الصلاة

من فوائدها الشخصية:

 ذكر الله تعالى والتقرُّب إليه: {..وأقِمِ الصَّلاة لِذكري} (20 طه آية 14)، وتقوية النفس والإرادة: {واستعينُوا بالصَّبْرِ والصَّلاة وإنَّها لَكَبيرَةٌ إلاَّ على الخاشعين} (2 البقرة آية 45)، والاعتزاز بالله تعالى دون غيره: {إياك نعبد وإياك نستعين} (1 الفاتحة آية 5)، والسُّمُو عن الدنيا ومظاهرها، والترفُّع عن مغرياتها وأهوائها. كما أن في الصَّلاة راحة نفسية عظيمة، وطمأنينة روحية فريدة، وبعداً عن الغفلة الَّتي تصرف الإنسان عن رسالته السامية في هذه الحياة، قال صلى الله عليه وسلم : «جُعِلَتْ قُرَّة عيني في الصَّلاة» (رواه أحمد والنسائي والحاكم والبيهقي عن أنس بن مالك) كما أن في أدائها راحة وملاذاً بالله، وخلاصاً من الهمِّ والحزن؛ كان عليه الصَّلاة والسَّلام «إذا حَزَبَهُ أمر (أي نزل به همٌّ أو غمٌّ) قال: أرحنا بها يابلال» (أي أذِّن لإقامتها يا بلال لنرتاح بها) (رواه أحمد وأبو داود). ومن فوائدها الشخصية أيضاً: تدريب النفس وتعويدها على حبِّ النظام والالتزام به في سائر الأعمال وشؤون الحياة، إذ تؤدَّى في أوقات منظَّمة، كما أنها تُعلِّم المرء خصال الحلم والأناة والسكينة والوقار، وتعوِّده على حصر الذهن في المفيد النافع، وتركيز التفكير في معاني آي القرآن وعظمة الله تعالى وَفِقْهِ الصَّلاة.