×

محمد زهير السعودي.. هكذا اصبح رقما صعبا في صيدا

التصنيف: مواضيع حارة

2016-04-19  11:12 م  434

 

صيدا أون لاين
عندما ترشح المهندس محمد السعودي قبل ست سنوات لرئاسة بلدية صيدا، لم يكن يفكر انه سيبقى يوماً واحداً بعد انتهاء ولايته التي ارادها ان تكون مميزة في تاريخ المدينة.

الرجل عندما اقتنع بالترشح للبلدية عام 2010 كان حلمه ان يكون رئيس بلدية توافقي يمثل كل فعاليات مدينة صيدا وينجز المشاريع الانمائية وفي مقدمتها ازالة جبل النفايات.

وبعد ان فشلت مساعي التوافق، اكمل السعودي ترشحه مدعوما من تيار المستقبل والجماعة الاسلامية ليفوز في الانتخابات ويحصل على 19141 صوت بفارق كبير عن اللائحة المنافسة المدعومة من التنظيم الشعبي الناصري وحلفائه في المدينة.

وحاول السعودي خلال عمله البلدي ان يكون على مسافة واحدة من جميع الفعاليات الصيداوية، وقد اعيدت قنوات التواصل بينه وبين التنظيم الشعبي الناصري من خلال عدد من الاشخاص الذين شكلوا صلة وصل بين السعودي وامين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد.

ومع اقتراب نهاية ولايته، ابدى السعودي عدم رغبته في الترشح لولاية ثانية حيث بدأ تيار المستقبل بالبحث عن اسماء مفترضة لتكون رأس حربة في الانتخابات المقبلة.

في المقابل تمنت النائب بهية الحريري على السعودي اعادة التفكير في الموضوع لان صيدا بحاجة لشخص مثله يتابع المسيرة الانمائية التي بدأها بها.

وتوالت الضغوط على السعودي لاقناعه بالترشح لولاية جديدة حيث اعلن عن نيته الترشح خلال اللقاء التشاوري الصيداوي في مجدليون.

هذه الخطوة اثارت استياء امين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد، لان اعلان الترشيح جاء من دارة الحريري في مجدليون، واتخذ قرار بخوض الانتخابات بلائحة مدعومة من التيار الوطني الديمقراطي في صيدا.

وهنا واجه الدكتور اسامة سعد مشكلة اختيار اسم يكون رأس حربة في الانتخابات البلدية ويكون له وزن صيداوي يستطيع مواجهة لائحة السعودي.

واكدت مصادر صيداوية مطلعة ان اسم محمد السعودي اصبح رقما صعبا في المدينة للحلفاء والخصوم، وان المرحلة المقبلة سيكون فيها السعودي مرتاحاً اكثر من الفترة السابقة بسبب انجازه لعدد من المشاريع التي تسجل في حسابه.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا