مسجد القيروان

  

 

  عندما فتح العرب شمال أفريقيا، أسس عقبة بن نافع مدينة القيروان، ومسجده سنة 50 هجرية (670 ميلادية).

هدم المسجد وأعيد بناؤخ سنة 76 هجرية (565 مـ) وجدد عدة مرات.

أضاف اليه بشر بن صفوان ثم حدثت اضافات أخرى في عهد زيادة الله الأغلبي ومازال جزء من هذا المسجد من عهد الخليفة هشام.

تخطيطه رائع وبديع على شكل مستطيل غير منتظم الأضلاع ويحتوي على 414 عمودا ذات أشكال مختلفة.

يمتاز هذا المسجد بمئذنته البرجية عظيمة الارتفاع والمكونة من ثلاثة طوابق.

يحيط بالصحن بوائك ودعائم مزودة بأعمدة أمامية مزدوجة والملاحظ أن هذا المسجد من حيث تخطيطه متأثر بتخطيط المسجد الأموي بدمشق.

مئذنة جامع القيروان كانت الوحيدة في سائر المدن التونسية وبقية مدن المغرب العربي خلال القرون الثلاثة الهجرية الأولى. تبلغ مساحتها من كل جانب 25 ذراعا ( الذراع في ذلك الوقت 42و5 سنتم) وارتفاعها 60 ذراعا.

الدخول الى المئذنة يتم من خلال باب له شكل حدوة الحصان، على الطريقة المغربية والأندلسية ويتسرب النور عبر شبابيك فوق الباب.