للزوجة: لا تضعي عواطفك في الثلاجة!

التصنيف: أمن
2009-10-30 05:43 ص 1236
الأعباء المنزلية وضغوط الحياة وراء البرود العاطفي للمرأة
العلاقة بين الزوجين ليست علاقة متعة عابرة سرعان ما تنقضي، لكنها علاقة مودة ورحمة تشعل مشاعر حب متبادلة وعاطفة قوية من جانب الرجل تجاه زوجته؛ لأن المرأة مثل القارورة، يجب أن تحاط بالرعاية والحنان وتشعر بعاطفة جارفة من جانب زوجها،.
فإذا ما وصلت المرأة إلى حرمان عاطفي فهذا يؤدي بها إلى الانحراف الفكري والتجمد العاطفي إلى جانب المتاعب النفسية والجسدية.
الكثير من الأسر تعاني من ثقوب عديدة ارتبطت بظروف المجتمع، فالمرأة تعاني من العديد من المشاكل والأعباء الثقيلة في المنزل والعمل، والرجل مثقل بأعباء العمل من صعوبة الحياة وتوفير حياة كريمة لأسرته، مما يجعلهم يدخلون دوامة الحياة، وتتفاقم الأمور وتصل إلى درجة الاضطرابات النفسية، ومعها تشعر بالبرود العاطفي، حيث تهمل نفسها وتفقد حيويتها وإقبالها على الحياة وتنسى أنوثتها، وتغرق نفسها في أمور المنزل وشؤون أسرتها، ومن دون أن تدري تصاب بالأمراض النفسية والعضوية وتصل بها الأمور إلى أنها تصبح امرأة مسترجلة، حيث تبدو دائما متجهمة وتثور لأتفه الأسباب، وقد تكون الأسرة متصدعة نفسيا؛ لأن العلاقات بين أعضائها غير مرضية، ويرجع ذلك لأسباب عديدة، منها انعدام الرعاية والعاطفة الإهمال أو القسوة والتحكم.
علاقات زوجية فاترة
لضغوط الحياة آثارا نفسية وجسدية على المرأة..
النفسية هي: شعورها بعدم الأمان والإحساس بعدم الثقة والقلق النفسي، وتبدأ الشكوك والغيرة بعد أن تصاب العلاقة الزوجية بالفتور، بل تصل الأمور مع المرأة إلى إصابتها بنوع من الاكتئاب.
أما من الناحية الجسمانية: فتبدأ تشعر بصداع مستمر وآلام المفاصل والظهر، بالإضافة إلى الإحساس بالوهن والضعف وعدم القدرة على بذل مجهود جسماني.
ويرى أن احتياج المرأة للعاطفة أشد من احتياجها للمعاشرة الزوجية؛ لأن الحرمان العاطفي يسلبها ويحرمها من متعة الإشباع الجنسي، ويصبح تعاملها مع الرجل يتسم بالبرود العاطفي؛ لأن الكلمة الرقيقة تثيرها أكثر من مجرد تعامل جنسي، وظروف الحياة كثيرا ما تؤدي إلى ابتعاد الزوج عن زوجته بالسفر للخارج، فتصاب المشاعر ببرود عاطفي لدرجة أنه عندما يأتي الزوج لا يدري كيف يتعامل مع زوجته وكيف يعبر عن عواطفه واهتمامه.
ضغوط اجتماعية
للمرأة العربية بصفة عامة نتيجة حيائها لا تستطيع أن تعبر عن مشاعرها بشكل واضح وصريح؛ لأنها تتعرض لضغوط اجتماعية داخل أسرتها، وترى أن التعبير عن مشاعرها عيب شديد فالأنثى في المجتمعات العربية تنشأ ومعها جزء كبير من المحرمات، وغير مسموح لها بالتعبير عنها، وعندما تكبر تكون غير قادرة على أن تعبر بشكل واضح وصريح عن مشاعرها، وخصوصا في فترة الخطوبة؛ لأن هناك أفكارا وثقافة معينة للتعبير عن المشاعر، ومحورها ثقافة الكتب، وبالتالي نجد أن ظروف النشأة عند الأنثى تظل معها حتى الكبر، وعندما تصاب المرأة بكبت مشاعرها يتولد لديها البرود العاطفي، وما له من تأثيرات جانبية، مثل ارتكاب الجريمة والانحراف، خصوصا إذا كان الرجل غير متفهم لاحتياجات زوجته العاطفية.
وأن مسألة البرود العاطفي قد تدفع المرأة للجريمة؛ لأن العادات والثقافات في المجتمع العربي ترفض أن تعبر المرأة عن مشاعرها وعن احتياجاتها العاطفية خصوصا، وأن الرجل له اليد العليا في العلاقات النسائية؛ لذلك تكون سهلة الانسياق وراء عواطف كاذبة.
الرجل هو السبب
إن التنشئة الأسرية تؤدي دورا كبيرا جدا في تكوين العاطفة بالنسبة للأنثى، وكيفية التعبير عنها بشكل صحيح.
ويرى البعض أن البرود العاطفي يبدأ من ليلة الزفاف؛ لأن الأم ليست لديها الثقافة أو الوعي الكامل لتوضيح الأمور لابنتها وكيف تعبر عن عاطفتها ومشاعرها، وفي بعض الأحيان قد يصف الرجل زوجته بأنها باردة عاطفيا من دون أن يدري أنه المتسبب في ذلك حينما حملها بكل الضغوط والأعباء وجعلها غارقة في المشاكل، ولم يأخذ بيدها ولم يتفهم احتياجاتها، فهي لم تسمع منه كلمة حب حلوة، ولا شعرت بلمسة حانية من يده، ولم يسمح لها بأن تعبر عن مشاعرها الحقيقية.
العلاقة بين الزوجين ليست علاقة متعة عابرة سرعان ما تنقضي، لكنها علاقة مودة ورحمة تشعل مشاعر حب متبادلة وعاطفة قوية من جانب الرجل تجاه زوجته؛ لأن المرأة مثل القارورة، يجب أن تحاط بالرعاية والحنان وتشعر بعاطفة جارفة من جانب زوجها،.
فإذا ما وصلت المرأة إلى حرمان عاطفي فهذا يؤدي بها إلى الانحراف الفكري والتجمد العاطفي إلى جانب المتاعب النفسية والجسدية.
الكثير من الأسر تعاني من ثقوب عديدة ارتبطت بظروف المجتمع، فالمرأة تعاني من العديد من المشاكل والأعباء الثقيلة في المنزل والعمل، والرجل مثقل بأعباء العمل من صعوبة الحياة وتوفير حياة كريمة لأسرته، مما يجعلهم يدخلون دوامة الحياة، وتتفاقم الأمور وتصل إلى درجة الاضطرابات النفسية، ومعها تشعر بالبرود العاطفي، حيث تهمل نفسها وتفقد حيويتها وإقبالها على الحياة وتنسى أنوثتها، وتغرق نفسها في أمور المنزل وشؤون أسرتها، ومن دون أن تدري تصاب بالأمراض النفسية والعضوية وتصل بها الأمور إلى أنها تصبح امرأة مسترجلة، حيث تبدو دائما متجهمة وتثور لأتفه الأسباب، وقد تكون الأسرة متصدعة نفسيا؛ لأن العلاقات بين أعضائها غير مرضية، ويرجع ذلك لأسباب عديدة، منها انعدام الرعاية والعاطفة الإهمال أو القسوة والتحكم.
علاقات زوجية فاترة
لضغوط الحياة آثارا نفسية وجسدية على المرأة..
النفسية هي: شعورها بعدم الأمان والإحساس بعدم الثقة والقلق النفسي، وتبدأ الشكوك والغيرة بعد أن تصاب العلاقة الزوجية بالفتور، بل تصل الأمور مع المرأة إلى إصابتها بنوع من الاكتئاب.
أما من الناحية الجسمانية: فتبدأ تشعر بصداع مستمر وآلام المفاصل والظهر، بالإضافة إلى الإحساس بالوهن والضعف وعدم القدرة على بذل مجهود جسماني.
ويرى أن احتياج المرأة للعاطفة أشد من احتياجها للمعاشرة الزوجية؛ لأن الحرمان العاطفي يسلبها ويحرمها من متعة الإشباع الجنسي، ويصبح تعاملها مع الرجل يتسم بالبرود العاطفي؛ لأن الكلمة الرقيقة تثيرها أكثر من مجرد تعامل جنسي، وظروف الحياة كثيرا ما تؤدي إلى ابتعاد الزوج عن زوجته بالسفر للخارج، فتصاب المشاعر ببرود عاطفي لدرجة أنه عندما يأتي الزوج لا يدري كيف يتعامل مع زوجته وكيف يعبر عن عواطفه واهتمامه.
ضغوط اجتماعية
للمرأة العربية بصفة عامة نتيجة حيائها لا تستطيع أن تعبر عن مشاعرها بشكل واضح وصريح؛ لأنها تتعرض لضغوط اجتماعية داخل أسرتها، وترى أن التعبير عن مشاعرها عيب شديد فالأنثى في المجتمعات العربية تنشأ ومعها جزء كبير من المحرمات، وغير مسموح لها بالتعبير عنها، وعندما تكبر تكون غير قادرة على أن تعبر بشكل واضح وصريح عن مشاعرها، وخصوصا في فترة الخطوبة؛ لأن هناك أفكارا وثقافة معينة للتعبير عن المشاعر، ومحورها ثقافة الكتب، وبالتالي نجد أن ظروف النشأة عند الأنثى تظل معها حتى الكبر، وعندما تصاب المرأة بكبت مشاعرها يتولد لديها البرود العاطفي، وما له من تأثيرات جانبية، مثل ارتكاب الجريمة والانحراف، خصوصا إذا كان الرجل غير متفهم لاحتياجات زوجته العاطفية.
وأن مسألة البرود العاطفي قد تدفع المرأة للجريمة؛ لأن العادات والثقافات في المجتمع العربي ترفض أن تعبر المرأة عن مشاعرها وعن احتياجاتها العاطفية خصوصا، وأن الرجل له اليد العليا في العلاقات النسائية؛ لذلك تكون سهلة الانسياق وراء عواطف كاذبة.
الرجل هو السبب
إن التنشئة الأسرية تؤدي دورا كبيرا جدا في تكوين العاطفة بالنسبة للأنثى، وكيفية التعبير عنها بشكل صحيح.
ويرى البعض أن البرود العاطفي يبدأ من ليلة الزفاف؛ لأن الأم ليست لديها الثقافة أو الوعي الكامل لتوضيح الأمور لابنتها وكيف تعبر عن عاطفتها ومشاعرها، وفي بعض الأحيان قد يصف الرجل زوجته بأنها باردة عاطفيا من دون أن يدري أنه المتسبب في ذلك حينما حملها بكل الضغوط والأعباء وجعلها غارقة في المشاكل، ولم يأخذ بيدها ولم يتفهم احتياجاتها، فهي لم تسمع منه كلمة حب حلوة، ولا شعرت بلمسة حانية من يده، ولم يسمح لها بأن تعبر عن مشاعرها الحقيقية.
أخبار ذات صلة
بعد ان مارس أعمالاً منافية للحشمة مع فتاة أمام الناس هذا مافعلته قوى الامن!
2025-06-14 08:13 م 144
مداهمة كبيرة للجيش قرب كفرجرة!
2025-06-12 08:41 م 139
في صيدا آليات عسكرية لـ"حزب الله".. بأيدي الجيش اللبناني
2025-06-12 06:49 م 130
لسلطات اللبنانية اعتقلت يمنياً زوّد الموساد بمعلومات عن الحوثيين
2025-06-11 10:45 ص 93
مقتل فتاة في حادث سير على طريق صيدا - جزين
2025-06-10 09:16 م 107
تعرّض الشيخ ياسر عودة لاعتداء بالضرب المبرّح في منطقة حارة حريك، مقابل مبنى بلدية الحارة،
2025-06-10 06:39 م 157
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص

الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م

إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم