×

فضيلة الشيخ نبيل قاووق ان اسرائيل تخشى الحرب في لبنان

التصنيف: سياسة

2010-12-08  09:21 م  1179

 

 

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق ان اسرائيل تخشى الحرب في لبنان وهي لجأت الى سلاح آخر هو سلاح المحكمة الدولية وهذا فيه إعتراف ضمني بعجز اسرائيل امام المقاومة، لأن جيش العدو الإسرائيلي وقياداتهم يراهنون ليس على قوتهم فقط بل على سلاح المحكمة ضد المقاومة لانهم يعرفون ضمناً انهم عاجزون وأن المقاومة في الموقع الأقوى والأقدر في أي معركة قادمة وهذه المحكمة ما كنا بحاجة الى فضائح ويكيليكس حتى نعلم ان امريكا تسيطر على كل مفاصل القرار فيها ولسنا نحن من يتكلم عن الوثائق التي ما استطاعت وزيرة الخارجية الامريكية القول انها غير رسمية فهي حتى اليوم رسمية، وبالتالي هذه المحكمة يراد استغلالها لتعويض الهزيمة في تموز 2006 ولتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه وهذا ما يدفع لبنان الى الهاوية لمصلحة الأهداف الاسرائيلية، حتى امريكا التي استنزفت كل دبلوماسيتها في العالم لاستعجال القرار الإتهامي إنما تخدم الأهداف الإسرائيلية لاستكمال عدوان 2006 فأمريكا لا تريد خيراً للبنان ولا تعرف صداقة مع سني او شيعي او درزي او مسيحي ولا أحد في لبنان او دولة عربية ،فمن يدّعون الصداقة مع امريكا فليعرفوا قيمتهم عند امريكا من وثائق ويكيليكس، هناك يعرفون حجمهم الطبيعي كيف ان امريكا تستخف بكل العرب وتعمل على احتقارهم وإذلالهم ولا تخدم الا المشروع الامريكي .
 
كلام الشيخ قاووق جاء خلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في حسينية بلدة حبوش بحضور إمام البلدة السيد علي مكي.
 
وأضاف: فأمريكا اليوم تقف عقبة امام المشروع السوري- السعودي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية وهي تضع فيتو على هذا المسعى العربي وعلى ملف شهود الزور في لبنان ، وتساءل فضيلته لماذا تعطلت الحكومة لأن هناك قرار امريكي بمنع محاكمة شهود الزور لحماية من صنعهم وشغلهم ومولهم وهم من كبار السياسيين في لبنان وعواصم كبرى.
معتبراً إن أقصر طريق لتفعيل عمل الحكومة هو البت بهذا الملف،متسائلاً من كان يريد ان يحاكمهم من خلال القضاء العدلي فلماذا تأخركل هذه السنوات، فهذا يدل على انه لا يوجد قرار بمحاكمتهم .
 
وتابع: هناك فيتو أمريكي يعطل كل الحلول، والمسعى السعودي – السوري يصطدم اليوم بعقبة حقيقية اسمها الفيتو الأمريكي وبالتالي نافذة الفرص بدأت تضيق والوضع يزداد تعقيداً والحلول تزداد صعوبة، الوقت يداهم الجميع والمطلوب أن نعطي أولوية لإنقاذ البلد وليس الأولوية أن نصغي لإملاءات امريكية، علينا أن نتحرر من عقدة إسترضاء امريكا لأنها لا تريد خيراً للبنان وإنما تخدم المصالح العدوانية الإسرائيلية.
وأضاف: بعد وثائق وفضائح ويكيليكس يفترض أن تقترب المسافة مع شركائنا في الوطن ويفترض أن يدركوا حقيقة النوايا الأمريكية المبيتة تجاه لبنان وكل العرب وعليهم أن يستفيدوا من تجارب الماضي ولبنان ما عاد يحتمل خطأ في الحسابات، هذا الخطأ في الحسابات هو خطيئة بحق الوطن ومصير لبنان، لبنان بات يسير على طريق فيه كل المخاطر والأفخاخ الأمريكية فهل مسموح أن نضِّيع الوقت وتضييع الوقت اليوم هو مضيعة للوطن ومضيعة للفرص، من كان يظن أن تقطيع الوقت يمنحه ميزة هو مخطىء، من كان يظن أن استعجال القرار الإتهامي يعطيه ميزة إضافية في التفاوض هو مخطىء لأن مرحلة ما بعد القرار بالتأكيد لن تكون كمرحلة ما قبل القرار.
 
وختم قائلاً: المعارضة موحدة في موقف واحد لمواجهة مشروع التآمر الأمريكي وهذا ليس تكتيكاً وليس فيه مبالغة، موقف المعارضة واضح في مواجهة مشروع الفتنة الأمريكي وعليهم أن يحسنوا قراءة الطريق وأن لا يمعنوا في السير في الطريق الخاطىء لأننا في المقاومة لن نتسامح تجاه أي محاولة للنيل من كرامة مجاهد ولن نسمح بأن تكون هناك محاولات لاستنزاف قدرات المقاومة لأن قدراتها يجب أن تحفظ في مواجهة العدو الإسرائيلي، إن المقاومة اليوم كالجبل الراسخ لا تهزه القرارات الدولية ولا المحاكم الدولية ولا الحروب الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا