×

طوني (ربيع) الخولي: حان وقت البوح على «أم تي في»

التصنيف: متفرقات

2015-03-24  07:25 م  967

 

تبثّ «أم تي في» حالياً إعلاناً ترويجياً تحت شعار «خاص وحصري»، لمقابلة تعد بعرضها قريباً. اللقاء المرتقب هو الحلقة التلفزيونيّة الأولى مع الكاهن طوني الخولي (1962)، بعد اعتزاله الفنّ العام 2000، وتخلّيه عن اسم الشهرة ربيع الخولي.
خلال السنوات الماضية، ارتدى الخولي ثوب الرهبنة، وانضمّ إلى سلك الكهنوت، واقتصر عمله الموسيقي على تلحين بعض الترانيم الدينيّة، وأداء بعضها. بعض تلك الترانيم حظيت بانتشار واسع منها الـ «هيت» (إن جاز التعبير)، «أيّتها البتول مريم». الكاهن طوني الخولي غير متوارٍ عن الأنظار، إذ يحتفل بالقدّاس، وتنتشر تسجيلات لبعض قداديسه على «يوتيوب»، حيث تنشر قناة خاصة تحمل اسمه جميع أشرطته المسجّلة قبل الاعتزال وبعده. لكنّه منقطع بالكامل عن عالم الأضواء، باستثناء إطلالات محدودة، منها حوار إذاعي مع ريما نجيم العام 2009 عبر «صوت الغد»، إلى جانب تقديمه واجب العزاء بوالد نجوى كرم، والفنانة الكبيرة صباح.
ينشط الخولي على «فايسبوك» عبر صفحة عامّة، نشر عليها حديثاً صوراً تجمعه بالمذيع والمعدّ في «أم تي في» إيلي أحوش، والمنتجة في القناة ناي نفّاع. يتولّى أحوش إعداد وتقديم الحلقة الخاصّة بعنوان «الأب طوني الخولي مع المسيح»، وتنتجها نفّاع، ويخرجها شربل يوسف. فكيف نجح أحوش بإقناع الخولي بالجلوس والحديث مطوّلاً أمام الكاميرا؟ يقول: «فكرة إجراء مقابلة تلفزيونيّة مع الخولي تراودني منذ فترة، وبعد عرضها على إدارة «أم تي في»، قوبلتُ بالترحيب، بالرغم من استبعاد الحصول على موافقته، خصوصاً أن هناك من حاول في السابق إقناعه بإجراء حوار، لكنّ كلّ التجارب كانت تبوء الفشل». يقول أحوش إنّه طلب موعداً من الخولي، والتقاه، ولمس عند الحديث معه نيّة في البوح بعد 15 عاماً.
اليوم، يعمل طوني الخولي كمساعد لمدير القسم الابتدائي في «المدرسة المركزيّة»، ويمضي حياته كراهب، بين الصلاة، والعمل الرعوي. طريقٌ بعيدة عن عالم الشهرة اختارها الذي قال عنه يوماً المخرج سيمون أسمر إنّه المنافس الأبرز لراغب علامة. انطلق طوني الخولي في مجال الفنّ العام 1980، بعد نيله المرتبة الأولى عن فئة الغناء لوديع الصافي في برنامج «أستوديو الفنّ». اختار الأسمر اسم ربيع الخولي للفنّان الصاعد، والذي بدأ طريقه بتسجيل بعض روائع الطرب بصوته، منها أعمال أم كلثوم ووردة، ليحصد شهرة واسعة عبر استعادة أغنيتي «الدنيا ريشة فهوا» لسعد عبد الوهاب (تأليف مأمون الشناوي وألحان محمد عبد الوهاب)، و «على رمش عيونها» لوديع الصافي (تأليف حسن السيد وألحان بليغ حمدي) اللتين ارتبطتا باسمه طويلاً. صعد نجم الخولي سريعاً، فحلّ ضيفاً على المهرجانات الغنائيّة، والبرامج والمسلسلات التلفزيونيّة، وأدّى بعض أشهر أغانيه في مسلسلات «المعلّمة والأستاذ» و «ابراهيم أفندي» خلال الثمانينيات.
أطلق الخولي أغاني حقّقت نجاحاً كبيراً منها «متل الغرباء»، و «يا ريت بترضي»، و «نوينا على الجازة»، و «يا أهل الهوا»، و «ظريفة»... مع نهاية التسعينيات استمرّ الخولي بإحياء الحفلات، وأصدر أغاني ناجحة صوّر بعضها، وكان من آخرها كليب لأغنية «أماني أمان» (شاركته في التمثيل كارلا حداد)، وكليب لأغنية «لولا»، وآخر لأغنية «معك حقّ». اختار في العام 2000 الاعتزال، والتحق بأحد الأديرة تاركاً كلّ إنجازاته الفنيّة وراءه. وربما لو استمرّ على طريق الفنّ، لكان اليوم يحتلّ أحد مقاعد لجان التحكيم في برامج الهواة.
سيحكي الخولي لكاميرا «أم تي في» عن قراره الاعتزال في الحلقة التي استغرق تصويرها ثلاثة أيّام في دير «قلب يسوع» (المدرسة المركزيّة/ جونية)، على أن تعرض في 3 نيسان المقبل، تزامناً مع برمجة أسبوع الآلام على شاشة القناة. تتضمّن الحلقة سرداً لحياة الخولي في الدير، وشهادات ممّن عرفوه عن قرب، منهم سيمون أسمر، ونجوى كرم، والمؤلف الموسيقي جوزف خليفة، والمطران أنطوان نبيل العنداري، ووالدة الخولي ليندا.



& «الأب طوني الخولي مع المسيح» 8:45 مساء 3 نيسان المقبل على شاشة «أم تي في»

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا