×

الدكتور اسامة سعد في مؤتمره الصحفي لم يعلن عن اعضاء الائحة الانتخابية التي سيخوض بها معكرته

التصنيف: سياسة

2016-04-20  01:33 م  587

 

عقد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد مؤتمره الصحفي بحضور عدد من قيادات النتظيم الشعبي الناصري واللقاء الديموقراطي وبمشاركة مسؤول الحزب الديموقراطي الشعبي الاستاذ غسان عبدو في مقر اللجنة المركزية للتنظيم وتقدم الحضور الاستاذ معروف مصطفى سعد, الاستاذ عبد الرحمن الانصاري, الاستاذ عمر دندشلي, الاستاذ ابو جمال عيسى, الصيدلي سمير قطب, المختار احمد قنواتي, السيد محمد جمعة, السيد فاروق الزين, السيد مطاع غبورة, المرشح لعضوية المجلس البدلية رجل الاعمال السيد فؤاد الصلح, الاستاذ محمد ضاهر والسيدة وفاء سعد والاستاذ ابو مصطفى رفاعي بالاضافة الى عدد من الزملاء الاعلاميين. 
افضل ما جاء في البيان هو التاكيد على ضرورة اجراء الانتخابات البلدية في وقتها كما انتقد السياسات السلبية لتيار المستقبل ومصادرته لقرار المدينة والهيمنة على المؤسسات, كما طالب بتنمية المدينة عبر المشاريع وايجاد فرص عمل للشباب, كما طالب من المجلس الجديد ان لا يسكت على قطع المياه عن المدينة ولا عن تحكم اصحاب المولدات بالمواطنين. كما رفض محاولة اغراق صيدا بالنفايات وطالب بوضع حد لتلوث الشاطئ بمياه المجارير . 
سالت صيدانت الدكتور اسامة هل يوجد اسماء مرشحة عن لائحتكم؟ اجاب بان مدينة صيدا فيها من الطاقات الشبابية التي تملك الخبرة وتملك الانتماء للمدينة وهم لن يتاخروا عن القيام بواجبهم اتجاه مدينتهم واكد ان التنظيم الشعبي الناصري واللقاء الديموقراطي سوف يدعم هؤلاء

نص المؤتمر

سعد في مؤتمر صحفي له حول استحقاق الانتخابات البلدية:
- نؤكد لأبناء صيدا كافة أننا قادرون معاً على النهوض بصيدا وإخراجها من أزماتها.
- معاً قادرون على تحقيق التنمية الحقيقية في صيدا لمصلحة كل الناس.
- معاً قادرون على استعادة موقع صيدا وتعزيز دورها وتحقيق الازدهار.
- معاً قادرون على حماية صيدا من كل التحديات والأخطار
.


عقد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد مؤتمراً صحفياً لعرض رؤية وموقف وتوجهات التنظيم والتيار الوطني في صيدا حول استحقاق الانتخابات البلدية، أكد فيه على أهمية تحقيق التنمية الحقيقية لمصلحة كل الناس، وعلى أهمية استعادة موقع صيدا وتعزيز دورها وتحقيق الازدهار فيها، كما أكد على أهمية حماية صيدا من كل التحديات والأخطار التي تواجهها.

ومما جاء في كلمة سعد:

" أيها الإعلاميون، أيها الإخوة والأصدقاء،

نلتقي اليوم لكي نتناول استحقاق الانتخابات البلدية، ولكي نحدد موقفنا في التنظيم الشعبي الناصري وفي التيار الوطني من هذا الاستحقاق، ولنعرض رؤيتنا حول هذه الانتخابات.

بدايةً، نود التشديد على أهمية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها، ونحذر من احتمال إقدام السلطة على تأجيل هذه الانتخابات على غرار الانتخابات النيابية. كما نود التشديد على أهمية دور البلديات كسلطات محلية منتخبة لها صلاحيات واسعة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والخدماتية وسواها، كما أن لها صلاحية مراقبة أداء سائر مؤسسات الدولة، والتدخل وفق الأصول المعتمدة لمعالجة أي خلل في هذا الأداء، ومن أجل التصويب والتحسين والتطوير.
ونطالب الحكومة بإعطاء البلديات والاتحادات البلدية كامل مستحقاتها وعائداتها المالية في مواعيدها. وندعو لتطوير قانون البلديات باتجاه تعزيز دورها ودور الاتحادات البلدية على الصعد التنموية كافة.

 وقال سعد:
يأمل اللبنانيون، وفي مقدمتهم جيل الشباب، أن تشكل الانتخابات البلدية القادمة فرصة لتجديد العمل البلدي ولتغيير المجالس البلدية المرتهنة للزعامات والقوى السلطوية. كما يأملون أن تشكل هذه الانتخابات حافزاً لنهوض الحركة الشعبية في مواجهة سلطة العجز والفشل والفساد، وخطوة إلى الأمام باتجاه الخروج من الأزمات الخانقة التي يعاني منها اللبنانيون أشد المعاناة على مختلف الصعد المعيشية والخدماتية والاقتصادية والسياسية وسواها.

في المقابل، تسارع قوى السلطة، كعادتها مع اقتراب أي استحقاق انتخابي، إلى تكرار الوعود المعسولة الفارغة بايجاد الحلول لكل الأزمات والمشاكل. وهي الوعود التي لم تصدق يوماً، ولن تصدق أبداً، فالقوى السلطوية الطائفية والمالية المهيمنة على الدولة هي أصل كل الأزمات والمشاكل.
فهل نصدق زعماء تيار سياسي يحتل موقعاً أساسياً في السلطة منذ حوالي ربع قرن حتى الآن، وقد تحمل طيلة هذه المرحلة المسؤولية الأولى عن السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي أوصلت لبنان إلى ما هو عليه اليوم، هل نصدقهم  عندما يطلقون الوعود قبيل الانتخابات البلدية بمعالجة كل الأزمات التي يعاني منها الصيداويون واللبنانيون عموماً ؟؟!!
وهي أزمات عميقة لا حصر لها وشديدة الوطأة على حياة المواطنين، وعلى مستقبل الأجيال الشابة
:
 من انعدام فرص العمل والبطالة إلى انهيار مستوى المعيشة وتفشي الفقر، ومن تراجع التقديمات الصحية والاجتماعية والقيمة الشرائية للأجور إلى تردي أوضاع الخدمات كالمياه والكهرباء وسواها، ومن جمود الاقتصاد وانهيار الصناعة وكساد الزراعة وركود التجارة إلى الأزمات المضاعفة الإضافية التي يعاني منها الصيداويون في كل المجالات.
ومن المثير للسخرية أن يعد هؤلاء الزعماء اليوم بالقيام بما لم يقوموا به خلال ربع قرن من تربعهم على قمة السلطة!! وأن يتجاهلوا أنهم هم أنفسهم وتيارهم وسياساتهم وحلفاؤهم يتحملون المسؤولية الأولى عن الأزمات والمآزق التي يعاني منها اللبنانيون اليوم، كما يتحملون المسؤولية الأولى عن التراجع الذي لا سابق له في أوضاع أبناء صيدا في مختلف المجالات!!

 وأضاف سعد:
معاناة صيدا هذه الأيام مضاعفة، فهي من جهة أولى تعاني كسائر المناطق اللبنانية من تجليات الأزمات الخانقة الكثيرة، كما يعانون من غياب الاستثمارات المنتجة التي تفتح مجالات العمل أمام الشباب.

وصيدا تعاني، من جهة ثانية، من النتائج السلبية لسياسات تيار المستقبل ومحاولاته مصادرة قرارها والهيمنة على مؤسساتها. وهي السياسات والمحاولات التي أدت إلى تراجع دورها كمدينة أساسية في لبنان، وكعاصمة للجنوب على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإلى خسارتها لموقع رئاسة اتحاد بلديات صيدا الزهراني.
 فخطاب التحريض المذهبي الذي يعتمده هذا الطرف، ورعايته للجماعات المتطرفة الإرهابية وتشجيعها وتوظيفها بداية قبل الانقلاب عليها في وقت لاحق،كل ذلك أدى إلى تراجع إقبال أبناء الجوار والجنوبيين عامة على هذه المدينة التي اعتبروها على امتداد سنوات طويلة مدينتهم وعاصمتهم. وهو ما ساهم أيضاً في تراجع دور صيدا في مختلف المجالات، ومن بينها المجال الاقتصادي، إلى مستويات متدنية لا سابق لها.
 وممازاد في الطين بلة الوصاية التي فرضها الطرف السلطوي المذكور على البلدية ما جعلها جزءًا من منظومة الفساد والعجز والفشل السلطوية، ومنعها من العمل على تشجيع الحركة الاقتصادية، أو التصدي للمشاكل الخدماتية، أو المساهمة في معالجة الأزمات الاجتماعية.

وأكد سعد على أن  التنظيم الشعبي الناصري والتيار الوطني، ومعهما الغالبية الساحقة من أبناء صيدا، فيتطلعون إلى مجلس بلدي قراره مستقل، وغير مرتهن لأي طرف كان.
  - يتطلعون إلى مجلس بلدي يساهم في تحسين موقع صيدا كمدينة أساسية في لبنان، وفي إزالة الغبن والمظالم عن الصيداويين.

   - مجلس يرفض التهميش الذي فرضته السلطة على صيدا، ويقوم بدوره في المطالبة بإقامة مشاريع التنمية الحقيقية التي تعود بالفائدة على الناس، ويسعى إلى اجتذاب الاستثمارات المنتجة التي توفر فرص العمل للشباب.

- مجلس يعمل من أجل تعزيز دور صيدا كعاصمة للجنوب على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن أجل استعادة مركز رئاسة اتحاد بلديات صيدا الزهراني.

- مجلس يعمل من أجل تحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، وتشجيع مختلف القطاعات وتحفيزها وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة، سواء بشكل مباشر أو من خلال المساعي التي يبادر للقيام بها محلياً ودولياً.

- مجلس يركز اهتمامه على التصدي للمعضلات والآفات الاجتماعية، ويبذل كل جهده للمساعدة على معالجة مشكلات الفقر والبطالة.

- مجلس لا يسكت عن قطع المياه عن المدينة، ولا عن تحكم أصحاب مولدات الكهرباء بالمواطنين. ويرفض محاولات إغراق صيدا بالنفايات من كل حدب وصوب، ويسارع لوضع حد لتلويث الشاطئ بمياه المجارير، كما يلزم أصحاب معمل النفايات باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع إلحاق الأذى بالسكان القاطنين في جواره وبصحة أطفالهم.

- مجلس لا يسكت عن التضييق على المستشفى الحكومي، ولا عن حرمانها من مستحقاتها بغية تحجيم نشاطها وتخفيض مستوى تقديماتها.

- مجلس يعطي الجوانب العمرانية والخدماتية والمخططات التوجيهية الهادفة لتطوير المدينة كل عناية، ويعمل على توظيفها في خدمة سكان المدينة كافة على تنوع انتماءاتهم الاجتماعية، وفي خدمة كل القطاعات وأوجه النشاط والعمل والانتاج.

- مجلس يبادر إلى إطلاق النشاطات الثقافية والفنية والرياضية في صيدا، وتوفير كل أشكال الرعاية والدعم لها.

هذا جانب من المهام المطلوبة من البلدية الجديدة، بلدية كل الناس. ومن واجبات البلدية الجديدة بلورة هذه المهام وزيادتها وتوسيع نطاقها. ونحن على ثقة تامة أن صيدا بناسها الأوفياء تمتلك من الطاقات الشابة الخلاقة، ومن أصحاب الكفاءة والخبرة الذين يتميزون بالإخلاص والتصميم وصدق الانتماء إلى مصالح الناس، من هم أهل للتصدي للمهمات المشار إليها والنجاح في تحقيقها.
ولسوف نشارك في الانتخابات البلدية دعماً لهذه الطاقات والكفاءات وتبنياً لها، واثقين بقدرتها على تحقيق الفوز في الانتخابات على قاعدة برنامج للعمل البلدي يرتكز على هذه التوجهات ويهدف إلى تحقيق مقاصدها.

 كما أضاف:
إننا في التنظيم الشعبي الناصري وفي التيار الوطني إذ نطرح هذه التوجهات للعمل البلدي التنموي إنما ننطلق من الدور الأصيل والعريق والمستمر لهذا التنظيم وهذا التيار، وهو الدور الذي لا يقتصر فقط على مقاومة الاحتلال الصهيوني وتحرير صيدا من براثنه والدفاع عنها في مواجهة عملائه، ولا على حفظ أمنها واستقرارها خلال المراحل الصعبة، بل يشمل أيضاً الحفاظ على نسيجها الاجتماعي المتنوع دينياً ومذهبياً وسياساً، وعلى أجواء الحرية والديمقراطية والانفتاح، وعلى توفير مقومات الازدهار الاقتصادي والتفاعل الاجتماعي والانطلاق الثقافي، وذلك بناء على رؤية شاملة للتنمية الحقيقية التي تستهدف تحسين أوضاع الغالبية الساحقة من الناس.

 وختم سعد قائلا:
- نؤكد لأبناء صيدا كافة أننا قادرون معاً على النهوض بصيدا وإخراجها من أزماتها.
- معاً قادرون على تحقيق التنمية الحقيقية في صيدا لمصلحة كل الناس.
- معاً قادرون على استعادة موقع صيدا وتعزيز دورها وتحقيق الازدهار.
- معاً قادرون على حماية صيدا من كل التحديات والأخطار.

وفي رد لسعد على أسئلة الصحافيين:

أكد على عدم إمكانية التوافق مع الطرف الآخر فالمفاهيم مختلفة، ونحن لا نريد التوافق مع هكذا مشروع.  وأشارالى أن هناك نظرتين مختلفتين لمفهوم التنمية، تنمية فوقية وتنمية حقيقة، ونحن لا نرى أي قواسم مشتركة مع المشروع الآخر، بخاصة أن الشعب اللبناني يعاني الأمرين نتيجة السياسات الاجتماعية والاقتصادية وما يسمى التنموية، هناك بطالة وفقر وتردي في أوضاع الخدمات، فتنميتهم تعود فوائدها إلى منظومة الفساد في البلد وليس للناس. ومثال على ذلك جبل النفايات الذي خصص له  25 مليون دولار أميركي وتخلصوا منه بكب نصفه في البحر دون معالجة والنصف الآخر طمرفي المطمر، وتساءل سعد هل هذا هي التنمية التي يتكلمون عنها؟ 25 مليون دولار  دفعت من جيوب الشعب اللبناني والمشروع لم يكلف أكثرمن  4 ملايين.
 كما أكد سعد  أن تحالف التيار الوطني هو تحالف مع الناس كل الناس وهذه المحطة الانتخابية هي مرحلة من مراحل النضال ومحطة على طريق التغيير؟
أما بالنسبة  للدكتور عبد الرحمن البزري لفت سعد الى أنه لم يتم التوافق معهولديه أعضاء في المجلس البلدي الخاضع لوصاية الطرف الآخر.

كما عاد وأكد سعد على أهمية ترشح الشباب وعلى دور الشباب في التغيير.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا