مصيبة كبرى حلت بمدينة صيدا اليوم جراء الفلتان الأمني والمشهد المروع لذبح البشر
التصنيف: كتب صيدا نت
2022-09-23 11:04 م 1828
هلال حبلي:صيدا نت
إن النفس البشرية هي عند الله مقدسة أكثر من المقدسات الدينية، وفق الحديث النبوي الشريف الذي يؤكد على أن هدم الكعبة والأماكن المقدسة أهون عند الله من إراقة النفس، كما كتب الله على بني إسرائيل في الكتاب أن من قتل نفساً كأنما قتل الناس جميعا.
نعم حلت المصيبة الكبرى على مدينة صيدا التي عاشت بعد ظهر اليوم في صدمة كبيرة لم تشهدها أبداً، هي ومنطقة الهلالية، حيث تحولت الشوارع إلى مستباحة بمشهد ترافق مع عرض للسكاكين وإطلاق النار والنحر والذبح، الذي كان عند البعض أهين عليه من نحر الدجاج والأغنام، مما أدى إلى 6 جرحى ووفاة شاب.
على وقع هذه الجريمة تحركت كافة الأجهزة الأمنية لوقف هذه المهزلة والقاء القبض على الفاعلين، ونشد على يد الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني لوقف هذا الفلتان الأمني وردع غياب الخوف من العقاب، في ظل تدخل البعض لوقف الإجراءات بحق المرتكبين.
الصدمة الكبيرة وقعت، ولكن المطلوب اليوم من مدينة صيدا التي اجتمعت منذ شهر تحت عنوان صيدا تواجه، أن يصدر بيان يوضح للرأي العام ما حصل في مدينة صيدا وما هو موقف فاعلياتها، لأنه لم يصدر إلى حد الآن أي تعليق على هذه الأحداث والدم الذي أريق والنفس التي قتلت نتيجة الفلتان الذي حدث.
كما نتمنى على المواطنين التنبه لدى المرور عند التقاطعات والابتعاد عن المشاكل والتروي في التعامل مع الاخرين، والله يحمي مدينة صيدا والهلالية وكل أبناء المدينة وأهلها.
أخبار ذات صلة
تحرك قضائي حازم ضد مخالفات أصحاب المولدات في صيدا ومحيطها: تشميع بالأحمر مولد لشركة "عكاوي"
2025-06-13 06:55 م 651
أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص 793
توقيف وكيل مالك مولدات عكاوي في صيدا بتوجيه من المدعي العام الاستئنافي القاضي رهيف رمضان
2025-06-11 02:32 م 1763
الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م 464
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص
الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م
إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم
