ما معك بنت؟ إي ما فيه محلّ...

التصنيف: المرأة
2009-10-01 05:45 ص 1527
حسين فران
«البنت وشوية مصاري» هما مفتاح السهر في ليل بيروت. ينطبق ذلك القانون على أي حانة تخطر على بالك في مناطق كالجميزة ومونو، يعتبرها البعض «نخبوية» بسبب غلاء أسعارها، بينما يفقد اعتباره في حانات الحمرا المفتوحة للجميع من دون قيد أو شرط. البارحة، أقنعني صديقي بالذهاب معه إلى حانة في الجميزة لاحتساء كأس، وذهبت. وصلنا المكان، وقرّرنا الجلوس إلى البار، فمنعنا الساقي، علماً بأنّ المكان كان نصف خالٍ. استنتجنا أن السبب قد يكون عدم وجود فتاة معنا. وربما أيضاً لأنه وجد أن شكلنا «مش بهلموطي» بحسب التعبير الساخر لصديقي. فقد كنا نرتدي ثياباً عاديّة لا «توكسيدو» لماعاً أو حذاءً دقيق الرأس كذلك الذي يتندر به صديقي قائلاً: «لازملو مبراية تيضلّو راسو مروّس!» بالنهاية تجادلنا معه وخرجنا. المشكلة هي أنّ الموظّفين، حين يُطلب منهم القيام بمهمة ما، «بيكبر راسهم»، وسرعان ما يتخذ الجدال معهم صيغة شخصية، ويتفاقم لدرجة أن يهددوا الزبون بالضرب. قرّرنا المحاولة في حانة أخرى فهرع أحد موظفيها إلينا فور دخولنا مخاطباً إيانا بالإنكليزية: «أعتذر منكم، لا مكان لتجلسوا. أطلب منكم الرحيل»، علماً بأنّ معظم الزبائن كانوا يحتسون كؤوسهم وقوفاً من دون أن يمثّل ذلك مشكلة. لم نرضخ، بل ناقشناه إلى أن اعترف بعدما تعاطف معنا بأن السبب هو عدم وجود فتاة بيننا. عندها، طفح الكيل، فصرفنا النظر عن السهرة، وعدنا إلى منازلنا لاعنين السهر المشروط وسنينه!
«البنت وشوية مصاري» هما مفتاح السهر في ليل بيروت. ينطبق ذلك القانون على أي حانة تخطر على بالك في مناطق كالجميزة ومونو، يعتبرها البعض «نخبوية» بسبب غلاء أسعارها، بينما يفقد اعتباره في حانات الحمرا المفتوحة للجميع من دون قيد أو شرط. البارحة، أقنعني صديقي بالذهاب معه إلى حانة في الجميزة لاحتساء كأس، وذهبت. وصلنا المكان، وقرّرنا الجلوس إلى البار، فمنعنا الساقي، علماً بأنّ المكان كان نصف خالٍ. استنتجنا أن السبب قد يكون عدم وجود فتاة معنا. وربما أيضاً لأنه وجد أن شكلنا «مش بهلموطي» بحسب التعبير الساخر لصديقي. فقد كنا نرتدي ثياباً عاديّة لا «توكسيدو» لماعاً أو حذاءً دقيق الرأس كذلك الذي يتندر به صديقي قائلاً: «لازملو مبراية تيضلّو راسو مروّس!» بالنهاية تجادلنا معه وخرجنا. المشكلة هي أنّ الموظّفين، حين يُطلب منهم القيام بمهمة ما، «بيكبر راسهم»، وسرعان ما يتخذ الجدال معهم صيغة شخصية، ويتفاقم لدرجة أن يهددوا الزبون بالضرب. قرّرنا المحاولة في حانة أخرى فهرع أحد موظفيها إلينا فور دخولنا مخاطباً إيانا بالإنكليزية: «أعتذر منكم، لا مكان لتجلسوا. أطلب منكم الرحيل»، علماً بأنّ معظم الزبائن كانوا يحتسون كؤوسهم وقوفاً من دون أن يمثّل ذلك مشكلة. لم نرضخ، بل ناقشناه إلى أن اعترف بعدما تعاطف معنا بأن السبب هو عدم وجود فتاة بيننا. عندها، طفح الكيل، فصرفنا النظر عن السهرة، وعدنا إلى منازلنا لاعنين السهر المشروط وسنينه!
أخبار ذات صلة
مساعد المدير العام في تلفزيون لبنان حول منع ظهور المذيعات المحجبات على الشاشة: التلفزيون
2025-04-04 06:24 م 348
بيان صادر عن قيادة فصائل م.ت.ف في لبنان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
2025-03-08 09:47 م 326
بهية الحريري: المرأة اللبنانية شريكة في المسؤولية والإنتاج وتستحق التكريم في يومها العالمي
2025-03-08 09:19 م 112
لقاء حواري للهيئة النسائية الشعبية في التنظيم الشعبي الناصري حول " دور المرأة في زمن الحرب"
2024-08-18 09:01 م 406
شابة عمرها 35 عاماً تكسب نصف مليون دولار وهي في منزلها
2024-06-22 05:09 ص 473
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

فشل مفاوضات تشكيل اللائحة الموحدة في صيدا... المدينة تتجه نحو معركة انتخابية
2025-04-28 08:22 ص

هذا المقال موجه لأبناء مدينة صيدا أقرأوه وأفهموه الانتخابات صيدا
2025-04-19 06:04 م

ال بدو يعرف هيدا رسم الترشيح للإنتخابات البلدية و الاختيارية
2025-04-15 05:51 ص

11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد
2025-04-13 10:19 ص

الانتخابات البلدية في صيدا تتجه نحو الإبتزاز مالي والحصص والهيمنة
2025-04-01 02:10 م

الدكتور حازم بديع يحول صيدا من الليل إلى النهار