×

بالصور... لقاء حاشد في صيدا من أجل قانون انتخاب خارج القيد الطائفي قائم على النسبية والدائرة الواحدة

التصنيف: سياسة

2017-02-12  10:59 ص  319

 
حشد كبير من الفاعليات السياسية والشعبية والاجتماعية والكوادر الحزبية، ومن ممثلي الهيئات النقابية والثقافية والنسائية والشبابية والصحية والمخاتير ومنظمات المجتمع المدني والأهلي، اجتمعوا في مركز معروف سعد الثقافي مساء السبت الواقع في 11-2-2017، فتناولوا قوانين الانتخاب المتداولة، وأكدوا على تأييد قانون خارج القيد الطائفي يقوم على النسبية والدائرة الواحدة. ترأس الاجتماع الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الذي كانت له مداخلة بعد تلاوة مسودة البيان المقترحة أكد فيها على أهمية اللقاء بخاصة أنه من الأصوات النادرة في الواقع اللبناني الحالي أن يكون هناك صوت يصدر عن مدينة عريقة في نضالها السياسي والاجتماعي في هذا الزمن الذي تسود فيه الطروحات الطائفية والمذهبية، يصدر صوت وطني يقول لا لكل الطروحات الطائفية والمذهبية والتي أدت الى كل الواقع المر الذي يعيشه الشعب اللبناني على الصعد كافة. وبالتالي تقول صيدا بتاريخها الوطني المديد أنها تنتمي لهذا الوطن ولا تنتمي الى العصبيات الطائفية والمذهبية. وأكد سعد أن صيدا والتيار الوطني والقوى الوطنية والشخصيات الوطنية بامكانها أن تكون قاطرة لكل القوى والهيئات والشخصيات في كل الساحة اللبنانية. ولفت سعد إلى أن هذا اللقاء والبيان الذي سيصدر عنه يؤكدان أن هناك سقف لا يمكن أن نتنازل عنه، وهو أننا نريد نسبية شاملة ودائرة واحدة وخارج القيد الطائفي، وسنناضل في الانتخابات وبعد الانتخابات وفي كل مرحلة من أجل تحقيق هذا المطلب. وأكد أن اي محاولة لحرف مفهوم النسبية عن مساره الصحيح وإفراغه من مضمونه إنما هو تضليل وخداع للشعب اللبناني. وأشار سعد الى أن النسبية هي إزاحة كل العراقيل من أمام فئات الشعب اللبناني وقواه وتياراته لكي تتمكن من التعبير عن إرادتها، بخاصة أن هذه الفئات لا تمثيل لها في المجلس النيابي، وقادة الطوائف وزعماء الطوائف يبحثون عن مصالحهم الشخصية وليس عن مصالح الفئات الشعبية. وأضاف سعد:"هذا الصوت الذي انطلق من صيدا، هذا الصوت الوطني المنسجم والمتصالح مع تاريخ المدينة يعبر عن أهل صيدا المنفتحين، ونقول لا تزوروا تاريخ صيدا، ولا تفرضوا عليها قالب معين، فقالبنا ساحات كل الوطن وأيضا الوطن العربي. وبالرغم من أن صيدا مهمشة بالمحطات السياسية والوظائف العامة ولكنها حاضرة بتاريخها المناضل المشرف وصيدا لن تهمش. ثم توالى على الكلام عدد كبير من الحاضرين، فأشاروا إلى عجز الطبقة الحاكمة وفشلها وفسادها، وإلى معاناة اللبنانيين من سياساتها وممارساتها، ودعوا إلى التغيير في كل المجالات. كما اعتبروا أن القوانين المتداولة لا تهدف إلا إلى تجديد هيمنة الطبقة السياسية على السلطة والدولة والمجتمع. وجرى خلال الاجتماع التطرق إلى أهمية تشكيل هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات، وإلى وضع سقف للانفاق الانتخابي، وضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين في استخدام وسائل الاعلام كما جرى مناقشة الكوتا النسائية. وتناولت المداخلات أيضاً أساليب العمل والتحرك من أجل الضغط لاقرار قانون قائم على النسبية التي تفتح الطريق أمام تمثيل مختلف فئات الشعب ولبنان دائرة واحدة ما يفرض الارتقاء بالخطاب السياسي للمرشحين والأحزاب السياسية، وخارج القيد الطائفي من أجل التأسيس لوطن وبداية اقفال المزرعة الطائفية. وتشكيل كتلة شعبية وازنة تفرض نفسها وتفرض خياراتها على الواقع السياسي اللبناني، مع توسيع رقعة الاتصالات، بخاصة أن صيدا سباقة تاريخيا بالقضايا المطلبية والقوى التي خاضت المقاومة الوطنية ضد الاحتلال وحلمت بوطن ديمقراطي تعتبر أن اعتماد النسبية تحصين لمشروع المقاومة وبيئة وطنية ملائمة، مع الضغط في الشارع من أجل التغيير والانتفاض على الواقع المزري الذي وصلنا اليه بسبب الطبقة الحاكمة. وقد أكد اللقاء على النقاط الآتية: 1- رفض قوانين المحاصصة الطائفية والمذهبية انسجاماً مع ثوابت صيدا القائمة على الانتماء الوطني والتنوع والانفتاح بعيداً عن التقوقع والانغلاق والطائفية والمذهبية والمناطقية. 2- المطالبة بقانون انتخاب خارج القيد الطائفي قائم على النسبية والدائرة الوطنية الواحدة. 3- العمل على تنظيم لقاءات وتحركات متنوعة للمطالبة بإقرار هذا القانون، على أن تشمل مختلف الفئات الاجتماعية والمهنية والأحياء السكنية. 4- الدعوة لمؤتمر وطني لبناني عام ينطلق من مدينة صيدا ويتولى تنظيم التحرك في مختلف المناطق اللبنانية للمطالبة بإقرار القانون المذكور. 5- تشكيل لجنة متابعة من بين الحاضرين تتولى العمل على تنفيذ النقاط المذكورة . اللقاء الوطني في صيدا من أجل قانون انتخاب خارج القيد الطائفي قائم على النسبية والدائرة الواحدة

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا