×

أسامة سعد يعقد سلسلة من اللقاءات مع أمانات فروع التنظيم الشعبي الناصري، ويشدد على ضرورة المبادرة إلى التحرك لمواجهة الأوضاع التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم

التصنيف: سياسة

2021-01-15  11:38 ص  197

 

عقد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد مؤخرا سلسلة من اللقاءات مع أمانات عدد من فروع التنظيم. وقد توقفت تلك اللقاءات مؤقتاً التزاماً بتدابير الطوارئ الصحية، على أن يجري استئنافها في وقت لاحق.
استهلت اللقاءات بالتشديدعلى ضرورة التزام الجميع بالاجراءات الصحية وتدابير الوقاية من وباء " كورونا"، ولا سيما البقاء في المنزل خلال هذه الفترة الحرجة بعد التفشي الواسع للوباء، وبعد أن تبين وجود خلل كبير في جهوزية المستشفيات لاستقبال المصابين.
وأعرب سعد عن تأييده لقيام أجهزة الدولة بمنع أي مخالفة لتلك الإجراءات والتدابير الوقائية، لكنه أعرب ،في الوقت نفسه، عن استنكاره لعدم قيام تلك الأجهزة بواجبها في ملاحقة التجار المحتكرين الذين أقدموا على استغلال الأوضاع من أجل رفع الأسعار بشكل جنوني!! كما أعرب عن استنكاره أيضاً لعدم مبادرة الدولة إلى تقديم يد العون إلى ألوف العائلات التي انقطعت مصادر رزقها بسبب الإقفال العام، وباتت بأمس الحاجة إلى المساعدة لتوفير قوتها اليومي.
من جهة ثانية، أعاد سعد التأكيد على أن الانهيارات الكبرى التي لحقت بلبنان واللبنانيين على مختلف الصعد الاقتصادية والمعيشية والمالية إنما تتحمل مسؤوليتها السلطة الحاكمة. كما أعاد التأكيد على الرفض المطلق لأي محاولة لتحميل الناس المزيد من الأعباء والخسائر الإضافية فوق الأعباء والخسائر الهائلة التي جرى تحميلهم إياها حتى الآن.
واعتبر سعد أن المنظومة الحاكمة ونظامها الطائفي الفاسد اللذين دفعا لبنان إلى الإفلاس، ودفعا اللبنانيين الى الفقر، هما عاجزان عن الإنقاذ. فالخلاص والوصول إلى بر الأمان لا يمكن تحقيقهما إلا عبر التغيير الشامل في جميع الميادين.
ودعا سعد إلى التحرك دفاعاً عن حقوق الناس بالعيش الكريم، والصحة، والتعليم، وفرص العمل ... الخ.
كما دعا إلى اعتماد خطة سياسية شعبية، والى تعزيز النضال مع مختلف الفئات الاجتماعية وصولاً إلى تعديل ميزان القوى لمصلحة التغيير.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا