×

سبع خرافات وحقائق عن سرطان البروستاتا

التصنيف: مواضيع حارة

2015-11-18  06:58 م  421

 

يشهد شهر نوفمبر من كل عام احتفالية "موفمبر" "Movember" العالمية التي تهدف لرفع الوعي تجاه عدد من القضايا الصحية الخاصة بالرجال وعلى رأسها "سرطان البروستاتا".

 

جاءت تسمية "Movember" كمزيج بين كلمتي "Moustache" وتعني شارب في إشارة إلى كون الاحتفالية معنية بقضايا صحية ذكورية، و"November" أو نوفمبر باعتباره الشهر الذي تجري فيه الفعالية، وقامت بعض الدول العربية بترجمة اسمها إلي "شارين" للمزج بين كلمتي "شارب" و"تشرين الثاني".

وانطلقت فعالية "موفمبر" لأول مرة عام 2003 في أستراليا على يد ترافيس جارون ولوك سلاتري اللذان نجحا حينئذ في إقناع 30 شخص فقط بإطالة شواربهم لصالح حملة لدعم القضايا الصحية الخاصة بالرجال، ولم يتمكنا في هذا العام من جمع أية أموال لهذا الهدف.

اليوم وبعد مرور 12 عام من انطلاق الفعالية والاحتفال بها سنوياً، نجحت حملة "موفمبر" في جمع 648 مليون دولار ودعم أكثر من 1000 برنامج توعوي وصحي يركز على "سرطان البروستاتا" و"سرطان الخصيتين" و"الصحة النفسية المتردية" و"الخمول البدني".

وعلى الرغم من الجهود المبذولة عالمياً للحد من انتشار سرطان البروستاتا الذي يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال -بعد سرطان الجلد- والسادس ضمن الأنواع المسببة للوفاة حول العالم، إلا أن الكثير من الخرافات ما تزال تحيط به وتحول دون اتخاذ الفرد الإجراءات الصحية الصحيحة اللازمة لمواجهته، أهمها:

خرافة #1 : يصيب سرطان البروستاتا كبار السن فقط

الحقيقة: على الرغم من أن سرطان البروستاتا يصيب عادة الرجال فوق 65 عاماً، إلا أنه وفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان، تصاب 40% من الحالات التي تعاني منه بسرطان البروستاتا قبل هذا العمر، بينما تظل احتمالات الإصابة به قبل عمر الأربعين نادرة.

كذلك، تسهم عوامل أخرى في رفع احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا، أهمها:

- العوامل الوراثية: إذ ترتفع احتمالات إصابة الفرد به إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى قد أصيب به، مثل الأب أو الأشقاء.

- الأصول العرقية: إذ ينتشر سرطان البروستاتا بشكل أوسع بين الرجال من أصل أمريكي أو أفريقي، حتى أن دراسة أمريكية حديثة أشارت إلى أن الأمريكين من أصل أفريقي هم أكثر عرضة للإصابة به أكثر من غيرهم من مواطنيهم بنسبة 60%.

خرافة # 2: علاج سرطان البروستاتا يؤدي للعجز الجنسي.

الحقيقة: تؤثر جراحات استئصال سرطان البروستاتا على القدرة الجنسية بشكل مؤقت فقط، إذ يمكن للجراح المحافظة إلى حد كبير على الأعصاب المسئولة عن الانتصاب في كثير من الحالات.

ويستعيد الرجال الذين يخضعون لعلاج سرطان البروستاتا الجراحي أو الإشعاعي أو الهرموني قدرتهم الجنسية بعد فترة تتراوح ما بين 4 أشهر إلى عامان، وفقاً لأعمارهم وحالتهم الصحية. كذلك، يمكن الاستعانة بالمنشطات الجنسية خلال فترة التعافي، بعد استشارة الطبيب المعالج.

خرافة # 3: يؤدي علاج سرطان البروستاتا إلى سلس البول.

الحقيقة: يتمتع 80% من الرجال الذين يتم علاجهم ضد سرطان البروستاتا بنفس درجة التحكم في البول التي كانت لديهم قبل خضوعهم للعلاج، وفقاً لدراسة نشرت في النسخة البريطانية من الدورية الدولية لأمراض المسالك البولية.

خرافة # 4: جميع حالات سرطان البروستاتا تستدعي العلاج.

الحقيقة: يعد سرطان البروستاتا من السرطانات بطيئة النمو، لذا يفضل الأطباء عادة عدم علاجها إلا في الحالات المتأخرة، ويعتمدون خيار "المتابعة النشطة" للوقوف على تطوراته أولاً بأول، خاصة إذا كان المصاب به كبير السن ويعاني من أمراض أخرى قد تجعله يتعرض لتعقيدات صحية أخرى إذا خضع للعلاج.

خرافة # 5: ارتفاع مستوى مستضد البروستات (PSA) يعني بالضرورة الإصابة بسرطان البروستاتا.

الحقيقة: لا يشير ارتفاع مستوى PSA أو انخفاضه بالضرورة إلى الإصابة بسرطان البروستاتا من عدمه، وإنما قد يكون بسبب الإصابة بالتهاب أو تضخم البروستاتا.

وعادة ما يطلب الطبيب إجراء هذا الاختبار للاستعانة به كمؤشر مساعد فقط لتشخيص الحالة بالإضافة إلى الفحوصات الأخرى.

خرافة # 6: لا يختلف تضخم البروستاتا والتهاب البروستاتا عن سرطان البروستاتا.

الحقيقة: تتشابه أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH) والتهاب البروستاتا مع سرطان البروستاتا، إلا أنها تكون أقل وطأة، وكذلك يمكن الإصابة بها في أي عمر بعكس الأخير.

أيضاً، يمكن علاج كلا من التهاب البروستاتا وتضخمها بتناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب لفترة قصيرة من الوقت.

خرافة # 7: يزيد النشاط الجنسي المرتفع من احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا.

الحقيقة: لا توجد علاقة بين ارتفاع النشاط الجنسي للفرد وارتفاع احتمالات إصابته بسرطان البروستاتا أو انخفاضها، إذ أثبتت الأبحاث العلمية حول العالم أنه لا يوجد ارتباط بين معدل القذف وسرطان البروستاتا.

جدير بالذكر أن نسبة الوفيات بسرطان البروستاتا بلغت 64% في مصر وفقاً لاحصاءات رسمية نشرتها جريدة الوطن في نوفمبر الجاري، بينما يشكل حوالي 7% من الأورام المسجلة سنوياً لدى الذكور في المملكة العربية السعودية، وفقاً للمركز الوطني لتسجيل الأورام.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا