×

احمد الحريري: لإقفال مزاريب الهدر بدل الضرائب ونرفض أي قانون انتخاب يمس بالشراكة

التصنيف: سياسة

2017-03-18  12:12 م  347

 

 لبى الأمين العام ل"تيار المستقبل" أحمد الحريري، دعوة المحامي محمد سعيد فواز وشقيقه المهندس حاتم إلى غداء تكريمي، في بلدة مزبود في الاقليم، حضره مفتي صيدا سليم سوسان ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، علي الخطيب ممثلا وزير البيئة محمد الخطيب، النائب محمد الحجار، زياد يعقوب ممثلا النائب دوري شمعون، الوزير السابق جوزيف الهاشم، أصلان وليد جنبلاط، الشيخ خضر سلامة ممثلا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو.

حضر أيضا المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، عضو المجلس الأعلى للجمارك هاني الحاج شحادة، عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" رفعت سعد، الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات العامة بسام عبدالملك، منسق عام جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، منسق قطاع الاقتصاد والأعمال وليد شحادة، وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب سليم السيد، ممثل حركة "أمل" محمد صالح، عضو المكتب العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ احمد عثمان، رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة الإسلامية محمد قداح، المسؤول السياسي للجماعة في جبل لبنان عمر سراج، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي زياد الحجار، ممثل رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ حسام قراقيرة ممثلا الدكتور بدر الطبش، السفير نزيه عاشور، رئيس اللقاء الوطني في اقليم الخروب الزميل عمر حبنجر، رئيس جمعية تجار إقليم الخروب أحمد علاء الدين، رئيس رابطة مخاتير الشوف مختار شحيم محمد عبد الرحمن شعبان وقضاة ومشايخ وعلماء ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

وألقى صاحب الدعوة المحامي محمد فواز كلمة قال فيها: "كم انا فخور ونحن نكرمك وبيننا ومعنا سنديانة من سنديانات المختارة وجذورها عميقة في الأرض وفرعها في السماء الصديق أصلان جنبلاط. انك يا شيخ احمد قامة واعدة في العمل الوطني السياسي وتستحق التكريم والتقدير على جهودك الكبيرة".

أضاف: "أرست مدرسة الشهيد رفيق الحريري قاعدة ذهبية بأن جعلت السياسة بعد نظر ورؤية ودراسة، وليست حرتقات ومصالح آنية، علمتنا ان السياسة مثل وأخلاق ومبادىء وليست كذبا وغشا وخداعا وفسادا وإفتراء، علمتنا ان السياسة هي موقف وخدمة وجرأة وتضحية وليست لامبالاة وتقاسم نفوذ، وها هو دولة الرئيس سعدالدين الحريري قابض على هذه المبادىء كالقابض على الجمر في زمن كثر فيه التعصب والتطيف والتمذهب وقلت فيه الوطنية والمواطنة، فنحن يا دولة الرئيس معك في السراء والضراء، ومهما كانت الخيارات صعبة ومرة نؤمن بقيادتكم الحكيمة وصبرك على قيادة السفينة من اجل لبنان الواحد العيش الواحد".

وختم: "الشيخ احمد الحريري من الذين ائتمنوا على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكان وما زال خير من ناضل وضحى من اجل ان تبقى الشعلة مضاءة في زمن أرادوا ان يبقى هذا الوطن الحبيب في ظلمة التعصب والإرتهان للخارج".

الحريري
واستهل الحريري كلمته بتوجيه التحية إلى "مشايختا في المنطقة وفي كل لبنان، فهم بالنسبة لنا القدوة والسراج نحو الإعتدال، وهم الذين يناضلون من اجل الحفاظ على الخط المعتدل وهلى ديننا السمح، وتحية خاصة إلى عائلة جنبلاط الكريمة المتجذرة بلبنان منذ الأزل". وقال: "عندما نأتي الى اقليم الخروب، لا نشعر بالغربة ابدا، بل نشعر بوجود وجوه نيرة وعائلات كريمة ومحبة للوطن وعزته وكرامته، انها شهادة حق تقال باقليم الخروب واهله، وخصوصا في موظفي الدولة من اقليم الخروب، فلولاهم ما كان لنا خريطة وجود في وظائف الدولة، ومنهم خرج رجالات كبيرة، ومنهم من هو موجود معنا اليوم، وهو من الأوادم، عنيت به اللواء ابراهيم بصبوص، الذي سلم الشعلة الى اللواء عماد عثمان العزيز علينا وعلى المنطقة".

أضاف: "سنرفض اي قانون انتخاب يمس بالشراكة الوطنية، وسنرفض اي قانون انتخاب يغيب مكونا من مكونات الوطن مهما كان هذا المكون، لان قانون الانتخاب اذا وضع ليقسم البلد، لا يكون قانونا للخير، بل يأخذنا نحو المجهول، في قلب منطقة تغلي بالحروب، لذا نقول أننا مع اي قانون يحفظ العيش المشترك ولا يدمره. طرحت مقترحات عديدة لقانون الانتخاب، ولكن من دون نتيجة حتى اللحظة. الذهاب الى الفراغ جربناه بالفراغ الرئاسي، ولم يكن الا دمارا على البلد، والذهاب الى فراغ في المجلس النيابي، سيكون وبالا على البلد، لذلك يجب علينا في هذه اللحظة التاريخية، ان نكرم الناس، وان نقول لهم اننا على جهوزية لنتفق على مصلحتكم، وعلى حقوقكم، وعلى قانون انتخاب ينبثق منه نواب يشبهونكم".

وتطرق إلى ملف سلسلة الرتب والرواتب، وقال: "كنا حذرنا سابقا عبر خطاب عاقل وهادىء في موضوع السلسلة، انطلاقا من كونها حق لكل موظفي الدولة، وعلى رأسهم الجيش والقوى الأمنية الذين ضحوا كثيرا بالفترة الماضية، وقلنا ان هذا الامر اذا تم سيحتم على الدولة والحكومة ان تفرض الضرائب، لكن الغريب أن نفس الفريق الذي يقوم ضدنا اليوم، قام علينا من قبل، على اعتبار اننا ضد حقوق الموظفين والناس. واليوم، بعد أن سلكت سلسلة الرتب والرواتب طريقها، يقوم ضدنا على نفس المنوال، وهو بذلك يناقض نفسه. السلسلة أصبحت امرا واقعا، ويجب على كل الكتل النيابية ان تتحمل مسؤولياتها، ولا سيما المشاركة في الحكومة، لأنه من حق المعارضة أن تعبر عن رأيها وتستفيد من أي لحظة سياسية. أما المشاركون في هذه الحكومة، فيجب أن يكون هدفهم ايجاد المخارج كي تمر السلسلة بسلاسة وبهدوء".

واعتبر "ان الاسبوع المقبل سيكون حاسما، ولا نريد ان نستبق الأمور، ولكن أي فرض للضرائب على الناس من دون اقفال مزاريب الهدر، يعتبر غبنا بحق الناس، والحل يكون بخطة اصلاح واضحة لمكامن الهدر، عبر خصخصة بعض القطاعات التي اهترأت نهائيا وقال عنها الرئيس الشهيد رفيق الحريري انه يفترض ان تخصص، ومن ثم الذهاب الى اعطاء الحق لكل فئات موظفي الدولة بعدالة وليس كما يحصل اليوم "ناس بسمنة وناس بزيت".

وتوجه بالكلام الى صاحب الدعوة: "نقول للأستاذ محمد سعيد فواز العزيز على قلبنا، الف تحية لأنك من الأوادم والأعزاء الذين يمثلون هذه المنطقة. فعلاقتنا ونضالك معنا في المجلس الشرعي الاعلى السابق ومواقفك لا يمكن ان ننساها، مثل كل مواقف المجلس الشرعي القديم، الذين حموا موقع المفتي والإفتاء تحديدا واستطاعوا ان يعيدوه الى مكانه الطبيعي من دون اي تدخل غريب من داخل اهل البيت بالصبر الذي صبرناه، بالإضافة الى المبادرة التي قام بها الرئيس سعد الحريري مؤخرا استطعنا ان نخلص لبنان".

وختم الحريري باستذكار ذكرى الشهيد كمال جنبلاط: "نحن اليوم على ابواب ذكرى عزيزة على قلبنا، ذكرى لا يمكننا الا ان نقف عند تضحيات صاحبها، وعند الشخص والرمز الذي سقط شهيدا فيها، عنيت به الشهيد كمال جنبلاط، وكأن القدر جمع 14 شباط، ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، و 16 آذار ذكرى إغتيال كمال جنبلاط، ليكون هناك دماء زكية تروي لبنان وارضه، وتحرره ولو بعد حين. دماء الشهيد كمال جنبلاط ودماء الشهيد رفيق الحريري استطاعت ان تحمي البلد، فهما قدما حياتهما فداء له ولناسه".

الحجار
وكان الحريري زار النائب محمد الحجار في منزله في شحيم، وبحث معه في التطورات.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا