الرسول نهى عن الوقوف بالمنطقة التي تقع غرب مسجد نمرة

التصنيف: Old Archive
2012-10-25 05:34 م 1158
واس
الحج لا يتم من دون الوقوف بعرفة، وكلها موقف ما عدا ما يعرف ببطن عُرَنة الذي نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الوقوف فيه. وتبين حدود عرفة بعلامات وكتابات توضحها عن غيرها، فمن كان داخل هذه الحدود فهو في عرفة، ومن كان خارجها فهو ليس فيها، ويجب على كل حاج التأكد من ذلك، وأن يتعرف إلى تلك الحدود.
وقد مر مسجد نمرة بتوسعات كثيرة على مر التاريخ، فأصبحت مقدمة المسجد خارج عرفات ونهايته أو آخره في عرفات، وتشير إلى ذلك لوحات إرشادية. للمسجد 6 مآذن و3 قباب و10 مداخل رئيسية تحتوي على 64 بابا، وغرفة للإذاعة الخارجية لنقل خطبة عرفات وصلاتي الظهر والعصر للعالم عبر الأقمار الصناعية، ويتسع لـ350 ألف مصل.
وعند غروب اليوم يبدأ الحجاج في النفرة إلى مشعر المزدلفة وهي ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج وتقع بين مشعري منى وعرفات ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات ويقيمون فيها صلاتي المغرب جمع تأخير وقصرا، ويجمعون منها الحصى لرمي الجمرات بمنى ويمكث فيها الحجاج حتى صباح يوم عيد الأضحى (الجمعة) ثم يفيضون بعد ذلك إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي (النحر).
والمبيت بمزدلفة واجب ومن تركه عليه دم، وكلها موقف ما عدا وادي محسر، وهو موضع بين المزدلفة ومنى يسرع الحجاج في مرورهم منه.
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 179
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 291
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 251
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 309
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 377
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1711
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص

الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م

إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم