×

نقابة بيروت الأطباء في لبنان تؤكد في محضرها ان ليس هناك اي خطأ طبي او مهني من قبل الدكتور خليل اسطا ومستشفى حمود تجااه الطفلة تيا رنو

التصنيف: مواضيع حارة

2016-10-22  11:49 ص  16175

 

هلال حبلي
عقد نقيب الأطباء في لبنان الدكتور ريمون الصايغ صباح اليوم مؤتمرا صحفيا في مستشفى حمود الجامعي معلناً عن محضر لجنة التحقيق المهني حول ملف الطفلة تيا رنو متناولا شؤون مهنة الطب ودور الاعلام، وأكد على مهنية الأطباء وانه لم يتبين للجنة ارتكاب اي طبيب اي خطأ او إهمال أو تقصير مهني أو طبي. جاء ذلك بحضور عدد من الأطباء يتقدمهم احضره رئيس رابطة اطباء صيدا الدكتور نزيه البزري، المدير الطبي في المستشفى الدكتور احمد الزعتري وعدد من اطباء المستشفى. وخصص اللقاء للبحث في مواضيع تهم المهنة، وما اثير اخيرا عبر وسائل الاعلام حول قضية وفاة الطفلة تيا رنو، واتهام طبيبها المعالج الدكتور خليل الاوسطى ومستشفى حمود بالتسبب بوفاتها.وقد دار نقاشا بين الأطباء والنقيب عن كيفية تدارك مثل هذه الأمور بين الاعلام والأطباء والصيادلة كما يجب على المريض اذا تعالج في الصيدلية قبل مجيئه للعيادة ان يقر بذلك خطياً.  وقد تبين أن الطفلة تيا رنو كانت قد اخذت مضاد حيوي من احدى الصيدليات وبعد يومين عرضت على الطبيب. واليكم محضر لجنة التحقيق وبعد قليل الخبر الصحفي كاملاً

وأكد صايغ أن "محضر مجلس التحقيقات المهنية في مجلس النقابة خلص بأنه لم يتبين ارتكاب اي طبيب اي خطأ او اهمال او تقصير مهني او طبي"، مهيبا ب "بعض وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر وعدم التسرع في الحكم على الامور كما حصل في قضية رنو، والتشهير بأي طبيب والاساءة الى سمعته وسمعة اي مستشفى". وأكد أن "الطبيب سيبقى هدفه بالدرجة الاولى مساعدة المريض اتماما لرسالته الانسانية".

وردا على سؤال حول قضية رنو، قال: "نحن ما نقوم به هو الحفاظ على الحقيقة وعدم ادانة الناس وعدم الحكم على الاشخاص دون معلومات دقيقة وعدم ذكر اسماء الاطباء وعدم التشهير بالناس، وبعد الانتهاء من التحقيق في هذه القضية، تبين انه لا يوجد خطأ طبي، وتحقيق مهني وتقرير من لجنة التحقيقات قد أكد ذلك. وفي الوزارة هناك لجنة استشارية، طرحت هذه القضية أيضا وكانت النتيجة عينها".

بدوره، شكر زعيتري صايغ على زيارته، متمنيا أن "يكون هذا اللقاء بداية لعدة لقاءات"، وقال: "ما يهمنا بالدرجة الاولى هو مصلحة المريض، ان نحافظ عليه وعلى كرامة الاطباء، ونحافظ على المستوى العالي من العناية الطبية في جميع المستشفيات، وبالتالي فإن شعور الاطباء والمستشفيات انهم دائما تحت الخطر من التشهير او من الاصابة بسهام غير صحيحة، سيؤثر على مستواهم".

وختم: "نتمنى أن نتعاون للمحافظة على الصحة الطبية في لبنان، من خلال نقابة الاطباء ومن خلال وزارة الصحة لنخلص العدد الاكبر من المرضى".

بدوره، أكد البزري أنه "يجب أن نميز ما بين الاخطاء الطبية وما بين الاشتراكات او المضاعفات"، وقال: "على الاعلام توخي الحذر في نقل الامور بخاصة أن الخبر السيء هو الذي يعلق بذهن الناس اولا، وهذا ما حصل في قضية الطفلة رنو، حيث تبين انه لا يوجد ولا اي نسبة خطأ طبي من قبل الطبيب ومن المستشفى، لذلك نتمنى على الاعلام ان يتوخى الحرص بالكتابة عن المواضيع".

وكانت كلمة للدكتور خليل الاسطى، معالج رنو، قال فيها: "اشكر النقيب الذي أحب أن يكون معنا شخصيا ليعلن ان ليس لي علاقة لا انا ولا المستشفى بقضية الطفلة، الشكر الاخر اوجهه للمستشفى ولادارتها التي وقفت الى جانبي، وأشكر الجسم الطبي بأكمله والاهل لانهم تحملوا كثيرا ومروا في ظروف صعبة. لم أترك أهل الطفلة للحظة وبقيت معها في العناية، لكننا لم نستطع ان نغير ما كتبه الله".
.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا