جامع الزيتونة

 

 

  أقيم في مدينة تونس.

تولى بناءه حسان بن النعمان عام 732 ميلادية.

وصف هذا الجامع بأنه "الجامع الأعظم" لما كان له من حظ كبير واهتمام بالغ من الولاة والأسر التي حكمت البلاد على مر العصور.

يعد نموذجا رائع للدقة والجمال المعماري الاسلامي.

سمي بهذا الاسم نظرا لوجود شجرة زيتون بالقرب من الجامع.

كان يقوم بدور مماثل الجامع الأزهر في مصر حيث كان جامع للعبادة وجامعة للدراسة ومركز ثقافي.

كانت تدرّس فيه علوم الدين الاسلامي وأصوله وفروعه، وأيضا علوم الطب والهندسة والرياضة، وسمي التعليم قديما باسم " التعليم الزيتوني" نسبة الى جامع الزيتونة.

ألغي التعليم به وأبقيت أبوابه مفتوحة لأداء الصلاة.