×

باسيل زار غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب

التصنيف: إقتصاد

2017-12-16  12:57 م  2243

 
استهل رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجيه اللبنانيه جبران باسيل جولته التي  يقوم بها على عدد من القرى في شرق صيدا بزيارة المطرانية المارونية  في مدينة صيدا حيث كان في استقباله راعي ابرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران مارون العمار والنائب أمل ابز زيد وعدد من النواب والفعاليات.
المحطة الثانية للوزير باسيل كانت في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب حيث كان في استقباله رئيس  الغرفة محمد صالح واعضائها مجلس ادارتها وممثلين عن جمعيات التجار في صيدا والنبطية وصور .
بعدها نظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب لقاءا حواريا مع الوزير باسيل حضره  النواب علي عسيران ،زياد اسود وامل ابو زيد ومحافظ الجنوب منصور ضو ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي وممثل الدكتور اسامه سعد طلال ارقه دان وهيئات اقتصادية وفعاليات سياسيه ورؤساء بلديات 
اللقاء استهل بكلمة من رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب السيد محمد صالح وقال فيها : إننا  اذ نقدر  زيارتكم الكريمة الى منطقة الجنوب  وعاصمته صيدا  ، اسمحوا لي ان انتهزها  فرصة  كي اتوجه باسم الغرفة وباسم القطاعات المنتجة والهيئات اﻻقتصادية في الجنوب بالشكر من فخامة رئيس الجمهورية  العماد ميشال عون ودولة رئيس المجلس النيابي اﻻستاذ نبيه بري ومن النواب ومن دولة رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري ومن الوزراء جميعا  ﻻنجازهم  خطوة وضع لبنان في نادي الدول النفطية وهي خطوة نعلق عليها اماﻻ كبيرة للنهوض بوطننا في مختلف المجاﻻت .
 
 وأمل صالح في كلمته أن تؤسس هذه الزيارة وهذا  اللقاء الى حوار فعال ودائم بين المشاركين اليوم وبين وزارة الخارجية  بما يمكن  ان تلعبه من دور كبير واساسي في فتح افاق جديدة امام المنتجات الوطنية نحو اﻻسواق الخارجية .
 كما أمل أن يسهم  اللقاء  في ايجاد الحلول لهواجس ومشاكل اصحاب القطاعات المنتجة اهتمام  رئيسي الجمهورية والحكومة و الوزراء وفي مقدمة هذه الهواجس مسألة صرف التعويضات للمؤسسات الصناعية والزراعية التي تضررت بفعل العدوان اﻻسرائيلي عام 2006.
 
الوزير جبران وفي كلمة مقتضبة تطرق فيها الى ما انجزه مجلس الوزراء في جلسته اﻻخيرة لجهة تلزيم البلوكات النفطية ودخول لبنان نادي الدول النفطية قائﻻ : كان لنا اولوية لتلزيم البلوك النفطي  في منطقة الجنوب لتأكيد حقنا السياسي واننا من خﻻل هذه الخطوة نمارس مقاومة اقتصادية و هذا شيء استراتيجي في الجنوب الذي قاوم وصمد وواجه إسرائيل في الأيام الصعبه لكي يظل محافظا على قوته وإمكانية الاستمرار 
 وما هو إلا للتأكيد على حقنا في الحدود البحرية بيننا و بين إسرائيل بالرغم من كل الضغوطات التي مورست بشكل مباشر او غير مباشر 
وقال : الدولة اللبنانية اخذت قرارها ويبقى على الشركات أن تقوم بدورها 
باسيل  دعا اللبنانيين عامة واهل الجنوب الى مواكبة   هذه الشركات تجاريا واستثماريا وتهيئة المناخات المﻻئمة على مختلف المستويات لﻻستفادة وطنيا وانمائيا واقتصاديا 
وفي الشأن اﻻقتصادي كشف الوزير باسيل بان وزارة الخارجية بصدد القيام بتعيين عدد من الملحقين اﻻقتصاديين في بعض السفارات اللبنانية في الخارج بهدف المساعدة على فتح اﻻسواق الخارجية امام المنتجات اللبنانية ﻻفتا الى الوزارة وهو امر يرفع من حجم الصادرات اللبنانية الى الخارج والتي تدنت بنسبة عالية في السنوات الماضية مشددا على ضرورة التنسيق والتعاون بين اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة اللبنانية وبين اﻻطر اﻻقتصادية اللبنانية المتواجدة في مناطق اﻻنتشار اللبناني .
ورد باسيل على اسئلة الحضور حول سبل معالجة التحديات التي تواجه تطوير القطاع اﻻقتصادي واﻻنتاجي في لبنان والجنوب .
كما قدم صالح للوزير باسيل هدية تذكارية من الصناعات الحرفية الجزينية

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا