×

نعيم عباس يعترف: المخابرات السورية خططت لاغتيال جنبلاط

التصنيف: Old Archive

2016-02-05  11:38 م  219

 

هذا اهم ما جاء في جلسة استجواب خبير المتفجرات نعيم عباس،المتهم بتنفيذ عمليات انتحارية في الضاحية الجنوبية امام المحكمة العسكرية.

فامام رئيس المحكمة ، اعترف عباس بتنفيذ عمليات انتحارية في الضاحية الجنوبية بعدما استفزّه توزيع الحلوى فيها بعد سقوط القصير.

الاسئلة تمحورت على الفترة الممتدة بين العامين 2000 و2007، فأكد أنّه كان يعمل من مجموعتين أحداها مختصّة بالعراق والثانية لإطلاق صواريخ على اليهود من الجانب اللبناني.

وبسؤاله عن تحديد "كتائب عبدالله عزّام" منزل النائب وليد جنبلاط وشخصه كهدف قال: "في العام 2010 ،أرسلت المخابرات السورية شخصا هو صديق توفيق طه وطلبت منّا قتل وليد جنبلاط أو ضربه"، وقالت لنا ما حرفيته: "خذوا اللّي بدكم ياه من لبنان واقتلوا وليد جنبلاط".

وبعد سؤال نعيم عباس مراراً عن تاريخ 12 كانون الأول من العام 2007، وحدوث أمر هام في ذلك التاريخ، والمعلومات تقول أنك استلمت كمية من المتفجرات في الشهر نفسه؟"، ردّ عباس: "بتلف وبتدور وبترجع على هيدا التاريخ، قصدك فرنسوا الحاج.. فرنسوا الحاج قتله السوريون لأنّه خرج منتصرا من نهر البارد على فتح الإسلام".

ولماذا يقتله السوريون وكيف عرفت؟ استطرد ابراهيم فأجاب: "لأنّه "شابق" (صاعد) حاله كتير سياسيا، هو من طالب بترسيم الحدود في مزارع شبعا، بسبب تفلت الوضع الأمني الحدودي ودخول مسلّحي فتح الإسلام عبرها، وهذا الأمر اعترض عليه السوريون".

وأضاف: "لا علاقة لي بقتل اللواء فرنسوا الحاج، وفي وزارة الدفاع قالو لي ذلك"، فسأله رئيس المحكمة متعجبا: "هل يمكن لضابط في وزارة الدفاع أن يقول لا علاقة لك بقتل اللواء الحاج، هل هذا معقول؟"، فردّ عباس:"نعم، هذا ما قاله لي".

كما أنكر أن يكون قد خطّط لخطف عناصر من الجيش اللبناني أو قام باستهدفه أو باستهداف قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان بأي عمل إرهابي.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا