×

التعرّف على اثنين من منفّذي اغتيال الأردني ومرافقه

التصنيف: Old Archive

2015-07-27  07:15 ص  562

 

رأفت نعيم ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لـ»المستقبل» انه توافرت لدى الجهات المولجة بالتحقيق في جريمة اغيتال المسؤول الفتحاوي العقيد طلال الأردني وابن شقيقه في مخيم عين الحلوة معطيات وخيوط تشير الى هوية منفذي عملية الاغتيال.

وتستند هذه المعطيات الى ما اظهرته كاميرات المراقبة المثبتة على واجهات وزوايا بعض المحال التجارية والمؤسسات المطلة على الشارع الذي نفذت فيه عملية الاغتيال في منطقة الكنايات، وعلى افادات لشهود عيان ولا سيما مرافق الأردني الجريح.

وبحسب المعلومات المتوافرة حتى الآن فإن منفذي عملية الاغتيال ثلاثة استقلوا دراجتين ناريتين اثنان منهم على دراجة والثالث على دراجة ثانية، وانهم خرجوا من طريق فرعي من منطقة جبل الحليب لحظة توجه الأردني ومرافقيه من مقرهم في المنطقة غربا، ولحقوا بهم لحين وصولهم الى منطقة الكنايات عندها فاجأوهم من الخلف بأن سارع احد الشخصين اللذين كانا معا على دراجة الى الترجل وانتزاع بندقية كانت بحوزة احد مرافقي الأردني فيما تولى الآخران اطلاق النار من اسلحة رشاشة باتجاه الأردني ومرافقيه، قبل ان يختفي المنفذون في احد المفارق المؤدية من هناك الى حي حطين.

وعلمت المستقبل انه تم التعرف على اثنين من المنفذين وهما من عناصر ما كان يسمى تنظيم فتح الاسلام واحدهما يدعى «ع.ن.» والآخر «س.ح.». وكلاهما من مجموعة «ب.ب.» الذي سبق واتهم بعدة عمليات اغتيال سابقة. وان المنفذين الثلاثة تواروا لبعض الوقت في حي حطين عند شخص يدعى «ر. ج.»، وانتظروا ان تهدأ الأمور ومن ثم توجهوا الى حي الطيري الذي تردد انهم ومسؤولهم « ب. ب.» غادروه ليلا الى مكان مجهول !.

هذا ويشيع جثمانا الأردني وابن شقيقه اليوم الاثنين الأول في مقبرة الشهداء في درب السيم جنوب مخيم عين الحلوة فيما شيع الثاني أمس في مخيم الرشيدية في صور.

أجواء المخيم

واستمرت اجواء الحذر والترقب مسيطرة على المخيم واغلقت معظم المؤسسات والمحال التجارية ابوابها تحسبا لتفاعلات جريمة الاغتيال خاصة بعدما امضى ابناء المخيم ليلاً شديد التوتر جراء عمليات اطلاق نار والقاء قنابل تنقلت بين عدد من احيائه.

وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في المخيم عقدت اجتماعا طارئا لها لتدارس ملابسات عملية الاغتيال والوضع الأمني المستجد في ضوئها. واصدر المجتمعون بيانا دانوا فيه الجريمة واعتبروها احد اوجه استهداف امن واستقرار المخيمات، ودعوا لجنة التحقيق بالجريمة الى تنشيط عملها لكشف كل جوانبها وتحديد هوية الفاعلين واتخاد الأجراءات اللازمة لتحقيق العدالة، مناشدين اهالي المخيم عدم الإنجرار الى الفتنة.

واكدت اللجنة وحدة الموقف الفلسطيني بالحفاظ على امن المخيم على اساس الشراكة داعين الجميع لتحمل مسؤولياتهم وحماية الشارع الفلسطيني من مكيدة اي فوضى او اهتزاز او فلتان امني.

وسبق ذلك اجتماع لقيادة العمل اليومي المنبثقة عن اللجنة الامنية الفلسطينية في مركز النور في المخيم لبحث تداعيات الجريمة والتحقيقات الجارية بهذا الخصوص. وشدد المجتمعون على المضي بإزالة كل اسباب التوتير منوهين بالوعي الفلسطيني بعدم الانجرار لأي فتنة أو اقتتال.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا