×

حفل إفطار أماكو

التصنيف: إقتصاد

2017-06-22  04:09 م  931

 


 أقام رئيس مجموعة أماكو الصناعية، عضو مجلس الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف الأستاذ علي محمود العبدالله حفل الإفطار السنوي الذي تقيمه "أماكو" في مطعم ذوات- صيدا. وحضر حفل الإفطار عدد من السياسيين والديبلوماسيين ورؤساء الجمعيات والاتحادات والبلديات ورؤساء الشركات ورجال الأعمال. ولبى دعوة الإفطار معالي الوزير ميشال موسى، سعادة النائب علي عسيران، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل، سعادة سفير باكستان أفطاب أحمد خوخير، القنصل التجاري في السفارة الصينية السيدة زانغ فينغلينغ ووفد مرافق من السفارة الصينية. كما حضر من وزارة الاقتصاد الأستاذ برونو زهر بالإضافة إلى رئيس تجمع الصناعيين في الشويفات الأستاذ كمال الرفاعي، رئيس مجلس رجال الأعمال الإسباني اللبناني طلال زهر، رئيس شركة "مبانينا العالمية" المهندس محمد بشار العبدلله، رئيس بلدية صيدا ممثلا بالمهندس محمد البابا، رئيس بلدية البرامية الأستاذ جورج سعد ورئيس بلدية مجدليون السيد بيار صليبا، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب المهندس عمر الدندشلي.
كما حضر من نقابة الصناعات الورقية والطباعة والتغليف في لبنان السيد بشير تذكرجي. كذلك  شارك في الإفطار عدد من ممثلي مصانع الورق الصحي في لبنان ومن بينها "ميموزا"، مجموعة "يونيباك – انديفكو"، مصنع تحويل الورق الحديث "بترا"، الشركة الدولية للتغليف SIC، مصنع "فرينكس"، شركة كونسورتيوم، إضافة إلى عدد كبير من مصانع الورق في لبنان والمنطقة. كذلك حضر الإفطار عدد من المحامين، الصناعيين والاقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني وفريق عمل أماكو إضافة إلى أصدقاء وعائلة الشركة.
فادي الجميل
وكانت كلمة للدكتور فادي الجميّل خلال الإفطار ركّز فيها على هموم قطاع الصناعة في لبنان والصناعيين، والتحديات الكبيرة التي تمرّ فيها حاليا. كما أثنى الدكتور الجميل على إيلاء مجلس الوزراء القطاع الصناعي في لبنان الأهمية اللازمة وتبنّيها الحلول الضرورية لرفع قدرات الصناعيين على الصمود في هذه الفترة الحرجة من تاريخ لبنان. واعتبر أن توجه الحكومة نحو تطوير أفكار جديّة بغية تحويلها إلى قوانين لحماية الصناعة الوطنية، يدلّ على مدى وعيها إزاء العقبات التي تواجه الصناعيين في لبنان. وأبدى الدكتور الجميّل أمله في أن يتم إقرار القوانين والتشريعات الجديدة بأسرع وقت ممكن، خصوصا وأن الصناعيين يمرّون في واحدة من أقسى المراحل وأكثرها خطورة. وذكر عددا من المصانع التي أقفلت أبوابها نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان. كما أثنى الدكتور الجميّل على مسيرة مجموعة أماكو وتمنّى لها النجاح المستمر واعتبر أنها مصدر فخر لبنان والصناعيين وأنها باتت منتشرة عالميا وتمثّل الصناعة اللبنانية الناجحة في لبنان والعالم.
كلمة علي العبدالله
وكانت كلمة خلال الحفل لرئيس مجموعة أماكو علي العبدالله قبل تلقيه هدية من رئيس تجمع الصناعيين في الشويفات الأستاذ كمال الرفاعي عبارة عن كتاب بعنوان "علّم بالقلم".
وقال علي العبدالله في كلمته: "حضرة النواب المحترمون، السفراء وممثلي السلك الديبلوماسي، رؤساء وممثلي الهيئات الاقتصادية والصناعية والغرف التجارية، رؤساء وممثلي البلديات والجمعيات، ممثلي القوى الأمنية، شركائنا من الشركات والمصانع اللبنانية، العربية والأجنبية. أيها السيدات والسادة، عائلة أماكو، أهلي وأحبتي، أيها السيدات والسادة، أرحب بكم في حفل الإفطار السنوي الذي تقيمه مجموعة أرامكو الصناعية في كل عام للقاء الأصدقاء والشركاء والأحبة من لبنان وبلدان المنطقة والعالم".
وأضاف: "أولا، اسمحو لي أن أتوجه إليكم بالشكر على تلبيتكم هذه الدعوة المتواضعة التي تعبّر عن امتنانا واحترامنا لكم جميعا، خصوصا وأن الصداقة التي تربطنا بكم جميعا هي مصدر فخر كبير لنا، وننظر إليها باعتبارها الرأسمال الحقيقي الذي لا تمحوه عثرات ولا تنال منه السنين. واسمحو لي أن أرحب أيضا بشركائنا من الشركات الآتية من دول بعيدة تلبية لدعوتنا، وهذه الشركات أولت ومنذ زمن مجموعة أماكو ثقتها فاعتمدت على منتجاتها وبنت معها جسورا من العلاقات التجارية والإنسانية العابرة للحدود". 
وقال: "أستغل هذه الفرصة لأوجه الشكر لفريق عمل أماكو، عائلتي الثانية على إخلاصهم وتفانيهم في أداء أعمالهم، سواء في القسم الإداري أو القسم الفنّي وسائر الأقسام التي تشكل مع بعضها وحدة متكاملة صلبة أوصلت أماكو إلى ما هي عليه اليوم من تميّز وريادة في الأسواق الدولية".    
وتابع قائلا: "عندما أسّست شركة أماكو منذ عقود وكأي رجل أعمال في بداية طريقه المهني، رحت أبحث وأفتش عن المميزات الشخصية التي يجب أن يتمتع بها رجل الأعمال وسرّ النجاح في عالم الأعمال خصوصا في قطاع صعب وحافل بالتحديات كالقطاع الصناعي. وعثرت سواء في الكتب والدراسات أو في النقاشات مع الأصدقاء ورجال الأعمال الذين رسّخوا أعمالهم في لبنان والمنطقة على إجابات عديدة، لكن ثمة إجابة حاسمة وجدتها خلال مسيرتي على السؤال الذي طرحته، وهي عبارة عن صفتان أُطلقتا على النبي محمد (ص) وشكلتا بالنسبة لي الإجابة الكاملة. فقد لُقّب النبي في تجارته بين أوساط تجّار الحجاز والشام بأنه "الصادق الأمين". واليوم بعد مسيرتي الطويلة في عالم الأعمال بت على ثقة كاملة بأن الصدق والأمانة ومهما ندرتا بين الناس، تبقيان الركن الأول والأخير لتحقيق النجاح وكسب ثقة واحترام الناس في كل الميادين".
وأضاف: "في القطاع الصناعي بشكل خاص أيها السيدات والسادة ليس أمرا سهلا أن يمارس الإنسان قناعاته، فالقناعات والمبادئ مكلفة، ولكنها ليست أكثر كلفة من أن يعيش الإنسان منفصلا عن أخلاقه والقيم التي تربى عليها. وأؤكد لكم أن جني الثروة العارية من الأخلاق والقيم سهل، لا بل سهل جدا وربما جميعكم يعرف أمثلة ونماذج لثروات صنعها أصحابها ببيع كل ما يملكون من قيم، وأعتقد أن أول ما يبيعونها في هذه الحالة هما الصفتان المضيئتان، الصدق والأمانة".
وحول القطاع الصناعي في لبنان، قال: "أيها الأصدقاء نحن في القطاع الصناعي، والرئيس الدكتور فادي الجميّل يعلم علم اليقين أننا نعيش حالة إدمان على الصناعة، ولكن إدمان إيجابي. والسبب هو أنك عندما تصنع آلة أو كنزة أو دواء وحتى أدوات زراعية، فأنت تعلم في قرارة نفسك أن آلتك ستصنع منتجا يعيش منه حرفي أو موظف أو يحقق من خلالها صاحب عمل حلمه، وأن كنزتك ستدفئ أحد ما في فصل الشتاء وأن الدواء ربما سيشفي مريضا. هذا بالتحديد ما نشعر به كصناعيين، ولولا هذا الشعور لما بقي صناعي في مصنعه. وإذا كنتم تعتقدون أن ربح الصناعي وافر، أعيدوا النظر فليس هناك من صناعيّ إلا ورزقه مغمّس بالعرق والدم والسهر والتعب. ولو قارنّا العائد بالجهد لما بقينا في هذا القطاع، ولذلك أصف علاقة الصناعي بالصناعة على أنها إدمان، وربما يصحّ أن نطلق عليها صفة الإدمان الصناعي. ولا يفوتني أن أذكركم أن الصناعة في لبنان لا تحميها القوانين ولا التشريعات، ونحن نطالب منذ زمن بعيد بتوفير الحمايات للصناعات الوطنية في زمن اتجهت فيه كبرى دول العالم إلى حماية شركاتها من المنافسة الأجنبية. حتى الولايات المتحدة التي كان لها الدور الأكبر في إنشاء منظمة التجارة العالمية اتجهت لتوفير الحماية لشركاتها وصناعتها. العالم يتغيّر، وعلينا في لبنان أن نرصد هذه التغيّرات بدقة وأن نجاريها لكي نحافظ على قدراتنا التنافسية في الأسواق الدولية".
وختم قائلا: "تاريخنا أيها السيدات والسادة في القطاع الصناعي طويل، لكن المهم في مسيرتنا هو المستقبل. واليوم تواصل شركة أماكو توسيع نشاطاتها من أسواقها التقليدية في أوروبا والشرق الأوسط والخليج إلى أسواق البلدان النامية في كل أنحاء العالم. كذلك، إن أماكو تعمل بجهد على تثبيت نموذج عملها الذي يجمع تأمين الآلات الصناعية وخدمات ما بعد البيع وتزويد قطع الغيار الخاصة بآلاتها وتدريب الشركات على استخدام الآلات. وهذا النموذج هو الطريق الوحيد الذي يتيح تأسيس علاقات مستدامة مع الزبائن، الذين ننظر إليهم باعتبارهم شركائنا على المدى البعيد. من جديد أرحب بكم وأتمنى لكم أطيب الأمنيات بمناسبة شهر رمضان الكريم، أعاده الله عليكم بكل خير".
وعُرض خلال الحفل فيلم وثائقي عن مجموعة أماكو تم فيه تسليط الضوء على قدرات الشركة التنافسية وأقسامها والقدرات التي تتمتع بها. وتضمّن الفيلم الوثائقي لقاءات مع علي العبدالله شرح خلالها المبادئ التي ترتكز إليها الشركة والخطط التي تنتهجها لتحسين منتجاتها وتحقيق التوسّع محليا، إقليميا ودوليا.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا