جامع العمري الكبير, جامع البحر, جامع البراني, جامع حمزة, جامع الموصللي, جامع بطاح, جامع الزعتري, جامع عثمان, جامع الصديق, مسجد المصطفى, جامع القدس, جامع قطيش, مسجد الشهداء, جامع باب السراي, جامع المجذوب,جامع د. محمد البزري,مسجد الإمام علي بن أبي طالب (الفيلات) , مسجد القلعة البحرية, جامع أبي نخلة, مسجد آل النقيب, مسجد الإمام علي(م. الصناعية), مسجد هند حجازي حريري, مسجد الحاج بهاء الدين الحريري, مسجد الحسين, مسجد عثمان بن عفان(مجدليون), مسجد التقوى, مسجد عمر بن عبد العزيز, مسجد السلام, مسجد نحولي, مسجد بلال بن رباح, مسجد أبو عبيدة بن الجراح, مسجد الكيخيا

مسجد القدس

هو عقار أرضي ضمن مبنى سكني كبير نسبياً،  مساحته حوالي 400 م .  أوقفه الحاج زكريا البسيوني في العام 1995 وتم تجهيزه  وتأثيثه على نفقة المحسنين . ابتدأت الصلاة فيه في الأول من رمضان الموافق الأول من شباط 1996 في احتفال حضره حشد من المؤمنين والفاعليات.

أهميته أنه في منطقة مكتظة بالسكان ولم يكن فيها مسجد،  من أجل ذلك يشهد كثافة في الحضور في كافة الصلوات.

يخطب فيه الجمعة منذ افتتاحه الشيخ ماهر حمود وتشهد صلاة الجمعة اقبالاً كثيفاً حيث يتناول فضيلته كافة المواضيع الدينية اضافة الى مواضيع الساعة وخاصة الأكثر حساسية.

مواعيد الدروس :  الثلاثاء والخميس والسبت.  ويشهد نشاطات طلابية ودعوية متعددة.

بقلم الشيخ ماهر حمود

المسجد أساس الدعوة الاسلامية،  ويكفي أن نذكر أن أول ما فعله رسول الله صلى عندما استقر به المقام في المدينة المنورة بعد الهجرة،  هو بناء مسجده المعروف،  حيث انطلقت منه أفواج وأجيال الدعاة والمجاهدين والفاتحين .  ونستطيع أن نقول منه انطلق الاسلام.

وهكذا فإن مرتكز الدعوة الاسلامية في كل بلد هو المسجد الذي يجب أن يقوم بكل الأدوار التي يحتاجها المسلمون ، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية اضافة الى الدينية.

ويخطىء من يظن أن أهمية المسجد في صلاة الجمعة فقط،  فهي على أهميتها لا توازي أهمية الصلوات الخمس.  حيث جعل الله ثواب الجماعة فيها كسبع وعشرين صلاة . وذلك ليحض المسلمين على التعارف واللقاء والتواصل ،  فلا يخفى على أحد أهمية أن يلتقي أهل المحلة أو الحي الواحد عدة مرات في النهار فتتألف القلوب وتتقارب الأفكار وتتواصل الأرواح  لتؤلف لبنة في كل مسجد تجتمع مع اللبنات الأخرى لتشكل بناء المجتمع الاسلامي.

ولقد لعب المسجد في صيدا هذا الدور . فلا شك أن المقاومة التي انطلقت في وجه الاحتلال ، انطلقت من المساجد وكذلك الجمعيات الخيرية ، فكانت مثلاً جمعية البحر انطلقت من مسجد البحر وأنشأت المباني والمؤسسات ومدرسة الايمان ودار الأيتام وغيرها.

فلو تتبعنا أصل كل عمل خير لوجدنا انطلاقته من المسجد .  والحمد لله فقد توسعت حركة اعمار المساجد حتى أصبح في كل حي ومنطقة مسجد أو أكثر وبعضها يزهر بحلة جميلة  والخير الى الأمام.