×

اللقاء الناصري في صيدا يدين اللقاء موقف تيار المستقبل

التصنيف: سياسة

2011-04-26  10:23 م  905

 

 

 
عقد لقاء القوى والأحزاب الشخصيات الناصرية إجتماعه الدوري في مركز معروف سعد الثقافي بحثت خلاله آخر المستجدات السياسية على المستوى الوطني والقومي. وصدر بختامه البيان السياسي الآتي:
أولاً: يطالب اللقاء بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة العتيدة التي طال إنتظارها في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية خانقة تثقل كاهل المواطنين، وتنذر بأزمات اجتماعية متفاقمة تهدد استقرار البلاد والمجتمع بعد أن وصل الاهتراء بمؤسسات الدولة إلى حد لا يمكن القبول به في ظل فساد يعم كافة المؤسسات الرسمية.كما يطالب بالخروج بصيغة حكومية تتمثل فيها كافة القطاعات الشعبية بما فيها تيارنا العروبي الذي يعكس تمثيلاً شعبياً أصيلاً يعمل على تحقيق إنجازات ملموسة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية.
ثانياً: يؤكد اللقاء الناصري دعمه المطلق لأي تحرك شعبي يهدف إلى الإصلاح والتغيير، وتحقيق العدالة الاجتماعية لكل المواطنين، ويخفف من معاناتهم الحياتية الصعبة في ظل هيمنة الفساد واللامبالاة.
ثالثاً: توقف اللقاء أمام ما يجري في فلسطين المحتلة، وما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون من مصادرة وتهويد واستيطان لأرضهم والاستيلاء عليها، بما يؤكد على حجم المخطط التهجيري الذي يهدف الى تهويد كافة الأراضي العربية الفلسطينية. واعتبر اللقاء ان استمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى بات يهدد بشكل مقلق إنهياره في ظل الصمت العربي والإسلامي المريب.
من هنا فإن الوقوف في وجه هذه الانتهاكات الخطيرة للأراضي الفليسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، يتطلب وحدة موقف وطني فلسطيني على قاعدة التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد خيار المقاومة لتجاوز كل الخلافات لإيقاف هذه الإستباحات المتنامية، ويتطلب أيضاً وحدة موقف عربي وإسلامي حقيقي يحمي فلسطين أرضاً وشعباً.
رابعاً: وإذا كنا ندعم كل إصلاح وتغيير يحقق مزيداً من الحرية والديمقراطية والتقدم، ويحفظ كرامة الإنسان العربي في سوريا ويعزز دوره في المشاركة، إلا أننا نرفض وندين كل المحاولات التي تهدف إلى تغيير النظام الذي استطاع في فترة حالكة السواد من تاريخنا العربي المعاصر أن يحفظ وحدة سوريا وعروبتها وأن يقف سداً منيعاً في وجه المؤامرات الصهيونية والاميركية الإستعمارية التي تستهدف أمتنا العربية كياناً ومصيراً، وأن تعزز قوى الصمود والمقاومة والممانعة في أمتنا العربية، وبالذات في لبنان والعراق وفلسطين.
خامساً: يدين اللقاء موقف تيار المستقبل، و"قيادته وبعض نوابه"، العدائي لسوريا، ودعمه للمؤامرة الإستعمارية الغربية الهادفة الى تقويض الأمن والإستقرار في سوريا. وقد دفعهم حقدهم الى التآمر على أمن واستقرار لبنان نفسه، لأن أمن وإستقرار لبنان لا ينفصل عن أمن وإستقرار سوريا. هذه هي دروس التاريخ والجغرافيا التي لا يريد أن يتعلمها تيار المستقبل وقيادته على شتى "أصنافهم" من خلال مراهناتهم الخاسرة وتآمرهم المستمر على سوريا.
تمر أمتنا العربية بأحداث متسارعة في مضمونها وتوقيتها، ما يدفع بشعبنا العربي المطالب بالتغيير والإصلاح، وبالقضاء على الفساد، وبتحقيق التقدم والديمقراطية، إلى تقديم المزيد من التضحيات لإنجاز هذه الأهداف.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا