×

قصف المساجد في سوريا بين الروس والأمريكيين

التصنيف: سياسة

2017-03-21  11:17 ص  212

 

لم تكتفِ آلة البطش الروسية والأمريكية من سفك دماء الشعب السوري، من أطفال ونساء وشيوخ، وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها على رؤوس ساكنيها، وما قاموا به ولا يزالون من إبادة جماعية في حلب وحماة وحمص وادلب ودرعا ودمشق وغيرها من المدن والقرى، وتهجير ممنهج، وتفريغ المناطق قصراً من سكانها الأصليين، في محاولة منهم للتغيير الديمغرافي، لم تكتف بكل كذلك حتى وصل إجرامهم الى قصف المساجد وتدميرها على رؤوس المصلين فيها، وآخرها ما قامت به الطائرات الأمريكية من قصف لمسجد في بلدة الجينة في حلب، مما خلّف المئات من الشهداء والجرحى، في مجزرة ضد أناس عزل ذنبهم الوحيد أنهم يقولون ربنا الله. وقد سبق هذه المجزرة قصف العديد من المساجد في دوما ودرعا وحي الوعر في حمص والزبداني ومضايا وغيرها على يد آلة القتل الروسية والنظام في سوريا. ومن هنا يتبين لنا مدى إجرامهم وحقدهم على مقدساتنا واسترخاص دماء المسلمين.
 والغريب في الأمر أن الاعتراض الوحيد على قصف المسجد في بلدة الجينة انما جاء من روسيا ليس استنكاراً للمجزرة بل طلبا للتوضيح من القوات الأمريكية لماذا قامت بقصف المنطقة التي تخضع لنفوذها، حسب تقسيم قالب الجبنة السورية بين المحورين المختلفين إلا على سفك دماء المسلمين والاعتداء على مقدساتهم وتدنيسها. 
وعلى هذا الصعيد لا ننس ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في فلسطين من هدم للمساجد وتدنيس للمقدسات وحصار لغزة واستيلاء على الاراضي وهدم للمنازل وقتل للمجاهدين والمناضلين وليس آخرهم البطل باسل الاعرج، الذي نسأل الله سبحانه أن يتقبله في الشهداء حيث ارتقى وهو يقاوم العدو الصهيوني بعد أن ابى الاستسلام والخضوع.
ومن هنا اننا في الحركة الإسلامية المجاهدة ندعو جميع العاملين المخلصين لدين الإسلام الى توحيد جهودهم ورص صفوفهم للدفاع عن اعراض المسلمين ومقدساتهم وخاصة في وجه العدو الصهيوني، والى نبذ الفرقة فيما بينهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".  
                                        الحركة الإسلامية المجاهدة - المكتب الإعلامي
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا