×

فيديو.. ,تفاصيل مقتل رحمة بنت صيدا على يد زوجها المصري في الكويت غرسَ أكثر من سبع طعنات في جسدها

التصنيف: نسوان

2017-08-02  05:48 م  5297

 

تداول ناشطون مقطع فيديو للحظة إلقاء القبض على مدرس مصري مقيم في الكويت، وهو في حالة هيستيرية، بعد لحظات من قيامه بقتل زوجته اللبنانية طعنا بالسكين.

وتلقت الأجهزة الأمنية والطبية في محافظة حولي، بلاغا بوجود جريمة قتل، ولدى وصولهم إلى الموقع ومعاينة المجني عليها، تبين وفاتها متأثرة بجراحها إثر تلقيها عدة طعنات بسكين من طرف زوجها.

وتعقبت الشرطة أثر الجاني، وبعد وقت قصير عثروا عليه قرب مسكنه هائما على وجهه ويردد "يا رب"، بينما كانت ثيابه غارقة بالدماء، وكان يحمل بيد مصحفا، وبالأخرى قطعة زجاج، في محاولة لقطع شرايين يده.

وتم إلقاء القبض عليه واقتياده إلى الجهة الأمنية المختصة، ونظرا لحالته النفسية، تم نقله إلى المستشفى لعلاجه، على أن يخضع للتحقيق لاحقا، واتضح أنه يبلغ من العمر 42 عاما، بينما تصغره زوجته بعام واحد، ولديهما طفلان.

"وضع القاتل تحت التحفظ الأمني الشديد حتى يتم الانتهاء من عمليات جراحية دقيقة أجريت له جراء تمزق شرايين يده إذ أصيب بجروح متعددة نتيجة الزجاج الذي ضرب به زوجته قبل ان ينهال عليها بطعنات متفرقة في مختلف أرجاء جسدها بما في ذلك الوجه"، بحسب ما أوردته جريدة الانباء الكويتية، مضيفة "أكد مصدر امني ان الوافد أخضع لتحقيقات داخل مستشفى مبارك الكبير، سرد خلاله سيناريو الجريمة، حيث قال كنت خارج المنزل ولدى عودتي شاهدت شخصين ينزلان من سلّم البناية، دخل في قلبي شك بأن ربما كانا في شقتي وأن هذه الشكوك تزايدت حينما لم أجد أبنائي في الشقة بل عند الجيران. عندها أخذت القرآن وطلبت من زوجتي أن تقسم بأن أحداً لم يكن في المنزل، وإذ بها ترفض بإصرار مرددة "أنا لا أقبل أن تشك بي وأنا زوجتك وأم أبنائك"، وفي هذه الأثناء حضر الأطفال الثلاثة، أصرّت على ان تقسم اليمين، حينها دخلت الى المطبخ وحملت سكيناً وهددتني به فما كان مني الا ان أدافع عن نفسي بأن حملت زجاجاً ضربتها به لتسقط ويسقط من يدها السكين وبشكل لا شعوري أخذت السكين وطعنتها به".

دفاعاً عن أولادها!

أكثر من سبع طعنات غرسها القاتل في جسد رحمة (41 عاماً)، التي اكد شقيقها لـ "النهار" انه "عند الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر الاثنين، اي قبل نحو ساعة من الجريمة كانت تتحدث مع والدتها عبر تطبيق واتساب بكل رحابة صدر، لنفاجأ بعدها بخبر مقتلها على يد زوجها".

وأضاف: "بحسب المعلومات الواردة الينا من الكويت، بدأ هيثم الاشكال مع اولاده، كانت رحمة نائمة، استيقظت لتدافع عنهم، قبل ان يتطور الامر ويطعنها بالسكين".

عشر سنوات عاشتها رحمة مع زوجها الطبيب البيطري، أنجبت منه ولداً وفتاتين، وقد كان كما قال شقيقها "انساناً محترماً، لم يبدُ عليه الاجرام، لم يشتمها يوماً، زارته والدتي في الكويت مرتين، تعامل معها باخلاق عالية". ولفت إلى أن "رحمة تعرفت إليه في لبنان، حيث قدِم باحثاً عن مزرعة، طلب يدها، حينها كانت معلمة لغة انكليزية في احدى مدارس صيدا، سألنا عنه في مصر، قيل لنا انه رجل خلوق، تزوجته وانتقلا الى الكويت حيث توظفت في مدرسة هناك".

آخر مرة زارت فيها ابنة صيدا لبنان كانت منذ 3 سنوات، ولفت شقيقها "تتحضر والدتي للسفر كي تستلم ابناءها لكونها الوصية الشرعية عليهم، كما أنجزنا معاملات استلام جثمانها، لتعود وتلتحف تراب وطنها".

لا كلمات تعبّر عن هول مصاب عائلة كاعين التي فقدت ابنتها نتيجة تخلّي زوج عن انسانيته، حيث قرر في لحظة شيطانية ان يسلبَ شريكته حياتها، غير آبه بالسنوات التي عاشتها الى جانبه ولا بمصير أولاده الذين رأوا والدتهم تلفظ أنفاسها الاخيرة امام أعينهم!

روسيا اليوم (أسرار شبارو - النهار) www.annahar.com/article/631733

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا