سؤال يطرح غالباً في مدينة صيدا بحذر على الصيداويين!

التصنيف: كتب صيدا نت
2022-09-19 05:24 م 777
هلال حبلي:صيدا نت
صيدا تعتبر من المدن الصحية التي يوجد فيها العديد من المستشفيات والمراكز الطبية، والأديان السماوية، الإسلام والمسيحية، أوصت من خلال مراكز الإفتاء بالتبرع بأعضاء الإنسان المتوفي، السؤال الذي يطرح: لماذا لا يتجرأ أي إنسان أو عائلة في مدينة صيدا منذ مدة من الزمن، على التبرع بأعضاء المتوفين لمن يحتاج للعلاج.
لمن نسمع أو نلاحظ ذلك في صيدا منذ فترة طويلة، عن اقدام أي من الأشخاص الذين تعرضوا لمرض شديد أن عمد إلى كتابة وصية للتبرع بأعضائه بعد الوفاة، وهذا الأمر يندرج ضمن باب العمل الإنساني للمتوفي وعائلته.
صيدا نت أجرت استطلاعاً حول هذا الأمر، ولم تلاحظ قيام أي من الأشخاص الذين تم سؤالهم في المدينة بكتابة وصية للتبرع بأعضائه بعد الوفاة للمحتاجين للعلاج، بل كانت الإجابات صادمة بالتعبير عن عدم المعرفة أو العلم بهذا الأمر، أو عدم معرفته أن هذا الأمر مُباح دينياً في المدينة، فضلاً عن عدم وجود فتاوى من رجال الدين في المدينة حول التبرع بالأعضاء.
ومن باب التشجيع وتعريف الناس على أهمية هذا الأمر، نشير أن الأعضاء التي يمكن للأشخاص التبرع بها هي: العيون (علماً أن في المدينة مركزاً متخصصاً للقيام بعمليات زرع القرنية مجاناً للمحتاجين، لكن لائحة الانتظار التي تطول تأتي التبرعات لها من خارج المدنية)، فضلاً عن: القلب، الكلاوي، الرئة والأطراف، وهذا التبرع يبقى في ميزان حسنات الشخص المتبرع.
أخبار ذات صلة
تحرك قضائي حازم ضد مخالفات أصحاب المولدات في صيدا ومحيطها: تشميع بالأحمر مولد لشركة "عكاوي"
2025-06-13 06:55 م 651
أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص 793
توقيف وكيل مالك مولدات عكاوي في صيدا بتوجيه من المدعي العام الاستئنافي القاضي رهيف رمضان
2025-06-11 02:32 م 1762
الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م 464
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص

الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م

إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم