×

صيدا: استنفار بلدي وأهلي لإغاثة النازحين

التصنيف: سياسة

2015-08-26  09:30 ص  493

 

بدعوة من رئيس بلدية صيدا محمد السعودي وتجمع المؤسسات الأهلية، عقد في قاعة القصر البلدي للمدينة اجتماع طارئ خصص للبحث في وضع خطة دائمة لإغاثة العائلات النازحة من مخيم عين الحلوة والجوار جراء الاشتباكات الأخيرة وتداعياتها عليهم. وشارك في الاجتماع ممثلون لعدد من المنظمات والهيئات الانسانية والاغاثية المحلية والدولية ولمختلف مؤسسات المجتمع المدني والأهلي.

وأعلن منسق عام تجمع المؤسسات الأهلية ماجد حمتو، حالة الطوارئ الإغاثية في مدينة صيدا لمواجهة تداعيات الإشتباكات على الصعيد الإنساني والإغاثي، شاكرا لبلدية صيدا تقديم قاعاتها لتكون مقرا لعمليات التجمع الطارئة بحيث تبقي إجتماعاتها مفتوحة.

ووجه السعودي نداء للمتقاتلين في مخيم عين الحلوة لوقف الإشتباكات فورا وعدم العودة الى التقاتل مجددا رحمة بالأطفال والنساء والشيوخ. وقال، «ما يحصل في عين الحلوة والبلاد العربية من تقاتل هو خدمة كبيرة لعدو الامة العربية اسرائيل التي كانت تنظر طويلا لحصول حالة التشرذم والتقاتل هذه التي عمت العديد من الدول العربية، والآن في عين الحلوة. وأستأذنكم في توجيه نداء بإسمي وبإسم بلدية صيدا وبإسمكم إلى المتحاربين في عين الحلوة وأقول لهم: كفى.. أوقفوا القتال رحمة بالأطفال والنساء والشيوخ. إن مسؤوليتنا مساعدة العائلات والأطفال الذين نزحوا من مناطق الإشتباكات وتخفيف معاناتهم، آملا أن يأتي الغد وتكون الأزمة قد حلت بشكل نهائي وعادت العائلات إلى منازلها.

كزبر: 2000 نازح بلا مأوى

وقال رئيس اتحاد المؤسسات الاغاثية وعضو المجلس البلدي كامل كزبر لـ»المستقبل« ان الاجتماع حدد خارطة عمل الجمعيات المشاركة على صعيد ادارة الأزمة المستجدة جراء الوضع في المخيم، وشكلت لجان لوجستية وصحية ودعم نفسي لهذه الغاية، على ان تكون غرفة عمليات البلدية مركزا ميدانيا لاستقطاب واحصاء النازحين وتوزيعهم على المراكز، وقد خصص خط ساخن للتواصل بين البلدية والجمعيات ولجان المساجد لتوزيع الادوار وتقسيم العمل الاغاثي.

وكشف كزبر ان بعض المنظمات الدولية اتصلت بالبلدية وطلبت تحديد الاحتياجات اللازمة لإغاثة النازحين لتأمينها من قبلهم. كما ذكر انه تم التواصل مع امين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير للغاية نفسها حيث ابدى الاستعداد الكامل لوضع امكانيات الهيئة في تصرف غرفة عمليات البلدية.

واعلن كزبر ان عدد النازحين من المخيم والجوار الذين لم يجدوا مأوى لهم وقامت البلدية باستقبالهم وتوزيعهم على قاعات مساجد، اكثر من 2000 نازح معظمهم من النساء والأطفال، كاشفا ان هناك تفكيرا جديا بفتح مراكز نزوح في مدارس الأنروا فيما لو تجددت الاشتباكات في المخيم.

«صيدا مع عين الحلوة»

وأطلقت «الرعاية« حملة إغاثية طارئة بعنوان «صيدا تقف مع عين الحلوة» لإغاثة العائلات النازحة من مخيم عين الحلوة والمناطق المجاورة له جراء الإشتباكات. وقام متطوعو الرعاية بإحصاء العائلات التي كانت تنتشر في الدوارات وفي الساحات العامة خارج المخيم وتولوا إيواءها في مبنى بلدية صيدا وعدد من مساجد المدينة وتقديم المساعدات العاجلة والطارئة لها من فرش ومواد غذائية وغيرها.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا