×

الحريري: لن نفرط بلبنان ولن نساوم عليه أو نسمح لأحد بان يخطفه

التصنيف: سياسة

2017-02-14  06:27 م  394

 

أحيا تيار "المستقبل" عند الرابعة من بعد ظهر اليوم، الذكرى 12 لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه تحت شعار: "12 مرة... 14 شباط - المستقبل حلمك"، في قاعة مجمع بيروت للمعارض- البيال، في حضور وزير العدل سليم جريصاتي ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون، النائب ميشال موسى ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس امين الجميل، الوزير السابق سمير مقبل ممثلا الرئيس ميشال سليمان، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس تمام سلام، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الوزراء يقوب الصراف، غطاس خوري، أواديس كودانيان، ملحم الرياشي، طارق الخطيب، جمال الجراح، معين المرعبي، محمد كبارة، مروان حمادة، طارق الخطيب، رائد خوري، غسان حصباني، ايمن شقير، ميشال فرعون، نقولا تويني وبيار بو عاصي.

كما حضر النواب: بهية الحريري، سامي الجميل، خالد زهرمان، خضر حبيب، رياض رحال، محمد الحجار، روبير غانم، غازي يوسف، نبيل دو فريج، هادي حبيش، أحمد فتفت، غسان مخيبر، ايلي ماروني، نديم الجميل، شانت جنجنيان، الان عون، فريد الخازن، اسطفان الدويهي، جوزف المعلوف، عاطف مجدلاني، محمد قباني، كاظم الخير، نقولا غصن، محمد الحوت، انور الخليل، فادي كرم، عقاب صقر، سيرج طورسركيسيان، قاسم عبد العزيز، محمد الصفدي، سمير الجسر وسيبوه كالباكيان، سفراء الامارات، عمان، الولايات المتحدة الاميركية، الارجنتين، المكسيك، رومانيا ومنسقة الأمم المتحدة سيغريد كاغ، وعدد من الوزراء والنواب السابقون.

وحضر أيضا المطرانان بولس مطر والياس عودة، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي اللواء محمد خير، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العميد الركن ادمون غصن ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، محافظ بيروت زياد شبيب، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين الياس عون، هدى طبارة ممثلة نازك الحريري، مدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري، الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، رئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي، رئيس حركة "الاستقلال" ميشال معوض، وحشد من الشخصيات.


ودخل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، قاعة المهرجان يدا بيد مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.

وتوسطت القاعة التي التي امتلأت، شاشة عملاقة وشعار الذكرى لهذا العام مع صورة الرئيس الشهيد ونظرته نحو المستقبل.

وبدأ المهرجان بالنشيد الوطني، ودقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد وأرواح رفاقه الشهداء، ومن ثم افلام وثائقية عن الراحل، فشهادات عن الإنتخابات التي شهدها تيار "المستقبل" منذ المؤتمر العام وحتى انتخابات مكاتب المصالح والقطاعات.

ثم قدمت الفنانة تانيا قسيس وفرقة زكريا الاسلامية أناشيد وتراتيل من وحي المناسبة.

تلا ذلك عرض لفيلم وثائقي عن حياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس سعد الحريري.

ثم القى عدد من أعضاء منسقيات تيار "المستقبل" في المناطق كلمات تناولت المناسبة والأفكار التي يؤمنون بها.

سعد الحريري

ثم ألقى الحريري كلمة وجه في بدايتها تحية الى شباب تيار "المستقبل" وقال: "انتم حققتم حلم الرئيس الحريري بقيام تيار المستقبل، هذا التيار الذي نما في البقاع وصيدا وفي مسيرات الوفاء في بيروت". واستذكر "محاولات منعه من التمدد الى الشمال والسعي الى إبقائه في قريطم". أضاف: "وكان تيار المستقبل امتد في كل لبنان وعبر كل الطوائف".

وخاطب "الذين لم يحالفهم الحظ في تسلم مناصب في تيار المستقبل"، فقال: "أنتم الاساس، وأمامنا مسؤوليات كبيرة والانتخابات على الابواب، ولا يمكن لأحد ان يمنعكم من الحضور".

ثم تطرق الى ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري قائلا: "نستذكر الظلم عندما قتلوا رفيق الحريري، وانا لا أرغب بعد كل هذه السنوات بنكء الجراح، لكن تلك الحفرة كان لها وقع على السلام وعلى الوطن، وان العدالة آتية وهي القادرة على ردم تلك الحفرة. رفيق الحريري سيبقى معنا في كل الاحوال، لاننا نلتزم مواثيق الشرف والعيش المشترك، ولاننا لا نرى خلاصا من الشحن المتنامي إلا بسلوك الطريق الذي اختاره لحماية لبنان".

أضاف: "بادرنا حيث تكون المبادرة وسيلة لخلاص لبنان، لاننا على خطاه في الشجاعة، كما اننا نملك شجاعة التضحية اذا كانت جسرا لحماية لبنان من الضياع السياسي. رفيق الحريري ليس اسما في عمليات الثأر السياسي، انه عنوان لتجديد لبنان اذ انه أدرك المعنى العميق للتسوية لبلد على صورة لبنان، ومعه أدركنا ان سياسة العزل هي سياسة عقيمة ولا مردود لها سوى ترك البلاد نهب للانقسام الطائفي".

وتابع: "نعم نحن فاوضنا وساومنا من أجل الاستقرار، ولكن لن نساوم على المحكمة الدولية التي تنتظر جرائم الاسد، والسلاح غير الشرعي وتورط حزب الله في سوريا. هناك خلاف حول سلاح حزب الله، والسلاح الشرعي هو الوحيد الذي يحمي الدولة".

ولفت الى الوضع الحالي في البلد والذي "شهد تغيرا من خلال انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون". ورفض الاتهامات بالتنازل الموجهة له وقال: "هنا عنوان واحد هو رفيق الحريري. وتابع: "كتاب رفيق الحريري هو سندي وباقي فيي يا أبا بهاء الى يوم تسليم الامانة".

ثم قال: "نحن أم الصبي، طالما أن هذا يعني حماية الحياة المشتركة بين اللبنانيين، ولكننا لسنا أم الصبي في التنازل عن ادارة الشأن العام، ونحن لسنا جمعية خيرية سياسية تتولى توزيع الهبات والمواقع مجانا، اذ اننا مارسنا التضحية فعلا لا قولا. إن التضحية مسؤولية وواجب، وبهذه الروحية نتقدم لحوار حول القضايا الوطنية"، وشدد على "ألا يكون قانون الانتخاب سبب لإبعاد بعض الحلفاء، وكذلك ألا يتم استبعاد النساء".

وطالب ب"صيغة جديدة لقانون الانتخاب"، لافتا إلى "العمل على إنهاء الحلقة المفرغة الدائرة"، وقال: "الانتخابات النيابية أمامكم فاستعدوا لها واحشدوا لها في كل المناطق، وسنذهب إلى الانتخابات تحت سقف اي قانون انتخابي يقره المجلس النيابي".


ورأى أننا "ما نزال في مشروع العبور الى الدولة ومحاولات وضع لبنان على لائحة الدول الفاشلة، ولكن البلد اليوم في نطاق الامان الشرعي والدستوري، والمسؤولية تقع على الجميع وعلى السلطات الدستورية في حماية النظام العام، وتأكيد مرجعية الدولة، فلا مرجعية تعلو فوق مرجعية الدولة، ولا مرجعية الاستقواء بالخارج سواء كان صديقا أو حليفا".

وتابع: "قرار لبنان ليس بيد محاور اقليمية ودولية وفشل تجارب الماضي مثال للجميع، واللبنانيين لا يمكن ان يسلموا بلدهم للمحاور الخارجية".

وأكد أن "لبنان لن يكون لا اليوم ولا غدا جزءا من أي محور ضد اشقائه العرب، ونحن لا نسمح ان يكون لبنان ساحة لصراع الآخرين على ارضه، لكننا جزء من وطننا العربي والدفاع عن مصالحه".

رأى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ان "14 شباط ذكرى لحماية لبنان، ونحن لن نفرط بلبنان ولن نساوم عليه ولن نسمح لأحد ان يخطفه، وهذا وعدنا لكي يبقى معنا رفيق لآخرالطريق".

واستذكر دور رفيق الحريري في "إجراء مصالحات وطنية بعد الحرب، ووضع لبنان على الخريطة الدولية، والبدء بمشروع النهوض والإعمار. ولكن رفيق الحريري رفض كل المستحيلات وتغلب عليها لانه كان مؤمنا بشباب وشابات لبنان".

وعاهد مجددا "الاستمرار على طريق رفيق الحريري"، معتبرا انه "نجح في المواءمة بين الحقيقة والسلم الاهلي"، ومشيرا الى "الوقوف الى جانب الشعب السوري وحماية البلد، والى الوقوف في وجه الارهاب المجرم عندما بدأت داعش تضرب في كل مكان".

وشدد على "منطق المصالحة التي دخل فيها لإنقاذ لبنان، مما ساهم في استقراره"، منوها "ببطولات الجيش والقوى الامنية وإصرار اللبنانيين على عدم العودة الى أيام الحرب السوداء، وايضا في الاستمرار على خط رفيق الحريري".

وشدد على "الاستمرار في خط رفيق الحريري مجددا"، رافضا القول "ان المصالحة مستحيلة بين التنمية والنهوض الاقتصادي وبين استعادة دور لبنان".


 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا