×

هل سيكون بلال بدر ضمن الإقامة الجبرية عند الإسلاميين لإنهاء حرب المخيم

التصنيف: مواضيع حارة

2017-04-08  11:30 م  1616

 

هلال حبلي
خلال ساعات القادمة فيما خصّ حسم موضوع بلال بدر الخارج عن الإجماع الفلسطيني واللبناني. وبحسب ما أدلى به القادة الفلسطنيون من حركة فتح والإسلاميين أصبح ملجأ بلال بدر حي الطيرة وذلك لاتخاذ السكان دروع بشرية حفاظًا على نفسه وعناصره. ولكن تمكنت القوى الإسلامية مع حركة فتح من إخراج السكان من هذه المنطقة بنسبة  75% منذ الساعة الرابعة عصرًا حتّى ساعة إعداد هذا التقرير.
أكّد مصدر فلسطيني بأنّ أغلب عناصر بدر أصبحت متقهقرة. ويضيف المصدر بأن بدر حاول الإستعانة ببعض الجماعات المسلحة الإسلامية التي هي على نقيض مع حركة فتح، ولكنّها بدورها رفضت أن تكون في وجه الإجماع الفلسطيني وذلك لحقن الدماء وطلبت من بدر تسليم نفسه و كفّ الدمار عن المخيّم.
قال مصدر في حركة فتح: "نحن عزّزنا قوّتنا العسكرية، ولكن سبب التأخّر بالحسم هو الحفاظ على ارواح السكان في المناطق الضيقة  والزواريب المحيطة بمنطقة الاشتباكات". القوى الاسلامية بقيادة الحركة المجاهدة وعصبة الانصار  تعمل مع حركة فتح وحماس على انهاء هذا الموضوع بأقلّ خسارة ممكنة للمخيم وتحميل بلال بدر المسؤولية عن كلّ ما حدث. فمصلحة مخيم عين الحلوة تفوق مصلحة أي مجموعة تعتبر نفسها صاحبة قرار.
وهناك مساعي ومبادرات من بعض العلماء مفادها وضع بلال بدر في الإقامة الجبرية عند القوى الإسلامية وإنهاء الوضع وعدم تسليمه للسلطات الامنية اللبنانية او لقيادة فتح. ولكن لم يتأكد لنا قبول هذه المبادرة عند القوى الإسلامية.
وتشهد القوى اللبنانية إجماعا في الوقوف الى جانب القوى الاسلامية والفلسطينية وتأييد نجاح انتشار القوى الامنية في عين الحلوة لانهاء الحالات الشاذة في مخيم عين الحلوة.
مصدر في اللجان الشعبية سأل عبر صيدا نت: "من الذي سيكون عونًا لنا في معالجة هذه الاضرار التي اصابت المخيم والتي تقدّر بملايين الدولارات من دمار وقتل وجرح للسكان وتدمير ممتلكات الاهل والشباب؟".
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا