×

أسامة سعد في حفل تكريم كاسترو: المستقبل هو للشعوب المكافحة، أما الإمبريالية والصهيونية والظلامية والإرهاب فإلى زوال

التصنيف: سياسة

2017-01-15  04:14 م  344

 

بدعوة من اللجنة الوطنية لتكريم فيدل كاسترو، أقيم حفل تكريمي حاشد للزعيم التاريخي للثورة الكوبية والقائد الأممي فيدل كاسترو في قصر الأنيسكو في بيروت.
وقد شارك في الحفل التكريمي شخصيات سياسية واجتماعية من بينها أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الذي كان له كلمة في المناسبة باسم لقاء الأحزاب الوطنية أكد فيها على أهمية التجربة الثورية الكوبية لافتا الى دور قادتها الشجعان المبدعين وعلى رأسهم فيدل كاسترو، معتبرا أن هذه الثورة  انتصرت على حكم التبعية والفساد، وحققت الإنجازات في مختلف الميادين، وبخاصة الإنجازات الوطنية الداخلية ومن بينها الخطوات الجبارة في ميدان العدالة الاجتماعية والبناء الاشتراكي في إطار الخصوصية الكوبية. كما لفت سعد الى دور كوبا في الوقوف إلى جانب المقاومة ضد العدوانية الصهيونية  والى دورها في  في دعم حركة التحرر الوطني العربية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصرإضافة الى دعمها حركات التحرر الوطني والاجتماعي في أميركا اللاتينية، بشكل خاص، وفي إفريقيا وسائر أنحاء العالم. وأشار الى أهمية استلهام الدروس من التجربة الثورية في كوبا في دعم المقاومين والثوار في كل مكان على تحقيق الانتصار. 
ومما جاء في كلمة سعد:
" باسم لقاء الأحزاب الوطنية، وباسم التنظيم الشعبي الناصري، وباسمي شخصياً، أوجه تحية الإجلال والإكبار إلى زعيم الثورة الكوبية والقائد الأممي الثائر فيدل كاسترو. 
كما أوجه  التحية إلى رفيقه في الكفاح الثائر الأممي أرنستو تشي غيفارا، وإلى الرئيس راؤول كاسترو والحكومة الكوبية والحزب الشيوعي الكوبي، وإلى الشعب الكوبي الصديق. 
 
 وقال سعد:
" إن الوطنيين والتقدميين في لبنان، وفي البلدان العربية الأخرى وسائر بلدان العالم، ينظرون بإعجاب كبير إلى التجربة الثورية الكوبية، وإلى قادتها الشجعان المبدعين وعلى رأسهم فيدل كاسترو. 
هذه الثورة التي انتصرت على حكم التبعية والفساد، وحققت الإنجازات في مختلف الميادين، كما صمدت صموداً أسطورياً في مواجهة سياسة الحصار ومحاولات الغزو والتآمر من قبل أعتى قوة إمبريالية في العالم هي الولايات المتحدة الأميركية. 
والشعب اللبناني، ومعه الشعب الفلسطيني، وسائر شعوب الأمة العربية، يقدرون تقديراً عالياً وقوف كوبا الثورة إلى جانب المقاومة ضد العدوانية الصهيونية. كما يقدرون أيضاً المواقف التاريخية الناصعة لكوبا في دعم حركة التحرر الوطني العربية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر في الصراع الذي خاضه ضد الإمبريالية وربيبتها إسرائيل وأعوانها من الأنظمة الرجعية العربية، وذلك دفاعاً عن حق الأمة العربية في التحرر من التبعية، والتخلص من الاستبداد والاستغلال، وتحقيق التقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. 
ولا ننسى أبدا دور كوبا في دعم حركات التحرر الوطني والاجتماعي في أميركا اللاتينية، بشكل خاص، وفي إفريقيا وسائر أنحاء العالم.
 وأضاف سعد:
" لا ننسى أيضا الإنجازات الوطنية الداخلية للثورة الكوبية، ومن بينها الخطوات الجبارة في ميدان العدالة الاجتماعية والبناء الاشتراكي  في إطار الخصوصية الكوبية. ولعل القضاء على الأمية، وبناء نظام تعليم ذي نوعية جيدة على المستويين الجامعي وما قبل الجامعي، وتحقيق الضمان الصحي الشامل... هي مجرد غيض من فيض الإنجازات الداخلية الكبيرة والمتميزة. 
ولا بد من التنويه  بالديمقراطية الشعبية المتميزة في كوبا، وبالمشاركة الشعبية الواسعة في القرارعلى مختلف المستويات. 
كما لا بد من الإشارة إلى أن عجز الإمبريالية الأميركية عن القضاء على الثورة الكوبية إنما هو من ثمار التفاف الشعب الكوبي حول قيادته الثورية، واستعداده لتقديم التضحيات دفاعاً عن الوطن والثورة وإنجازاتها.  
ومما لا ريب فيه أن التفاف الشعب حول القيادة الثورية، واستعداده لتقديم التضحيات دفاعاً عن الثورة وإنجازاتها، لا ينفصلان أبداً عن ارتباط هذا الشعب بالثورة ارتباطا حراً واعياً، وعن مشاركته الفاعلة في قراراتها. 
من هنا يبدو جلياً أن وحدة الشعب والقيادة الثورية قد أسهمت إسهاما أساسيا في إفشال الاعتداءات الأميركية على كوبا، وفي إلحاق الهزائم المرة بها. 
كما يبدو واضحاً دور القائد فيدل كاسترو في صمود الشعب الكوبي، وفي انتصار كوبا وصيانة إنجازاتها الثورية. 
ومما لا شك فيه أن استلهام دروس التجربة الثورية في كوبا هو خير معين للمقاومين والثوار في كل مكان على تحقيق الانتصار. 
ومما لا شك فيه أيضاً أن المستقبل هو للشعوب المكافحة، أما الإمبريالية والصهيونية والظلامية والإرهاب فإلى زوال. 
وختم سعد موجها التحية الى المناضلين والمقاومين في لبنان وفلسطين وفي بقية الأقطار العربية وسائر بلدان العالم. 
والى القائد فيدل كاسترو والشعب الكوبي وقيادته الثورية . 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا