×

صيدا... عين "حزب الله" على "الجماعة الاسلامية"

التصنيف: أقلام

2015-07-05  08:52 ص  933

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

14 1ذار
خالد موسى ::

الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" استطاع أن يعيد الهدوء إلى السعديات التي شهدت اشتباكات مسلجة، انطلقت مع استفزازات "سرايا الفتنة" الاخيرة. واليوم عاد الحديث عن أمن مدينة صيدا، خصوصاً بعد الأحداث الأمنية التي شهدها مخيم عين الحلوة والتصفيات في حق بعض عناصر السرايا داخل المخيم، وعادت معها الشائعات عن إشكال هنا وآخر هناك بين عناصر "السرايا" في المدينة وببعض الموالين لـ"تيار المستقبل".

وأمس الأول تحديداً، إنتشر خبر على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع المعنية بالشؤون الصيداوية، عن قيام سيارات رباعية الدفع وداكنة الزجاج ومن دون لوحات تابعة لـ "حزب الله"، وبداخلها أربعة مسلحين، بإطلاق النار على بعض الشباب الموالين لـ"تيار المستقبل" في حي البراد، وسرعان ما انتشر هذا الخبر على تطبيق الواتساب ومواقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك وتويتر".

شائعات في وقت أمني دقيق

مصادر صيداوية، إستغربت في حديث لموقع "14 آذار" "بث مثل هذه الشائعات في المدينة في وقت أمني دقيق للغاية"، نافية أن "يكون قد حصل أي إطلاق نار داخل المدينة بين عناصر تابعة لحزب الله وشباب موالين لتيار المستقبل".

وإستبعدت "إمكانية حصول أي مناوشات بين المستقبل وحزب الله في المدينة أو اي إستفزازات بين الطرفين، فسرايا المقاومة مضبوطة بشكل كامل في المدينة ومجردة من سلاحها ومحصورة فقط في بعض الشوارع في محيط المخيم، لكنها تحت المراقبة والرصد من الأجهزة الأمنية والإستخبارتية التابعة للدولة"، مشددة على أن "عين الحزب اليوم على الجماعة الإسلامية، خصوصاً بعد محاولة تمايز الأخيرة في الشارع الصيداوي ومحاولتها الامساك بالشارع بعد أحداث سجن رومية، والقول أنهم لن يسكتوا عن أي شيء، فهم قاموا برفع شعارات حزبية لهم في المدينة علماً أن هناك قراراً بعدم رفع اي شعارات أو لافتات حزبية داخل المدينة، بالمقابل اعترض التنظيم الناصري وطالب بالمعاملة بالمثل أو أن تقم الجماعة بإزالة اللافتات".

وأشارت المصادر الى أن "الجماعة في هذه المرحلة تحاول إثبات حضورها باي طريقة، خصوصاً انهم يعتبرون أنفسهم ضعفاء في الساحة بعد أحداث مصر وسوريا"، لافتة الى ان "الحزب لن يقوم بأي إستفزازت أو اشتباك مسلح مباشر مع تيار "المستقبل" في صيدا لسببين: الاول أنه مر على المدينةالعديد من المراحل الصعبة جداً خصوصاً بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري وأحداث 7 ايار مع السرايا ولم يحصل هناك اي إشتباك مسلح مباشر، وهناك العديد من القطوع التي مرت به صيدا وكان "المستقبل" يلتزم دوماً بقرار أجهزة الدولة ولا يقوم بأي شيء، والسبب الثاني مرده الى ان العين الأمنية لحزب الله اليوم على الجماعة الإسلامية وما تبقى من فلول مجموعة الشيخ الفار من وجه العدالة أحمد الأسير، لان الحزب اختبر المستقبل لاكثر من مرة في صيدا ولكن الجماعة الإسلامية لم تدخل في اختبار أمني فعلي مع حزب الله".

السيدة الحريري ضمانة أمن صيدا والجوار

وشددت على أن "مجرد وجود شقيقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري السيدة بهية الحريري في المدينة هو ضمانة للمدينة وأهلها"، معتبرة أن "الحريري جنبت المدينة وما تزال تجنبها خضات عديدة بمعالجتها الحكيمة للأمور ونظرتها الثاقبة إليها بتمعن، وهذا بشهادة جميع الناس في المدينة كما بشهادة القادة الأمنيين، فهي جنبت المخيمات الفلسطنية العديد من الخضات باعتراف رئيس جهاز مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور الذي كشف عن امرين للمرة الاولى في الإفطار التكريمي الذي أقامته الحريري على شرفه، الامر الاول انها جنبت المدينة العديد من الخضات بحكمتها ودرايتها الواسعة بالأمور والثاني أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قال له فلتبقى الى جانب السيدة الحريري لأنها الضمانة الوحيدة لأمن صيدا والجوار".
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا