×

طفح الكيل... لا للتسويف .. نعم للاستقالة

التصنيف: الشباب

2017-07-26  07:11 م  986

 

فح الكيل... لا للتسويف .. نعم للاستقالة
بقلم فؤاد الصلح

نعم طفح الكيل ومللنا الانتظار وعجزتنا الهموم
نعم تعتبر مدينة صيدا ثالث أكبر المدن اللبنانية، فهي عاصمة الجنوب الصامد وبوابته العريضة. هذ المدينة رغم أهميتها وعراقتها وما تحتضنه من تاريخ وأمجاد باتت تحتضن اليوم مشاكل وأزمات لا حدود لها. فهي تعاني من أزمات اقتصادية وبيئية وعمرانية واجتماعية حتى باتت مهددة بتفاقم هذه الأزمات ومهددة بعواقب وخيمة تخرج هذه المدينة من قائمة المدن الساحلية النموذجية والضاربة في أعماق التاريخ.
وإذا أردنا نحن في مقالتنا هذه استعراض هذه الأزمات فنحن نشير إلى بعضها بالذكر لا بالحصر، وهي أزمات ومشاكل تقابل بالوعود والتسويف، واقتراح الحلول المزيفة.
كما لا بد لنا أن نشير الى أن من يقف الى جانب المدينة والدفاع عن مصالحها يصوب عليه، كما لا بد أن نشير الى أنه من الخطأ، لا بل من الخطيئة التصويب على من حمل لواء الدفاع عن مدينة صيدا بيئياً و حمل راية درع الملوثات ومخاطر النفايات وكل ما ينجم عن هذه الموبقات البيئية.

1- ومن هذه المشاكل، معمل النفايات والروائح الكريهة المنبعثة منها والحوض المائي. لقد قيل وقالوا ونقول وقلنا متى تنتهي هذه المشكلة؟ سئلنا ونسأل هل يستوعب هذا المعمل النفايات المرسلة إليه يومياً؟ وما مصير العوادم. هل تلقى في الحوض المائي؟ ونحن أنذرنا وننذر، أن الحوض سيمتلئ خلال أربعة أشهر أو خمسة إذا استمر الحال الشاذ على ما هو عليه ونكون وبصراحة أمام كارثة بيئية لا حدود لها.
2- فندق صيدون
هو أحد المشاريع التي تنعش المدينة، وتؤمن فرص عمل كثيرة لكثير من الصيداويين العاطلين، غير أننا لم نسمع عن أي خطوة ومنذ سنوات خمس عن البدء بتنفيذ الاتفاق الذي وقعته بلدية صيدا لبناء الفندق على العقار 375 وعلى امتداد 44 دونم.
3- المستشفى التركي للطوارئ والحروق
افتتح إعلامياً ولكنه مغلق بانتظار الفرج، رغم تعيين لجنة تشرف عليه، وهو الآن يتآكله الصدأ، وغمرته المياه المتسربة، ومهدد بالنسيان.ويخفف جزئياً من البطالة في صيدا.
4- حديقة الوسطاني
وهي حلم الصيداويين تمتد على مساحة 23 ألف متر مربع ويمكن أن يساعد بحل مشكلة الصيداويين العاطلين عن العمل.
5- ظاهرة التسول المتفشية في شوارع صيدا بشكل مخيف ومتنامي وعدم قدرة الدولة على مواجهة هذه المشكلة.
6- البطالة المتفاقمة
ويقدر عدد العاطلين عن العمل بثمانية آلاف بين ذكر وأنثى والسبب انعدام الترشيد المهني من قبل الهيئات الأهلية وغرفة التجارة وجمعية التجار.
7- محطة تكرير الصرف الصحي
وعدم استيعابها لمعالجة شبكة المجاري لأكثر من 560 ألف مواطن و40 بلدة. والسؤال هنا هل اكتملت المراحل التطويرية لهذه المحطة؟
8- تأهيل بحر العيد بشكل صحي وترفيهي ليشكل مردوداً لمشغليه ومتنفساً لأطفالنا من ذوات الطبقة الشعبية.
9- معالجة النفايات الطبية
وهنا نسأل ماذا يحصل للنفايات الطبية؟ أين تلقى؟ وكيف تعالج؟ هل توقف العمل في المعمل أسئلة تطرح لأهمية الموضوع.
10- الدباغات
حتى الآن لم يؤمن لها مكاناً مناسباً، فهي تثبت روائحها الكريهة في محيطها المزدحم (المدينة الصناعية)
11- نهرا القملة والبرغوت ونهر سينيق ومجرى عين زيتون معظمها يختلط بالمجاري ومياه الشتاء وخاصة مجرى القملة.
12- عدم بناء الأنفاق أو الجسور للمشاة التي توفر الأمن والأمان للمواطنين.
13- انقطاع المياه عن مدينة صيدا وضواحيها.
وغياب السياسة المائية والانمائية ما يسبب انقطاعاً دائماً وبخاصة في أيام الصيف.
14- الإزدحام المروري
مشكلة السير اليومية، وهناك اقتراحات بتوسعة طريق المؤاساة من قياعة إلى بوليفار نزيه البزري.
وشق طريق من دوار مرجان إلى تقاطع قياعة.
تنظيم السير من زاروب عنتر وإزالة أحد الأرصفة لضيق الطريق.
منع ظاهرة الوقوف الخاطئ للمركبات وبخاصة على الأرصفة، أو الوقوف خطاً ثانياً وهذه أمور تعتبر من أهم أسباب الإزدحام.
شق نفق من دوار الياس ايليا إلى ما بعد دوار السراي.
15- عملية ترميم واسعة لحفظ الآثار القيمة
(القشلة، قلعة صيدا البحرية والبرية وأشمون وغيرها، لما تحمل هذه الآثار من دلالة على أن صيدا تحتضن تراثنا الذي لا يقدر بمال.
16- سوق الخضار بالجملة، وتراكم النفايات على جانبه
17- المدن الصناعية (2)
بحاجة الى تأهيل والتخلص من الروائح الكريهة التي تعاني منها.
18- سندات التعمير، وتأهيل للحدائق وصيانة للطرقات، وصيانة وتنظيف الملاجئ.
19- ملعب صيدا الدولي
الإهمال ينهال على هذا الصرح الضخم الذي كلف مبالغ طائلة، مع غياب الصيانة الضرورية، وإحداث مشاريع سياحية مالية على جوانبه.
20- الضم والفرز
الضم والفرز لمنطقة الوسطاني الجديد، مشروع يكتنفه الغموض، ولا وضوح حوله حتى الآن.
هذا قليل من كثير ومهمتنا أن نلفت الأنظار إلى ما تعانيه مدينتنا من مشاكل، آملين أن تلقى اهتماماً لإعادة المدينة إلى موقعها الطبيعي، وحتى لا نشعر بالغصة لعدم تحرك المسؤولين لحل هذه المشاكل.

صيدا 26-7-2017

و صور تخص المواضيع داخل الرابط

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا