×

الشباب المسلم يوسّط «فتح» لدى الدولة اللبنانية و 27 لبنانيا من بين 120 شخصا سجلوا اسماءهم للمطالبة بمغادرة مخيم عين الحلوة الى ادلب

التصنيف: مخيمات

2017-07-30  03:30 م  1071

 

 

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن اجتماع عقد ليل الجمعة – السبت في مخيم عين الحلوة هو الأول من نوعه بين مسؤولين امنيين في حركة فتح وبين ممثلين لما يسمى «الشباب المسلم» الذي يضم مجموعات متشددة داخل المخيم.

وبحسب المصادر نفسها، فإن اللقاء الذي عقد في منطقة بستان القدس – مقر القوة الأمنية سابقاً جاء بناء على طلب الشباب المسلم،للنظر في امكانية تأمين مغادرة عدد كبير من مجموعاته وعناصره للمخيم، وان ممثليهم طلبوا مساعدة فتح في نقل رغبة تلك المجموعات في مغادرة المخيم الى الدولة اللبنانية.

وذكرت المصادر أن الشباب المسلم طلب صراحة السماح بمغادرة 130 شخصاً من عناصره المخيم وأن فتح نقلت هذا الطلب الى مسؤول امني لبناني كبير في الجنوب الذي ابلغهم عدم وجود موافقة من الدولة على مغادرة هؤلاء حتى الآن لكنه طلب إعداد كشف بالأسماء التي تريد الخروج.

ووفق المصادر،فان طلب الشباب المسلم المغادرة لا يُدرج ضمن ما سمي صفقة جرود عرسال، ولكن الحديث عن هذه الصفقة فتح الباب امام تلك المجموعات في المخيم لـ«جس نبض» لمعرفة ما اذا كانت الدولة اللبنانية تسمح بخروجهم من عين الحلوة. وعلم ايضا ان اللقاء بين مسؤولي فتح وممثلي الشباب المسلم تطرق الى قضايا اخرى تتعلق بتداعيات الأحداث الأمنية التي وقعت في نيسان الماضي في حي الطيري بين فتح والقوة المشتركة من جهة وبين مجموعة بلال بدر من جهة ثانية وما نتج عنها من تموضع لفتح في حي الصحون المقابل ومن انتشار لبعض مكونات الشباب المسلم في حي الطيري الى جانب عناصر من القوى الاسلامية فرزت الى القوة المشتركة، واعتبر هذا الانتشار حينها بمثابة ضمانة لتثبيت وقف اطلاق النار ومنع الاحتكاك بين فتح وبدر. وافيد ان ممثلي الشباب المسلم في هذا اللقاء ابلغوا فتح صراحة نيتهم الانسحاب من حي الطيري احتجاجا على ما اعتبروه عدم ايفاء فتح بتعهد سابق بالانسحاب من حي الصحون.

ومساء تبلغت القوة المشتركة انسحاب ممثلي الشباب المسلم من حي الطيري، وأعقب ذلك سحب كل من حركة حماس وأنصار الله لعناصرهما المفروزين ضمن القوى المشتركة في الحي المذكور، الأمر الذي طرح اكثر من تساؤل حول تداعيات هذه الخطوة وما اذا كانت ستفتح الباب من جديد امام عودة التوتر الى المخيم.

واعلن المشرف العام للتيار الاصلاحي في حركة "فتح" العميدمحمود عيسى ان هناك 27 لبنانيا من بين 120 شخصا سجلوا اسماءهم للمطالبة بمغادرة مخيم عين الحلوة الى ادلب وذلك ضمن الصفقة التي قام بها حزب الله مع تنظيم النصرة جراء معركة الجرود.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا