×

السعودي: حكومة الحريري تعطي زخماً لمشاريع صيدا

التصنيف: أقلام

2016-11-14  01:17 م  697

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

 رأفت نعيم

اعتبر رئيس بلدية صيدا محمد السعودي انه اذا كان تشكيل الحكومة ينعكس ايجابا على كل المناطق اللبنانية، فان تشكيل حكومة يرأسها الرئيس سعد الحريري يشكل زخما اضافيا للمدينة ومشاريعها .

وقال السعودي في حديث إلى»المستقبل»: وجود الحكومة يسهل عمل البلديات، فما بالك اذا كان رئيس الحكومة والمرجع في هذه المشاريع هو ابن هذه المدينة ، وبالتالي ترؤس الرئيس سعد الحريري الحكومة يشكل فائدة مضافة للمدينة .

وعن تأثير تأخر انتخاب رئيس الجمهورية على العمل البلدي قال: في غياب رئيس الجمهورية، تعطل عملنا كبلديات، لأن هناك مراسيم يجب ان يوقّع عليها رئيس الجمهورية وهناك مشاريع وقرارات تحتاج الى قوانين من مجلس النواب الذي لم يكن يشرّع في غياب رئيس. مثلاً، قبل انتخاب الرئيس اصدر وزير الداخلية والبلديات قرارا بالغاء الغرامات على الرسوم البلدية واعطانا مهلة ثلاثة اشهر انتهت ولم نستطع تطبيق القرار لأن مجلس النواب لم يكن يجتمع ليصدر قانونا خاصا بهذا الأمر وذلك بسبب تعثر انتخاب الرئيس، ولم تستأنف جلساته الا عندما تم التوافق على رئيس الجمهورية وتحركت كل الأمور. وقد تبلغنا بانه اصبح بامكاننا رفع الغرامات بعد تحديد مهلة جديدة حتى آخر شباط.

ووصف السعودي زيارته الأخيرة لبرشلونة بالناجحة والمنتجة منوها بالعلاقة التي تربط بين صيدا والمدينة الأسبانية وقال: هناك اتفاقية تعاون وتوأمة بين بلديتي صيدا وبرشلونة سواء بالمباشر او من خلال شبكة المدن المتوسطية، علما بأن هناك فارقا كبيرا بين ميزانية بلدية صيدا التي لا تتعدى 8 مليون دولار في السنة بينما برشلونة تفوق ميزانيتها السنوية الـ الملياري يورو. كما ان هناك اختلافا في التنظيم الاداري. فهنا يوجد محافظ ورئيس بلدية بينما في برشلونة لا يوجد محافظ وانما رئيس البلدية – وحاليا رئيسة بلدية هي التي تشرف على المنطقة ككل. لكن العلاقة تطورت ايجابا من خلال الزيارات المتبادلة بيننا والتي لا تقل عن زيارتين في العام وما يرافق ذلك من تعاون فني وبنفس الوقت هم يهتمون كثيرا بالعمق التاريخي لصيدا وآثارها .

وعن مشاريع صيدا التي تساهم فيها المدينة الأسبانية، قال السعودي، هناك حاليا مشروعان قامت بلدية برشلونة وشبكة المدن المتوسطية بوضع التصاميم والدراسات لهما: تأهيل الميناء الحالي وتحويله الى ميناء للصيادين وبشكل يبرز الجانب السياحي بحيث يتضمن المشروع مقاه ومطاعم ومعرض دائم للمنتجات البحرية وسوق جديد لبيع السمك. وكلفة المشروع ككل 8 ملايين دولار. ومشروع تأهيل الشاطىء الشمالي للمدينة والذي يتضمن انشاء كاسري امواج للتخفيف من التيارات البحرية القوية وكلفته نحو 12 مليون دولار. وهم ايضا سيساعدونا في منطقة الضم والفرز بالنسبة للجزء المتعلق بخط السكة من خلال وضع تصميم يناسب التنظيم الجديد للمنطقة. وبالنسبة للتمويل هناك تواصل بهذا الخصوص مع البنك الاسلامي للتنمية.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا