×

تيار المستقبل والسنيورة والحريري بزيارة ثلاثية لمعايدة سوسان للتأكيد على وحدة الصف والرؤية

التصنيف: سياسة

2015-09-25  02:33 م  452

 

هلال حبلي
أهم النشاطات التي حصلت في اول ايام عيد الأضحى أتت للتأكيد على العلاقة السياسية والصيداوية المتينة مفادها أنه لا يوجد خلاف بين دولة الرئيس فؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري، وذلك بعد إشاعة جريدة السفير بالحرب الصامتة بين السنيورة و بهية الحريري من خلال مندوبها في صيدا بحسب ما كتبه الزميل محمد صالح (وأبرز ما جاء في خبره المنشور موجود في أسفل الصفحة). فقد تمت زيارة ثلاثية صباح اليوم بين السنيورة و النائب الحريري و الأمين العام لتيار المستقبل الأستاذ أحمد الحريري ليقدموا التهنئة لسماحة المفتي الشيخ سليم سوسان مبرهنين بذلك على السم و الإفتراء في ما تناولته جريدة السفير لضرب العلاقة السياسية لفريق تيار المستقبل في لبنان انطلاقًا من صيدا ( نص نفي السنيورة و بهية الحريري موجود أيضا اسفل الصفحة). وقد جاء فيها تأكيد العلاقة المتينة للمرجعية السنية المتمثلة بالمفتي سليم سوسان خاصة بعدما أعلن اليوم الشيخ سوسان في خطبة العيد من مسجد الحريري بأن صيدا لن ترهبها اقلام السوء وتقارير الفتنة، وصيدا ستبقى موحدة واحدة بوعي ابنائها وصلابة قياداتها وسعة صدرها، فهي تسامح ولكن لا تنسى.
و هذا اللقاء الذي حصل صباح اليوم إنما يدل على قوة العلاقة السياسية بين تيار المستقبل ودار الإفتاء والبلدية من خلال تنفيذ كبرى المشاريع في المدينة و تحصين المدينة من أي فتن وإفتراءات و دس السم من قبل الإعلام كما وصفته المكاتب الإعلامية للسنيورة و الحريري و السعودي.كما اعتبرت أوساط صيداوية أن مقال السفير هو خطأ فادح يرتكب بحق المدينة و يعود مردوده السلبي إلى كاتب المقال و الجريدة.

بيان السنيورة والحريري والسعودي ينفون الاخبار والمعلومات المدسوسة عن خلافات
يوضحوا للرأي العام ان هذه الشائعات وكل المعلومات التي تضمنتها المقالة عارية عن الصحة وهي محض اختلاق وتلفيق وهدفها الدائم، الدس والافتراء بسبب التجربة الناجحة والمنتجة للتعاون الوثيق بين نائبي المدينة مع البلدية ورئيسها ومع فاعليات المدينة، وعلى وجه الخصوص ان هذا التعاون قد اثمر ويثمر استقراراً ونتائج ومشاريع مهمة ومفيدة للمدينة واهلها.

خبر السفيرحرب صامتة بين السنيورة وبهية الحريري
ما كان يُحكى همساً عن خلافات عميقة بين الرئيس فؤاد السنيورة والنائبة بهيّة الحريري لم يَعُد سراً. وإنّما صار يتردّد على كلّ شفة ولسان
وعليه، فإن تحديد الحريري ليوم أو أكثر للقاءات في «بيت الوسط»، يحمل في طيّاته رسائل سياسيّة واضحة وموجّهة من الحريريين إلى «من يهمهم الأمر».
وتشير مصادر متابعة إلى أنّ الخلافات بين السنيورة والحريري بدأت في صيدا بسبب انتقال الملكية العقارية لبعض عقارات آل الحريري وورثة الرئيس الحريري، إلى يد السنيورة وشركائه وبعض المقرّبين منه.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا