِ العصبيّاتِ المَقيتةِ و المدمّرة .
وتابعت انّ الواقعَ الراهنَ يَهيبُ بنا كي نتحمّلَ المسؤليةَ مجتمعين ، أهلاً و معلمينَ و مؤسساتٍ تربويّةً و مدنيّةً لِندرأَ عن الأجيالِ الصاعدةِ هذا الخطرَ الدّاهم . و حسبُنا أن نرى إدمان َ أبنائِنا على الجلوسِ أمام الحاسوبِ أو الهاتفِ النّقالِ مُعرضين عن قيمِهم و لغتِهم – الأم ، الأمرُ الذي يرتبُ على المدرسةِ و الأهلِ معاً توجيه َ الأبناءِالأعزاء ِ نحو الإستخدام الإيجابيّ لتكنولوجيا المعرفة ِ من أجل تطويرِ مهاراتِهِم و معارفِهِم و توجيهِها نحو مزيدٍ من التحصيل ِ العلميِّ و المعرفيِّ مجاراة ً للمستقبلِ الذي تحتلُّ فيه ِ التكنولوجيا الموقع َ الأولَّ في العمليّة ِ التربويّةِ العلمية .
هذا الواقعُ المخيفُ ، يستصرخُنا لنسارعَ الى مزيد من التعاونِ حرصا ً على المستقبل. و كم يسرُّني هنا ، أن أنوّهَ بمستوى التعاونِ بين الإدارةِ و لجنةِ الأهلِ ، بل و كلِّ الأهلِ المؤمنين بنهجِنا ، و الحريصين على سلامةِ المسيرةِ لما فيه مصلحةُ أبنائِنا و الوطن .
وتطرقت إلى ما حققه طلاب الثانوية وقالت "اعتدنا أن نعرضَ عليكم ، في مثلِ هذه المناسبةِ حصادَ تفوّقِ طلابِنا في الإمتحانات الرسمية . لكنَّنا اليوم َ ، و رغمَاَ عنّا ، مضطرّون للإعراض عن ذلك نتيجةَ السياسة ِ الخرقاءِ التي لجأت اليها الدولة ُ في العام الماضي ِ تهرّباً من مسؤولياتِها تجاه َ مواطنيها ، موجّهة ً طعنةً للمستوى التربوي ِّ في إطارِ مؤامرةٍ راميةٍ الى تدمير ِ اخرِ مدماكٍ في هذا الوطنِ المتداعي .
الا أنّـنا ، بقينا كما كنـا ، عاقدين العزمَ على الإرتقاءِ بمستوى طلابِنا . و يسّرنا إعلاُكُم أنَّ جميع من تقدّموا للإنتساب ِ الى الجامعةِ الأميركيةِ قد حصلوا على قبولِ في الإختصاصات ِ التي إختاروها ".
الخريجين
ثم كانت كلمات بإسم الخريجين القتها باللغة العربية سارة مشهور اللهيب، وباللغة الانكليزية هاني حسن رحيل ، وكلمة لرئيس جمعية خريجي القلعة مازن فقيه . ومن ثم قامت المديرة الأمين بمشاركة السيد معروف مصطفى سعد بتوزيع الشهادات على الخريجين والجوائز على المتفوقين .
كما تم تكريم الفريق الرياضي للثانوية في لعبة كرة السلة الذي حقق انجازات باهرة على صعيد لبنان وفي مختلف الفئات والأعمار. إضافة الى التلاميذ الذين فازوا على صعيد لبنان في مباراة التعبير باللغة الإنكليزية ضمن برنامج PROTECT ED. كما حقق أيضاً الطالب مارك عطالله المركز الأول في مباراة الرياضيات التي أجرتها جامعة AUST .
واختتم الحفل بلوحة فولكلورية راقصة لطلاب الثانوية قبل أن بتقبل الخريجون التهاني من الحضور والأهل في الباحة الخارجية وأخذت الصور التذكارية.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا