×

أسامة سعد: الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى للانتصار على المخاطر والتحديات

التصنيف: سياسة

2017-01-13  10:00 م  396

 

أقيم في مركز معروف سعد الثقافي مهرجان سياسي حاشد لمناسبة الذكرى 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وذكرى استشهاد القادة أبو أياد، وأبو الهول، وأبو محمد العمري. حضر المهرجان ممثلو أحزاب وطنية لبنانية وفصائل فلسطينية وحشد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات وأبناء المخيم والجوار.
وقد رفعت داخل القاعة أعلام حركة فتح والأعلام الفلسطينية، وصور للشهيد ياسر عرفات والشهداء المحتفى بذكراهم.
وتخلل المهرجان كلمةلأمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وكلمة لأمين سر الساحة اللبنانية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح اللواء فتحي أبو العردات حيث وجها التحية لذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية والتحية إلى الشهداء، وأكدا على أهمية الالتزام ببرنامج موحد للتحرر الوطني يرتكز على المقاومة بأشكالها كافة وعلى رأسها الكفاح المسلح. كما ثمنا الوحدة التي يعبر عنها المقاومون في فلسطين من خلال مواجهاتهم البطولية لجحافل الجنود الصهاينة والمستوطنين دفاعاً عن فلسطين والمقدسات.
ومما جاء في كلمة الدكتور أسامة سعد:
وقال سعد:
في الذكرى  الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، في 1-1-1965، نتوجه بالتحية إلى من أطلق الرصاصة الأولى، ومن نفذ العملية الفدائية الأولى، ومن دشن مرحلة جديدة في الكفاح الفلسطيني المسلح... ألف تحية إلى حركة فتح الرائدة... وإلى مؤسسي فتح وقادتها ومناضليها وشهدائها وعلى رأسهم القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات.
وأضاف سعد:
الشعب الفلسطيني الصامد والمكافح لا يزال يواجه منذ عشرات السنين أشرس حركة استعمار  استيطاني عنصري في العصر الحديث، ولا يزال يقدم التضحيات الجسام في هذه المواجهة. وهو لايكل أو يمل أو يستسلم، بل يواصل الكفاح، ويتصدى للتحديات والمخاطر بكل شجاعة وجرأة وتصميم، ويبتكر كل يوم أدوات جديدة
وأضاف سعد:
ولا بد في هذه الكلمة أن نتوجه إلى الأهل والأحبة في مخيمات لبنان، وبشكل خاص في مخيم عين الحلوة، لنؤكد لهم أننا نقف إلى جانبهم، ونتعاطف مع معاناتهم الطويلة بسبب سلسلة الأحداث الأمنية والاغتيالات والاشتباكات، كما نستنكر كل المحاولات والممارسات التي  تلحق الضرر بسكان المخيم  وبالأمن والاستقرار، وندين من يقف وراءها.
وفي الوقت ذاته ندعو "الأنروا" وكل المؤسسات المعنية إلى زيادة خدماتها وتقديماتها، ونطالب الدولة اللبنانية بالتخلي عن النظرة الأمنية الضيقة للمخيمات، وبإعطاء الأخوة الفلسطينيين في لبنان حقوقهم الإنسانية والاجتماعية.
ومن جهة ثانية، ندعو الفصائل الفلسطينية واللجان والهيئات الشعبية في المخيم إلى القيام بدورها كاملاً في حفظ أمن المخيم واستقرارهبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وبالتصدي لكل من يحاول تخريب أوضاع المخيم، والإساءة إلى الأمن الوطني اللبناني.
إن سكان صيدا ومنطقتها، وبشكل خاص في التعمير والأحياء الأخرى المجاورة للمخيم، يعانون هم أيضا بسبب الأحداث التي تجري في المخيم. فالمخيم جزء لا يتجزأ من هذه المنطقة، يصيب سكانها ما يصيب سكان المخيم. ونحن وإياكم لا نقبل أبداً بجر المخيم إلى الفتنة في داخله أو مع الجوار، كما لا نقبل بأي إساءة إلى أمنه أو إلى أمن صيدا والجنوب ولبنان عموماً.
كما أننا وأبناء المخيم، وكما كنا على الدوام، في خندق واحد دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، ومن أجل التحريروالعودة إلى فلسطين.
ولا ريب لدينا أن مخيم عين الحلوة بأبنائه الوطنيين المناضلين قادر على استعادة دوره كموقع متقدم للكفاح من أجل القضية الفلسطينية،ولمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها الحركة الوطنية الفلسطينية. ولن يسمح لأي كان بإسقاط هذا الموقع وحرفه عن دوره، كما لن يسمح باستخدامه ضد المصلحة الوطنية اللبنانية
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا