×

حركة فتح: القيادة السياسية الفلسطينية قررت إنهاء الحالة القائمة في عين الحلوة وليس أمام بلال بدر إلا ان يسلم نفسه للقضاء اللبناني

التصنيف: مخيمات

2017-04-08  09:34 م  800

 

 أصدرت قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان، بيانا حول التطورات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، أعلنت فيه ان القيادة السياسية الفلسطينية مصرة على حسم الوضع في المخيم، "وقررت أنه ليس أمام بلال بدر إلا أن يسلم نفسه للقضاء اللبناني، وإنهاء الحالة القائمة، وسيطرة القوة المشتركة على النقاط المطلوب التموضع فيها، وأخذ الإجراءات الأمنية المطلوبة لضبط الأمن، وتنفيذ البرنامج والتعهدات التي تم إقرارها بوجود قيادة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، والفصائل الفلسطينية كافة".

وجاء في البيان:

"يا أهلنا في مخيم عين الحلوة وفي كل المخيمات الفلسطينية في لبنان، إن مخيم عين الحلوة الذي يشكل قلعة وطنية عريقة في النضال والتضحيات، وقاعدة من قواعد الثورة الفلسطينية المكافحة من أجل العودة والحرية والاستقلال، يأبى إلا أن يحافظ على العزة والكرامة، ورص الصفوف بوجه الاحتلال الصهيوني.

لقد قامت حركة "فتح" ومعها الفصائل الوطنية والإسلامية كافة بمواجهة كل المخططات المشبوهة، والهادفة إلى ضعضعة الأمن الفلسطيني وتمزيق نسيج المخيمات، وإثارة الصراعات، وتهديد الوحدة الوطنية الداخلية، وإشعال نار الفتنة، وتعميم الاغتيالات والإعدامات. أمام كل ذلك، لم يكن أمامنا جميعا إلا أن نتوافق من أجل إفشال هذه المشاريع الجهنمية القائمة على القتل والغدر والعنف، والتي تنفذ أجندات لا علاقة لها بالثورة الفلسطينية، وإنما هي تستهدف المخيم بكل مكوناته، وإرباك قياداته، وجره إلى صراعات يومية متواصلة لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني، لأن قتل الأبرياء والمناضلين، وإرهاب المدنيين يزعزع الوضع الداخلي، ويؤثر على علاقة المخيم بالجوار اللبناني.

وبالأمس يوم الجمعة مساء عندما بدأت قيادة الفصائل تنفيذ قرارها بتموضع القوة المشتركة في المناطق المحددة، والمتفق عليها بين الفصائل كافة، فوجئ الجميع بأن مجموعة بلال بدر الخارجة عن الإجماع والتي شكلت في الماضي الطرف المعتدي والمسؤول دائما عن تفجير الأوضاع في المخيم قامت بإطلاق الرصاص والقذائف على القوة الأمنية المشتركة، لمنعها من التموضع، وهذا ما سبب سقوط الإصابات، وكان الرد من قبل القوة المشتركة قاسيا، وحاسما، وتمت السيطرة على منطقة الطيرة التي كان يخضعها بلال بدر لسيطرته، وسيطرة مسلحيه الذين نفذوا الجريمة، وقد تم فرار هذه العناصر، وتمركزت القوة الأمنية في محيط هذه المنطقة، وأسهمت الفصائل الإسلامية بالسيطرة على باقي الأحياء لمنع أية اشتباكات.

إن القيادة السياسية الفلسطينية مصرة على حسم هذا الموضوع، وقررت أنه ليس أمام بلال بدر إلا أن يسلم نفسه للقضاء اللبناني، وإنهاء الحالة القائمة، وسيطرة القوة المشتركة على النقاط المطلوب التموضع فيها، وأخذ الإجراءات الأمنية المطلوبة لضبط الأمن، وتنفيذ البرنامج والتعهدات التي تم إقرارها بوجود قيادة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، والفصائل الفلسطينية كافة.

إن حركة "فتح" تضع كل ثقلها في هذا الجهد السياسي والأمني لترجمة القرارات الجماعية إلى ضوابط أمنية وإنجازات وطنية.

رحم الله الشهداء، وشفى الجرحى، وسدد خطى المناضلين لحماية المخيمات الفلسطينية.

وإنها لثورة حتى النصر".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا