×

الدكتور بسام حمود زار السعودي في بلدية صيدا ودق ناقوس الخطر:

التصنيف: سياسة

2015-08-25  11:01 ص  519

 

حذر المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود من مخاطر ما يجري من إشتباكات في مخيم عين الحلوة واصفا إياها بأنها جريمة لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني داعيا فاعليات المدينة لإجتماع طارىء للتصدي لتداعيات هذه الجريمة وانعكاساتها على صيدا ومنطقتها.
إستقبل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه بالقصر البلدي  المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود،  حيث جرى البحث في  الإشتباكات التي تجري في مخيم عين الحلوة وتداعياتها وانعكاساتها على منطقة صيدا ككل والمخيمات الفلسطينية .

وقد رحب السعودي بالدكتور حمود مؤكدا "على الموقف المشترك مع الإخوة في الجماعة الإسلامية الداعي لوقف الإشتباكات فورا" .

الدكتور حمود قال إثر اللقاء:

زرنا اليوم رئيس البلدية الأستاذ محمد السعودي للتباحث بما  يجري في مخيم عين الحلوة من إشتباكات  دقت ناقوس الخطر في مدينة صيدا، لأن ما يحصل غير مسبوق ولا يعني المتقاتلين والمخيم فقط، وإنما صيدا معنية مباشرة بما يحصل،  كون عين الحلوة  جزء من صيدا واية تطورات في المخيم ستنعكس على صيدا ومنطقتها  امنيا واجتماعيا كما شاهدنا بالامس.

 

نحن من بلدية صيدا ندق ناقوس الخطر وندعو كافة القوى السياسية الصيداوية الى اجتماع طارىء وسريع لبحث هذه القضية الطارئة  الخطيرة التي سيكون لها تداعيات على صيدا ومحيطها وليس فقط المخيم.

واضاف: إن ما  يحصل في مخيم عين الحلوة هو جريمة بحق القضية الفلسطينية ابتداء، وبحق الشعب الفلسطيني ، لأن مخيم عين الحلوة اخر قلعة من قلاع التمسك بحق العودة ويشكل عنوانا للقضية الفلسطينية في الشتات ، ومن يظن انه يستطيع ان يقضي أو يلغي الطرف الاخر في المخيم فهو واهم لأن ما يحصل هو القضاء على هذا المخيم برمته بكافة أطرافه.

اما على المستوى الصيداوي فانعكاس ما يحصل في المخيم امنيا واجتماعيا وانسانيا خطير،  ونحن شاهدنا عينة صغيرة من هذه المأساة بالأمس حيث نزحت مئات العائلات من المخيم إلى صيدا بفعل الإشتباكات العسكرية. وقد  استطعنا بفضل الله وبالتعاون مع البلدية ومع رئيسها الأستاذ محمد السعودي والاخوة في المساجد من إيواء وإستقبال الأعداد الكبيرة، وكان  لبلدية صيدا الدور الهام في إيواء وإستقبال الإخوة الفلسطينيين . كذلك قمنا من خلال لجنة الطوارىء  والاغاثة في الجماعة الاسلامية بتأمين مستلزمات لأكثر من  1500 شخص(  مأكل ومشرب ومبيت) .

ونحن دعونا اليوم مؤسسات المجتمع المدني لتحمل مسؤولياتها والعمل المشترك، كما تعودنا في كل الازمات السابقة ،من اجل الاستمرار في تأمين المستلزمات الضرورية للإخوة الفلسطينيين، حيث نخشى من تزايد حركات النزوح بفعل توجه البعض لتنفيذ مشاريع مشبوهة وبعض التصرفات الحاقدة التي تصدر من هنا وهناك.

نحن بالامس استطعنا كجماعة اسلامية ان نغطي هذا الكم من النزوح، ولكن هذا يتطلب عمل مشترك مع كل الاطراف الصيداوية، ونحن ندرك ان اهالي صيدا بكل اطيافهم وتوجهاتهم كانوا ولا يزالون الحضن الدافىء للشعب الفلسطيني، وسيقدمون كل ما يستطيعون من اجل تأمين كرامة المواطن الفلسطيني .

الاهم ان يكون القادة الفلسطينيون حريصون كما نحن على الشعب الفلسطيني وعلى كرامته وعلى اطفاله ونسائه،  وانهاء هذه الجريمة التي تحصل في عين الحلوة، والتي لن يكون مستفيدا منها الا العدو الصهيوني  وأعداء القضية الفلسطينية،  لأن تدمير مخيم عين الحلوة تحت اي عنوان من العناوين هو انهاء للقضية الفلسطينية ولحق العودة ولعنوان الشتات واللجوء الفلسطيني .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا