عقد اللقاء التشاوري الصيداوي اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة والمفتيين الشيخ سليم سوسان والشيخ حسن دلي والمطرانين الياس نصار والياس كفوري وممثل المطران ايلي حداد الأب جهاد فرنسيس ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي والمسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود والسيد شفيق الحريري وحشد من الفاعليات والهيئات الممثلة في اللقاء . 
جرى خلال اللقاء استعراض للمستجدات على الساحة الوطنية عموما والجنوبية والصيداوية بشكل خاص الى جانب الوضع في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة . وكانت مداخلات لعدد من اعضاء اللقاء تناولت بعضا من القضايا المطروحة .
الحريري تتلو مقررات اللقاء
واثر الاجتماع تحدثت الحريري بإسم اللقاء فقالت: انعقد اللقاء التشاوري الذي نفتخر به لأنه يجمع كل المكونات في جو من الألفة بينها تجمعهم الارادة الحقيقية للمساهمة بعملية استقرار المدينة وتطورها ونهوضها،وطغى على الاجتماع الأمنيات بأن تكون الأعياد المباركة والمجيدة فاتحة خير على البلد، وهنأ اللقاء اللبنانيين بتأليف الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية وبداية السنة الجديدة مع انطلاقة العهد الجديد والارادة الحقيقية لاستعادة الثقة بمكونات الدولة .
ونوه اللقاء بالمبادرة السريعة من قبل الحكومة اللبنانية لمواكبة تداعيات التفجير الارهابي الذي وقع في اسطنبول - تركيا وسرعة اجلاء الشهداء والجرحى اللبنانيين ومواساة عائلاتهم ، وتقدم اللقاء بالتعزية لأهاليهم معبرا عن الاستنكار الشديد لهذا العمل الاجرامي المؤسف . 
وتقدم اللقاء بالتعازي بمطران القدس الراحل هيلاريون كبوجي منوها بما كان لسيادته من دور كبير في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية ودعمها.
وتطرق اللقاء لسلسلة الحيويات التي جرت في المدينة بمناسبة الأعياد والتي قدمت  صورة عن المدينة بإرادة العيش معا . كما تناول اللقاء مشاريع المدينة وموضوع ماراثون صيدا الدولي  الذي سيتم الاعلان عنه رسميا الاثنين الى جانب الأعمال التي تقوم البلدية سواء على صعيد استكمال المشاريع او تطوير المدينة وكلها تحت عنوان واحد وهو مشاركة كل مكونات المدينة بالنهوض والأفكار والمبادرات الشبابية التي تعطي حيوية للمدينة ودعوة الشباب لأن يكون لديهم مبادرات دائمة ومستدامة على مدار السنة . 
وتطرق اللقاء الى الوضع في مخيم عين الحلوة مشددا على اهمية التواصل والتعاون بين الأجهزة الأمنية وتحديدا مخابرات الجيش اللبناني وبين مكونات المخيم لاحتواء اي مشكلة تحصل سريعا ، من حفاظا على امن واستقرار المخيم والجوار .