×

ندوة حول السينما اللبنانية في مقر جمعية خريجي المقاصد في صيدا

التصنيف: الشباب

2017-01-27  07:10 م  565

 

تحت عنوان "السينما اللبنانية إلى أين؟ التاريخ- الواقع- الآفاق"، أقامت جمعية خريجي المقاصد في صيدا مساء أمس ندوة ثقافية  تحدث فيها المخرج فؤاد عليوان والممثل مجدي مشموشي في مقر الجمعية الكائن في حي البراد في صيدا، بحضور حشد من المثقفين والمهتمين.
بدأت الندوة بكلمة   للدكتور عادل سكاكيني ، رئيس جمعية خريجي المقاصد،  رحّب فيها بالحضور معرفاً  بضيفي الندوة اللذين سطعا في عالم السينما والاخراج  وهما :  - المخرج  السينمائي "فؤاد عليوان" الذي تخرج في أمريكا وعاد الى لبنان مع بداية  التسعينات لصنع  أفلام وثائقية قصيرة وطويلة حاصدا العديد من الجوائز العالمية    ومشاركاً في تأسيس عدة محطات تلفزيونية لبنانية وعربية.
  والممثل  "مجدي مشموشي"  وجه  سينمائي محترف وملتزم  فنياً تخرج من معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية بداية التسعينيات، وشارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية و الافلام السينمائية، حاصداً عدة جوائز من عدّة مهرجانات عالمية.
استهل  الممثل مجدي مشموشي الندوة مع الحاضرين بالحديث  عن تاريخ السينما وانطلاقتها معتبراً   أنها تشكل  صناعة وطنية بالدرجة الاولى، ولا يمكن لأي  سينمائي أن يصنع صورة وطن بمعزل عن ثقافة المجتمع والناس . 
                                                                                                                      كما عرض تاريخ تطور السينما في العالم بهدف تغيير مسار  البشرية منذ بداية الثورة في روسيا واستعمال السينما لتوجيه الناس  نحو بناء دولة، وصولاً لاستعمالها كوسيلة لصناعة بروبغندا تغيّر مسار التاريخ، وبخاصة منذ الحرب العالمية الثانية.                                                                             على صعيد  لبنان، انطلقت السينما مع محاولات خجولة  لعدد من محبي السينما اللبنانيين في بداية الأربعينات حيث تم إنشاء  استديو لانتاج الافلام، وبعد ذلك توسع الانتاج الفني في لبنان  مع بداية الخمسينيات في مصر مستفيداً من تطور السينما المصرية بعد إنشاء ستديو مصر في القاهرة.
  ومع عودة عدة مخرجين سينمائيين  لبنانيين من مصر مع بداية الستينيات،  ازدهرت صناعة الافلام وتحولت بذلك العاصمة بيروت الى مدينة ثقافية وعاصمة عبور تنتج وتصدر الافلام من وإلى مصر.
ثم عرض المخرج  فؤاد عليوان تجربته في عالم السينما اللبنانية والعالمية، وتحدث عن دور الحرب اللبنانية في اطلاق  العديد من المواهب التي تأثرت بأجواء الحرب،  وكان هدفها الاساسي نقل صورة حقيقية عن معاناة اللبنانيين الى العالم.
بعدها انتقل للحديث عن مشكلة السينما اللبنانية حالياً الناتجة عن التركيز على نوعية الافلام الرائجة،  لا سيما  التجارية الرخصية التي لا تليق بالانتاج الفني  اللبناني المبدع ، كما أنها تحد من ابداعات أجيالنا الصاعدة.
كما عبر  عن استيائه من الظلم والتهميش الذين يتعرض لهما الفنانون الكبار  الذين رفعوا من قيمة الافلام السينمائية اللبنانية في السابق ويتم استبدالهم حالياً  بالاكثر استعراضية بعد ان فقدت الافلام طابعها الفني وأصبحت تجارية،  مما أدى الى انحدار مستوى الفن السينمائي اللبناني إلى حد كبير.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا