تيار الفجر نبه الى خطورة ما يحدث في الأقصى: ﻻ تبعد عن كونها بمثابة وضع يد ادارية صهيونية على تنظيم شؤون المسجد اﻷقصى

التصنيف: سياسة

2017-07-18 05:55 م 648

ان ما هو حاصل هذه اﻷيام في بيت المقدس وتحديدا في المسجد اﻷقصى المبارك ليست أحداثا عابرة بل هي محطة خطيرة قد ﻻ تقل في خطورتها عن اﻷحداث التي سبقت اقدام الصهاينة على تقسيم الحرم اﻻبراهيمي قبل عشرات السنين . وهي أحداث ﻻ تبعد عن كونها بمثابة وضع يد ادارية صهيونية على تنظيم شؤون المسجد اﻷقصى ، في ظل ثقة الحكومة الصهيونية بغياب أي رد فعل عربي رسمي من قبل الحكام واﻷنظمة وبغياب أي رد فعل شعبي عربي نتيجة انهماك شعوب المنطقة بالحروب والفتن المذهبية التي تستنزفها وتصرفها عن اﻻهتمام بكل ماله علاقه بالصراع مع الصهيونية واﻻستكبار العالمي .

ان كيل المديح والثناء للشعب الفلسطيني وﻷهل بيت المقدس وللمحتشدين على أبواب المسجد اﻷقصى بات أمرا رتيبا ومملا وفاقدا للفعالية ،وهو موقف ﻻيغني وﻻيسمن من جوع وﻻيبرئ ذمة أحد من خلق الله حيال الفصل الجديد من جريمة تهويد فلسطين وصهينتها ومصادرتها بالكامل .

ان ما هو متاح في هذه اﻷيام هو التحرك الشعبي المصالح الصهيونية التي بات لها وجود حسي ملموس في العديد من عواصم العالم العربي واﻻسلامي ، وضد كل الدول الداعمة للكيان الصهيوني ولجريمته الجديدة في بيت المقدس .والسعي الحثيث لتأمين حالا دائمة من الجهوزية الشعبية لرفد المقاومة ودعمها في فلسطين ولبنان وحين تدق ساعة المواجهة مع العدو الصهيوني الغادر .

أما عن احتمال لجوء عالمنا العربي واﻻسلامي الى خيارات الضغط اﻻقتصادي المتعلق بتوريد مصادر الطاقة الى الغرب الداعم للكيان الصهيوني أو من خﻻل تحريك الودائع المالية العمﻻقة في بنوك اوروبا وامريكا نصرة لفلسطين والقدس واﻷقصى فذلك أمر مستحيل في ظل حكامنا الدمى المصادرقرارهم والمسلوبة اراداتهم .