×

تيار الفجر : الإساءات ضد الرسول الكريم من صلب الهجمة الإستعمارية اﻹستكبارية الفرنسية

التصنيف: سياسة

2020-10-25  05:17 م  141

 
في ظل التقدم العلمي الكبير الذي يعيشه العالم عموما ، ما زال المجتمع الغربي متخلفا في تعامله مع الأفكار والمعتقدات المغايرة ، وباﻷخص لجهة تعامله مع المعتقدات الدينية الوافدة من بلاد المشرق العربي واﻹسلامي . وتعاني فرنسا التي رفعت رايات الثورة والحرية والإنسانية منذ نهاية القرن الثامن عشر ، من تعقيدات شتى  تدفع ببعض بناها الثقافية واﻹعلامية الى التحرش واﻹساءة البالغة الى الدين اﻹسلامي ونبيه الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
 
    ورغم إفتخار المجتمع الفرنسي وإعتزازه بقيم الحرية واﻹنسانية ، إلا أن هذا المجتمع ما زال يسقط على الدوام في مستنقع التعصب الأعمى الذي يتمظهر في بعض اﻷحيان من خلال اﻹصرار على نشر صور كاريكاتورية وأعمال يتم نسبتها الى الفن تتضمن إساءات بالغة لﻹسلام وللنبي الكريم . ويقوم المجتمع الفرنسي من رأسه الى أخمص قدميه بتغطية هذه الإساءات تحت ذرائع حرية الكتابة والإنتاج الفني الرخيص . ما يشكل وصمة عار فادحة لكل القيم اﻹنسانية التي يتغنى بها الفرنسيون وفي مقدمتها قيم الحرية التي قد تبدأ مع معضلة فرض منع الحجاب على الفتيات المسلمات ولا تنتهي عند الرسوم الكاريكاتورية المشار إليها .
 
   إن هذه اﻹساءات الفرنسية ضد اﻹسلام والمسلمين وضد قيم الحرية واﻹنسانية ، ليست أمرا عابرا بل هي نتاج تراكم في الأحقاد التاريخية الإستعمارية التي تختزنها اﻹستراتيجية الفرنسية كقوة قهر وإستغلال للشعوب ،وكقوة نهب لثروات هذه الشعوب ومصادرة إراداتها السياسية الحقيقية . 
 
إننا لا نوافق على تبسيط ظاهرة اﻹساءات الغربية بشكل عام والفرنسية بشكل خاص ضد اﻹسلام والمسلمين ، بل إننا نعتبرها من صلب الهجمة اﻹستعمارية اﻹستكبارية ضد شعوب العالم الثالث عامة وشعوب الأمة العربية واﻹسلامية خاصة وندعو الى التعاطي معها على هذا اﻷساس بكل مسؤولية وجدية وعزة وكرامة . 
 
- الخزي والعار لكل المستكبرين الذين يريدون ممارسة أبشع أنواع العدوان والتوحش المعنوي ضد أمتنا العربية واﻹسلامية .
 
- المجد والعزة والكرامة لكل من يرفض غطرسة المستكبرين وإساءاتهم المتنوعة .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا