عقد مؤتمر صحفي لجمعية "انا انسان" للدفاع عن الشيخ احمد الاسير في قاعة الشاين ستار. شارك في المؤتمر الشيخ نديم حجازي والدكتور علي عمار والصحفية ماريا معلوف حيث طالبوا في المؤتمر ان يتم نقله الى سجن رومية وتحسين وضعه الصحي. حضر المؤتمر زوجات المعلقين وعدد من انصار الاسير.

جانب الأخوة الصحافيين

أهلنا في صيدا ولبنان

الأخوة في القوة الإسلامية

إلى كافة المعنيين من المؤسسات الدينية والقضائية والأمنية

 الشيخ نديم حجازي

نتوجه إليكم في مؤتمرنا الصحفي هذا رسالة طابعها ومضمونها وهدفها إنساني وليس قضائي، ليس قضائياً لأن القضاء مؤسسة مستقلة لا يجب أن تخضع للضغوط ولا يجب إلا أن تكون ميزاناً للعدالة والفصل بين المواطنين، ونتوجه إلى الجميع برسالتنا الإنسانية لأننا ندرك أنه لكل إنسان الحق في أن يتمتع بالاحترام والمعاملة الجيدة خاصة خلال فترة التوقيف والاعتقال لأن كل متهم بريء حتى تثبت إدانته، وهنا دعونا إلى مؤتمرنا هذا لنضعكم في أجواء ما وصلنا إليه من أخبار ومعلومات عن الوضع الإنساني والصحي للشيخ أحمد الأسير في موقع احتجازه في ثكنة الريحانية من خلال الزيارات المتكررة له من قبل عائلته، التي لاحظت ضعفاً بادياً ولدى سؤاله أفاد الشيخ أحمد الأسير بأنه يعاني من حالة انخفاض في نسبة السكر نظراً لسوء المكان الذي يحتجز به " من ضيق المساحة ووقوع زنزانته بقرب مكان غرفة التدخين وسوء التغذية وعدم تعرضه لأشعة الشمس بما يكفي".

بناء لما تقدّم، قمنا بجولة اتصالات على الأمنيين والسياسيين والروحيين وطالبنا بالسماح بارسال طبيب مختص للمعاينة وتشخيص مدى سوء حالته الصحية، وقد وافق القاضي المختص مشكوراً على زيارة الطبيب الذي قام بمعاينة الشيخ أحمد الأسير وأصدر تقريراً الذي تضمن طلب نقله إلى المستشفى لإجراء ما يلزم " التقرير مرفق " من إجراءات وعناية طبية لازمة.

وبما أن الشيخ أحمد الأسير قد بدأت إجراءات محاكمته وقد عقد جلسة محاكمة منذ يومين بتاريخ

وتم تأجيل المحاكمة إلى 12 تموز 2016، فإن هذا الإجراء القضائي يفيد بأن الشيخ أحمد الأسير لم يعد موقوفاً مؤقتاً رهن التحقيق كي يبقى في أي مركز توقيف، إن هذا يعني أنه سجين يخضع للمحاكمة وقد تطول وقد لا تطول.

لذلك يرى أنه يجب أن ينقل إلى زنزاته في ىسجن رسمي يتمتع بمواصفات السجون التي تخضع للمراقبة من قبل وزارتي الداخلية والعدل وكافة الأجهزة المختصة بإدارة السجون ورعايتها، وتتمتع بالمواصفات التي نصت عليها القوانين والمواثيق المحلية والدولية.

إننا نأمل من كافة المعنيين التجاوب والتعاون على معالجة هذا الأمر بالشكل والطرق القانونية دون إجحاف أو افتئات أو تشف واعتبار أن قضية الشيخ أحمد الأسير تقع ضمن القضايا التي يعالجها القانون والقضاء ومنطق العدالة.

لذلك وحرصاً منا على عدم استغلال أي جهة أو طرف لأي خلل في المعاملة أو في المعالجة عقدنا مؤتمرنا هذا بحضوركم ومشاركتكم وتعاونكم لنرفع صوتنا لمن يعنيه الأمر حرصاً على مصلحة الوطن ومصلحة البلد ومدينة صيدا بشكل خاص لأن التلكؤ والإهمال يسمح بتفاقم الأمر وتطور الازمة وبما أننا نؤمن بأن معالجة هذا الامر بتجاوبكم وتعاوننا حرصاً على تماسك ساحتنا ومنعا لأي استغلال ممن يتربص بوطننا ومدينتنا وأمتنا شراً.

لا يسعنا إلا أن نشير إلى الجهود المشكورة التي بذلت سعياً لمعالجة هذا الأمر من قبل السياسيين ودار الفتوى والأمنيين من الاجتماع بنا والاستماع إلى ما نحمله من هواجس وقلق وصولاً إلى زيارة الطبيب لإجراء المعاينة حتى عقدنا هذا المؤتمر، إننا نهيب بكافة إخواننا ومحبي الشيخ أحمد الأسير بأن يبقى التعاطي مع هذا الأمر بالشكل والإطار القانوني والأخلاقي والإسلامي الذي يرعى تنظيم حياتنا وعلاقتنا مع بعضنا البعض ومع من يختلف معنا.

إننا نؤكد من خلال مؤتمرنا هذا على ما يلي:

1 – معالجة الشيخ أحمد الأسير وإعطاء وضعه الصحي العناية اللازمة

2 – نقله من مركز الاعتقال إلى سجن يتضمن مواصفات السجون التي تنص عليها القوانين المحلية والدولية.