×

النهار الأسير وأتباعه نقلوا تحركهم إلى ساحة النجمة

التصنيف: سياسة

2013-03-04  09:41 ص  338

 

 احمد نمتش

مارس الشيخ احمد الاسير مع الجيش وقوى الامن الداخلي بعد ظهر أمس لعبة "القط والفأر"، بعدما نجحت هذه القوى في اليومين الأخيرين في الحد من تحركه وأتباعه. واستطاع رغم كل الاجراءات المشددة وشبه الحصار الذي ضربه الجيش في عبرا وعند مستديرة  مكسر العبد – الاوتوستراد الشرقي، النفاذ الى وسط ساحة النجمة مع حشد من اتباعه، والقاء كلمة امام وسائل الاعلام، ثم العودة الى مسجد بلال بن رباح في عبرا لتقويم الوضع واتخاذ الخطوات التصعيدية حتى تنفيذ سلة مطالبه.
  قبل ساعات من هذا التحرك، ضرب الجيش مع قوى الامن طوقا امنيا محكما حول مداخل عبرا الجديدة ومحيط المسجد وأقفل بعض الطرق، وأقام حواجز لتفتيش المارة، لان القرار كان حاسما بمنع الاسير واتباعه من الخروج في مسيرة الى صيدا. وفي الوقت نفسه، وقبل نحو نصف ساعة من موعد التجمع عند مستديرة مكسر العبد، أغلقت القوى الأمنية المستديرة بعدما أقفلت مداخل الاوتوستراد الشرقية من الجهتين الجنوبية والشمالية امام السيارات. ولدى وصول مجموعة من الشبان من الناعمة وعرمون وكذلك بعض النسوة المنقبات ومحاولتهم دخول المكان منعوا وابلغوا القرار الحاسم، فعادوا أدراجهم. وطلب منهم هاتفياً التوجه الى مسجد البزري في حي الوسطاني. ثم بدأ اتباع الاسير بالتسلل والتوجه اما بسيارات واما مشياً الى ساحة النجمة، حيث تمكنوا من التجمع امام مدخل البلدية مع الاسير وعدد من مرافقيه والمشايخ. 
ووسط هتافات صاخبة خصوصاً ضد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، القى الاسير الذي كان يحمل طفلة، كلمة خاطب فيها المحتشدين قائلاً: "يا أحرار صيدا الذين لا يخضعون الا لارادة الله، لقد أرادت الدولة المحتلة من المشروع الايراني اليوم كسر ارادتكم، من خلال اظهار هيبتها،  ولكن صيدا ستبقى مدينتنا شاء من شاء وأبى من أبى، ولن نسمح بأن يتحول الجيش اللبناني جيشاً ايرانياً، كما لن نسمح لأي كان بالاستمرار في إهانة كرامتنا. وأريد ان أسأل: اين هيبة الدولة من قتلة رفيق الحريري وغيره؟"
ثم قاد سيارته ولحق به اتباعه مشياً الى مسجد البزري ومنه الى عبرا. وكانت قوة من الجيش وصلت الى ساحة النجمة قبل وقت قصير من انتهاء التجمع.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا