حمام الأمير, حمام الورد, الحمام الجديد, حمام الشيخ, حمام السوق

الحمامات:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تنظفوا فإن الإسلام نظيف" وبما أن الإسلام يحث على الطهارة.  وبما أن الإسلام يحث على الطهارة .  ولا بد منها لتأدية الشعائر الدينية.  لذلك انتشرت الحمامات في صيدا حتى تتيح للمواطنين امكانية الاغتسال ولو مرة في الأسبوع تطبيقاً للسنة النبوية الداعية إلى الاغتسال قبل صلاة الجمعة.

كان في صيدا ثلاثة حمات.  " الأول حمام السوق،  وهو أصغر الثلاثة،  الثاني حمام الشيخ،  وهو بقرب جامع الكيخيه.  الثالث حمام الأمير وهو مطل على البحر(1).

عندما اتسعت مدينة صيدا وكثر عدد سكانها ثم انتشاء حمامين آخرين هما حمام الورد والحمام الجديد .

كانت هذه الحمامات تخصص أوقاتاً معينة للرجال،  وأخرى للنساء والعائلات،  والملاحظ أن هذه الحمامات أقيمت بالقرب من المساجد،  وربما كان ذلك للدلالة على أهمية الطهارة الجسدية،  قبل الدخول إلى المسجد.

هذه الحمامات عبارة عن فناء واسع يجلس فيه المغتسلون بعد الاغتسال،  وقبله لانتظار دورهم،  ومن الفناء تتفرغ غرف صغيرة للاغتسال في حين يوقد للحمام من جهة خارجية.

 

دليل معالم صيدا الاسلامية

د. عبد الرحمن حجازي