الشيخ جمال خطاب في المؤتمر العلمائي نصرة لغزة:العلماء هم قادة الجهاد والاستشهاد

التصنيف: سياسة
2014-08-19 09:35 ص 903
القى أمير الحركة الإسلامية المجاهدة أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة فضيلة الشيخ جمال خطاب كلمة القوى الإسلامية في المؤتمر العلمائي لنصرة غزة والذي انعقد في قاعةمسجدالفاروقعمربنالخطاب" رضياللهعنه" بمخيمعينالحلوة تحت عنوان "غزة العزة ليست وحيدة .. بمداد العلماء ودماء الشهداء نحقق النصر" بدعوة من رابطة علماء فلسطين في لبنان،وقد حضره ما يقرب من خمسين عالماًيمثلونهيئة علماء المسلمين في لبنان والذي ألقى كلمتها فضيلة الشيخ خالد العارفي "أبو عطاء" ورابطة علماء فلسطين وتحدث باسمها رئيسها فضيلة الشيخ بسام كايد بالإضافة إلى العديد من المداخلات لعلماء ومشايخ ركزوا فيها على ضرورة نصرة غزة بكافة الأمور المتوفرة وكذلك قدم العديد منهم عدة اقتراحات عملية تمّ تبني معظمها في البيان الختامي الذي صدر في ختام اللقاء. بالإضافة إلى علماء ومشايخ ودعاة من القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، حيث ألقى فضيلة الشيخ جمال خطاب كلمة باسمها ومما جاء فيها:
الحمد لله رب العالمين الذي أكرم الأمة بأن فرض عليها الجهاد فهو سبحانه لم يفرض الجهاد على كل نبي من الأنبياء ولا على كل أمة من الأمم فلذلك فضل هذه الأمة بأن فرض عليها الجهاد واتخذ منها الشهداء وجعل على أيدي المؤمنين النصر وحسن البلاء وأغاظبهم الكفار والأعداء، لذلك قال علي رضي الله عنه: "الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه"، وجهاد أهل فلسطين والمجاهدين فيها وخارجها، نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلهم من هؤلاء من خاصة أوليائه، خاصة وأن جهاد فلسطين وأهلها بمواجهة أشد الناس عداوة للذين آمنوا جهاد واضح لا لبس فيه لا يدخل في الصراعات التي قد تكون احيانا بعيدة عن الحق والرشاد.
وأكد أن الراية في هذا الجهاد واضحة، الراية في هذا الجهاد اجمعت عليها الأمة كل الأمة، فلا يوجد في بلد من البلاد من لا يؤيد هذه الراية، راية الجهاد في فلسطين، إلا من طمس الله على قلبه من أنظمة معادية في الأصل للإسلام، وان كانت تتمسح بالدين وهي بعيدة عنه، أو منافق بغيض لله ولرسوله وللمؤمنين، أما كل مؤمن صادق وكل شعب حر وكل عامّي من عوام المسلمين يحب هذا الجهاد، وينصر هذا الجهاد، ويؤيد هذا الجهاد، وهذا فضل من الله تعالى.
وقال: أما نحن العلماء هل نحن بعيدون عن هذا الجهاد؟ الحقيقة ايها الاخوة ان الشباب الذين يجاهدون ويقاتلون هذا العدو انما تربوا على أيدي العلماء، انما انتهجوا العلم و الفهم والغيرة على الدين وحب الجهاد وحب الاستشهاد على أيدي العلماء، ولذلك للعلماء دور في الجهاد، دور عامر وبارز، سواء كان في فلسطين او في خارجها، فالحقيقة انهم هم قادة الجهاد وقادة الاستشهاد ان صدقوا واخلصوا في توجيه هؤلاء الشباب واحسنوا تربيتهم ولم يضيعوهم في الأزقة، فإن هذا الجهاد بإذن الله تعالى يأتي أُكله.
مؤكداً بأن دور العلماء هو دور هام، يجب عليهم ان يتوحدوا، وأن تكون هناك خطة واضحة لأن التغيير قادم بإذن الله والنصر آت بإذن الله، ولاشك عندنا فيه ولكن حسن الإعداد هو ما امرنا فيه الله سبحانه وتعالى عندما قال:(وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ...) ، كل ما نستطيع من حسن إعداد وقوة وتخطيط، فاذا احسن العلماء له فإن نصر الله يكون قريبا.
وأضاف: هي نموذج لهذا الدور، غزة لم تجهز فقط في هذه السنوات القليلة. فالعدو لم يتجرأ على احتلالها عندما احتلوا معظم فلسطين سنة 48، والسبب في ذلك جهاد المجاهدين والعلماء الصادقين في ذلك الوقت من أهل غزة و ممن جاء من إخوانهم من مصر، فأتوا جميعاً وصدوا ذلك الاحتلال، والسبب هو ذلك الصدق وذلك الاعداد وذلك الجهاد الذي حصل في ذلك الزمان، ولم يتمكنوا إلا بعد 20 سنة أو أكثر عندما تآمرت الدول المحيطة وقتلت المجاهدين وزجت بهم في السجون فهزمهم الله ولم تهزم غزة، بل تلك الأنظمة فاحتُلت أراضيها وأذل اليهود جيوشها لأنها خانت الله ورسوله.
وأشار إلى أن المطلوب هو الدعم والنصر لإخواننا في غزة الذين هم رأس حربة الجهاد في فلسطين وخارجه، فالتربية والتعليم والإدارة العامة والإدارة العسكرية والصناعة العسكرية كل ذلك نجح فيه أهل غزة واعطونا مثالا يحتذى فيهرغم قلة الموارد وقلة الأموال استطاعوا ان يكونوا في الدول المتقدمة صناعيا إن صح هذاالقول، بينما الدول العربية التي تملك المليارات ولا تدري ماذا تفعل بها فتوزعها يمينا وشمالا وتضعها في بنوك الأعداء وربما تدعم بها أعداء الاسلام لمحاربة الاسلام بهذه الأموال (ينفقون أموالهم ليصدواعن سبيل الله) بينما الأموال القليلة التي تصل الى اهلنا في غزة يقومون باستثمارها في نصرة الدين ونصرة فلسطين وفي الدفاع عن الأمة.
وتوجه بالكلام إلى الحضور متسائلاً ماذا يتوجب علينا وماذا نتوقع ؟؟ فمن عقيدتنا الاسلامية نعلم ان الذي يكون مع الله فلن يتخلى الله عنه، "تعرف على الله في الشدة يعرفك في الرخاء"، "اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله" ، لذلك فإخواننا في غزة وكذلك نحن بحاجة الى التضرع لله سبحانه، وهو القادر على كل شيء وهو أمرنا أن نتضرع اليه عند البأس و عند الشدة وهو القائل ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم أوزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون).
وأضاف نحن نعلم أننا ان عملنا بأمر الله واتقيناه لا يستطيع أحد على أن يضرنا، واعلم ان الأمة لو اجتمعت عل أن يضروك وقد اجتمعوا، اجتمع العرب والعجم، اجتمع من بنتسب للدين ومن يعادي الدين، اجتمعوا على أمر واحد وهو الإضرار باهلنا في غزة وعلى إضرار المجاهدين هناك، (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) .ولذلك ديننا وعقيدتنا تقول (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)، (ان تنصروا لله ينصركم).هذا في جانب الإيمان، ولا ننسى حتى الكرامات، كالأخوة الذين علقوا في النفق كأنها كرامات السلف تتجلى مع هذه القلة القليلة التي نحسبها صادقة بإذن الله، فلولا هذا الجهاد لوصل اليهود لكل العالم الاسلامي.
أما ما هو الواجب علينا علماء وعامةشعوبا وحكاما؟ وإن كنا لانعول على الحكام ولكن من حيث الواجب والمسؤولية، نقول :
أولا: يجب علينا نصرة اخواننا في غزة بالمال وهذا أقل القليل، فالنصرة بالمال من الجهاد في سبيل الله، والله قد أمر المجاهدين أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم، وهذا المال يتحول الى سلاح يقاتل فيه اليهود والى طعام يساعدهم في الصمود ايام الحصار، فعلينا الحث على التبرع، ومن جهز غازياً فقد غزا.
ثانيا: السلاح والرجال: فنحن في المحيط الفلسطيني، لا بد أن نعد العدة، ولا بد أن نكون جاهزين عسكريا لأن الأمر لم يستمر على ما هو عليه وعلى هذه الحال ومن هنا لأننا اذا حشدنا الطاقات وأعددنا العدة كما كان أهل غزة يعدونها.
ثالث: النصرة بالكلمة: خاصة وقد رأينا في الأيام الماضية العجب العجاب من علماء السوء الذين كانوا يسيئون للمجاهدين ويطالبون الأنظمة بتشديد الحصارعليهم، فماذا سيفعل الله بمن يشارك في قتل اخواننا فيغزة ؟.وتكون هذه النصرة من خلالالمظاهراتوالاعتصامات والوقفات التضامنية وما إلى ذلك.
رابعاً: وحدة الموقف للقوى الاسلامية: يجب ان ندع خلافاتنا جانبا، نعم هناك تعدد وتنوع في المشارب والتنظيمات،ولكن نحن أحوج ما نكون لتوحيد الكلمة ورص الصف ورأب الصدع، وأن نكون يداً واحدةً على عدونا وأن نخلص عملنا لله تعالى. (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) ،(وإنتنصروا الله ينصركم) .وابشروا اخواننا بنصر الله القريب

















أخبار ذات صلة
عمر مرجان يدين اعتداءات العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
2025-06-05 11:19 م 58
يعتذر الدكتور أسامة سعد عن استقبال المهنّئين
2025-06-04 06:29 م 67
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم
2025-05-31 04:56 ص

هل خسر ام ربح الصيدلي عمر مرجان؟
2025-05-27 04:44 ص

اليوم باتت اللعبة مكشوفة:الله يحمي صيدا من الكيدية السياسية والشخصية.
2025-05-26 09:54 ص

النتائج النهائية في صيدا بعد فرز جميع الأصوات:*
2025-05-25 11:07 ص

د صلاح أرقه دان : قالت صيدا كلمتها وأعطت صوتها للجميع ولم تصغ للخارج
2025-05-25 09:26 ص

هادي هلال حبلي عقب اقتراعه: نسعى لإحداث التغيير الحقيقي الذي تحتاجه صيدا