×

ذكرى 17 تشرين الأول في صيدا أصبحت في خبر كان ويتيمة لا أب لها ولا أم ولا أخوة

التصنيف: كتب صيدا نت

2022-10-17  01:45 م  641

 

هلال حبلي:صيدانت
اليوم الذكرى الرابعة  لانتفاضة 17 تشرين الأول، حيث نزل الألاف إلى الساحات وفي صيدا غصت ساحة إيليا والشهداء بالمحتجين وشوارع المدينة امتلأت يالصيداويين والمقيمين للمشاركة في انتفاضة 17 تشرين ضد الفساد وارتفاع الأسعار وضد المنظومة السياسية التي أوصلت الناس إلى ما نحن فيه.
اليوم تحل الذكرى الثالثة، لم يتغير شيء سوى بعض الوجوه النيابية، وخاصة في مدينة صيدا، ولكن نسأل أين ثوار 17 تشرين في صيدا، أين هم بعدما خسروا الانتخابات النيابية بأصوات تكاد تكون متناهية في الصغر، ولا زالت صورهم على الجدران مرفعوة يذكرون بحالهم أنهم ثوار، للأسف راحت الثورة وراحوا هم، بعدما ضحكوا على الناس بأن هناك تغيير.
اتصلنا بعدد من مجموعات ما يسمى بالثوار، فكان الجواب شبه موحد انتهى العمل انتهى كل شيء لا يوجد أمل بما قمنا به، كان جهداً رائعاً ولكن ما حصل قد حصل، ولكن بعد انتهاء الانتخابات كل مجموعة وكل فرد عاد إلى موقعه، وأغلب هذه المجموعات فرطت ولم يعد لها سوى الاسم يكتب على الورق.
وإن كان هذا هو حال غالبية الثوار، لكن نشيد بحالة إيجابية لمن دعم مجموعة من الثوار، وتمكن من تحقيق أكثر من 4000 صوت تقريباً، وهي حالة تغييرية فعلية، نأمل أن يتواصل هذا الدور في محطات أخرى.
نعم انتهت ثورة 17 تشرين في صيدا، وضاع 4000 صوت في الانتخابات النيابية، اليوم صيدا في مرحلة جديدة، تتحضر لعمل سياسي كبير انتخابي لبلدية صيدا في أيار لنرى، ماذا سيولد من تجمعات لخوض هذه المعركة.
وإن غداً لناظره لقريب

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا