×

أحمد الحريري: لا كلمة فوق كلمة الرئيس الحريري في التيار

التصنيف: سياسة

2015-11-30  07:00 ص  297

 

طرابلس - حسام الحسن اللواء:

بهبة منجزة من الرئيس سعد الحريري، نظّم «تيار المستقبل» حفل افتتاح مدرستَيْ باب التبانة الاولى والثانية، في مدرسة باب التبانة الثانية في طرابلس.
حضر الاحتفال الامين العام لـ»تيار المستقبل» احمد الحريري، وزير التربية الياس بو صعب، وزيرة المهجرين اليس شبطيني، والنواب: سمير الجسر، محمد كبارة، خضر حبيب، كاظم الخير، وبدر ونوس، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس عامر الرافعي، اضافة الى شخصيات تربوية وسياسية واجتماعية واقتصادية.
بعد تقديم من الاعلامي عبدالله بارودي، تحدث بو صعب فرأى انه بالعلم وبناء المدارس يمكننا ان نحارب كل الأضرار التي تأتينا الى لبنان. وبالعلم والتربية الصحيحة نستطيع ان نحارب الإرهاب من أينما كان وأملنا الوحيد هو بتعليم أطفالنا وإيجاد فرص عمل لهم ليكونوا قياديين في المستقبل. نحن اليوم نعيش في لبنان أزمات كثيرة إقتصادية وغير إقتصادية. والأزمة الإقتصادية يدفع ثمنها أبناؤنا في الشمال وفي البقاع وفي جبل لبنان والجنوب وغيرها... وما نشهده اليوم لن يكون نهاية مشروع إنمائي بل إنطلاقة لمجموعة من المدارس نشكر الرئيس الحريري على المكرمة التي قدمها لبناء عدد من المدارس.
ووعد كوزير للتربية بتلبية حاجات كل المدارس رغم الأزمة التي حلّت جرّاء النزوح السوري، لكن النزوح السوري مسؤوليتنا جميعاً طالما هم موجودون على الأراضي اللبنانية، وأكد أنّ هناك عبئأً كبيراً على الشمال وطرابلس رغم التمويل من المنظمات الدولية لمساعدة أبنائنا اللبنانيين والطلاب السوريين والفلسطينيين والعراقيين الموجودين على الأراضي اللبنانية. نحن مُلزمون ببعضنا البعض، لقد تمكنا من تأمين رسوم تسجيل الطلاب اللبنانيين وشراء الكتب لهم مجاناً رغم أن هناك بعض التأخير».
ثم ألقى أحمد الحريري كلمة قال فيها: «نحن في «تيار المستقبل» لن نوفر أي جهد لتحقيق مصلحة هذه المنطقة»، مشدّدا على أن «افتتاح مدرستي باب التبانة الأولى والثانية .. في هذا التوقيت .. وفي هذه المنطقة الغالية .. ما هو إلا أبلغ تأكيد على استمرار «تيار المستقبل» على نهج الرئيس الشهيد .. بقيادة دولة الرئيس سعد الحريري الحازم والحاسم بقراره إكمال المسيرة .. على طريق الاستثمار في العلم والمعرفة .. بحثاً عن حياة أفضل لأبنائنا .. بدل الجحيم الذي يدفعهم إلى مراكب اليأس والموت في البحار».
وتابع: «نلتقي مع الوزير الياس بو صعب .. رغم كل الخلاف السياسي .. لكنه خلافٌ نصر على أن ينأى بنفسه عن تعطيل مصالح اللبنانيين .. وأن لا يفسد في ما بيننا قضية الاتفاق على التنمية .. بدءاً بالتعليم .. ومروراً بالصحة والبيئة وكل الملفات التي تمس حياة المواطنين .. لذا نقول .. إننا في «تيار المستقبل» دعاة توافق متى كانت مصلحة البلد تحتاج إلى التوافق .. لكننا .. أهلٌ للمواجهة متى تقتضي مصلحة البلد المواجهة .. نخوض المواجهة من أجل التوافق على تسوية وطنية ميثاقية تُطبخ على نار هادئة .. لإطفاء النار الاقليمية التي تهدد لبنان بالاشتعال .. إذا ما استمر البلد في دوامة الانتظار التي تمضي بنا نحو الانهيار .. الذي يُعيد إنتاج ظروف الحرب الأهلية .. ويضرب مرجعية «اتفاق الطائف» ومبدأ المناصفة من أجل الوصول إلى «المؤتمر التأسيسي» .. والأخطر ما يمارس على جيشنا الوطني وأجهزتنا الأمنية من ضغوط كبيرة في خضم المواجهة مع الارهاب».
وأردف الحريري: «من يظن أن كرة التسوية في ملعبنا يخطىء كثيراً .. الكرة في ملعب الجميع .. إما أن نكون فريقاً واحداً ونسجل الأهداف لمصلحة لبنان .. أو نُشرع مرمى لبنان لأهداف الآخرين .. وبالنسبة لنا .. الخيار أكثر من واضح .. مصلحة اللبنانيين أهم منا جميعاً .. كما يقول الرئيس سعد الحريري دائماً ..  عندما يقول الرئيس سعد الحريري كلمته في أي مبادرة .. لا كلمة تعلو فوق كلمته في «تيار المستقبل» .. لسنا ممن يستحي بأي جهد سياسي نقوم به .. وعندما نريد شيئاً نملك كل الجرأة للقيام به .. كما فعلنا في الحكومة .. وفي الحوار الوطني .. والحوارات الثنائية «.
وأضاف: «قدمنا وما زلنا نقدم المبادرات .. وآخرها المبادرة التي أنقذت جلسة «تشريع الضرورة» .. نريد إنقاذ لبنان من المأزق على طريقتنا في المبادرة .. لا على طريقة البعض في المكابرة .. والهروب المستمر إلى المزيد من الغرق في الوحول السورية .. بدل العودة منها إلى لبنان .. ليتسنى للبنانيين جميعاً .. مواجهة الارهاب الذي ضربنا في برج البراجنة .. تحت سقف التضامن الوطني الذي كان ولا يزال «خشبة الخلاص» للبنان».

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا