قصة الجبل الذي يكتسي بالبياض يوم التاسع من ذي الحجة

التصنيف: منوعات
2024-06-12 09:45 ص 367
حين الحديث لمن أراد الحج حتماً سيكون عن جبل "عرفات" والمواقع المحيطة حوله، وقصة هذا الجبل الشهيرة في التاريخ، والذي مر عليه كل من حج البيت العتيق، ولا تكاد تجد صخرة في هذا الجبل إلا وقف عليها حاج داعيا، أو كتب عليها أو نقش عليها نقشاً منذ أن عرفت العرب الحج.وميزة هذا الجبل في اليوم التاسع من ذي الحجة، إذ لا حج لمن لم يقف بعرفات ولو لساعة واحدة، فالحج عرفة، وقد سمى القرآن الكريم هذا الموقع باسمه قال تعالى: "وليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم، فإدا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام، واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين".
وقصة هذا الجبل كما تسردها العديد من الروايات، أن إبراهيم عليه السلام، عندما طاف به جبريل ليريه المشاهد في الحج، فيقول له أعرفت أعرفت؟ فيرد مؤذن الحج الأكبر "عرفت عرفت"، ويرجع البعض قصة هذا الجبل لما هو أبعد من إبراهيم عليه السلام، بأن أبونا آدم وأم البشر حواء، تعارفا عند هذا الجبل، وهو ما يعتبره البعض أصل البشرية والحج عودة لأصولنا لأولى.أعظم التجمعات الدينية
وتُعد ظاهرة الحج واحدة من أكبر وأعظم التجمعات الدينية على مر التاريخ البشري، حيث يجتمع ملايين البشر في ساعات معدودات حول جبل عرفات وساحاته المحيطة في مشهد إيماني لا يتكرر إلا في هذا المكان.
وكما ورد في السنة النبوية "أن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء فيقول لهم: انظروا عبادي جاءوني شعثاً غبرا".
أخبار ذات صلة
عدد من الأطفال على السباحة في النافورة العامة وسط درجات حرارة
2025-06-04 10:20 م 259
تونس تفكر في إجراءات لتشجيع الإنجاب
2025-06-04 04:34 ص 116
نجاة طيار مظلي بعد ارتفاعه إلى 8500 متر
2025-06-03 11:45 ص 147
فرصة نادرة لرؤية الشفق القطبي في ألمانيا.. والسبب عاصفة شمسية قوية
2025-06-02 04:52 ص 106
سائق غاضب يفتح النار على 3 ضباط ثم "يواجه مصيره"
2025-05-25 04:34 ص 198
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص

الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م

إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم