محمد صالح يبدو أن الإحباط قد تسلل إلى صفوف «الشبيبة» في مخيم عين الحلوة. المخيم الذي لم يعرف يوما الاستكانة، ولا الهدوء السياسي خاصة أنه الخزان البشري للثورة الفلسطينية. ولكن بالأمس لم يكن متجاوبا كعادته مع الدعوات للإضراب، ولا للإقفال وحتى للتظاهر تضامنا مع الشهداء الذين سقطوا في الجولان السوري المحتل، ولا حتى من أجل التعبير عن غضب الشارع الفسطيني، بسبب منع الشبيبة الفلسطينية من الوصول إلى الشريط الحدودي المحتل أمس الاول للمشاركة في «مسيرة حق العودة» في ذكرى النكسة. فكانت مشاركة المخيم خجولة وليست على مستوى الحدث، وحتى أن المسيرات الليلية التي جابت المخيم أثناء سقوط الشهداء في الجولان كانت عفوية ومحدودة ورمزية. ويؤكد عضو اللجان الشعبية عدنان الرفاعي على أن «المخيم يعيش حالة إحباط مذهلة، خاصة العنصر الشبابي، وذلك ردا على منعه من المشاركة في مسيرة حق العودة. وهم يعتبرون أن كل الفصائل قد تخلت عنهم ولم تحرك ساكنا مع الدولة اللبنانية. ونفذت الأوامر التي اتخذها الجيش اللبناني». ويرى الرفاعي أنه «لو سمح للفلسطينيين في مخيمات لبنان، وخاصة مخيم عين الحلوة بالمسيرة، لكان زحف إلى الشريط الحدودي أكثر من 20 الف فلسطيني. وكانوا على استعداد للشهادة من أجل فلسطين، ومن أجل حق العودة، ومن أجل رفض التوطين وليس من أجل أي شيء آخر، فقط من أجل االقضية الفلسطينية». من جهته، يعترف عضو «لجان حق العودة» فؤاد عثمان بالاحباط الذي تسلل إلى شباب المخيم. وتجلى في «المشاركة الهزيلة والضعيفة في النشاطات التي أعلن عنها»، لافتاً إلى أن «شبيبة المخيم أعدوا العدة للوصول إلى الشريط الحدودي المحتل، وتواعدوا فيما بينهم على اللقاء والاستشهاد على الشريط الشائك برصاص جيش العدو الاسرائيلي. لكن حساباتهم خابت ونحن بالنهاية ضيوف في هذا البلد، مع أن شبيية المخيم حملونا المسؤولية وتبعاتها». وكان مخيم عين الحلوة قد شهد إضرابا جزئياً أمس، وتجمع عدد من مسؤولي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية عند «حاجز منير» على «المدخل التحتاني» للمخيم، منفذين اعتصاما احتجاجيا تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في الجولان السوري. وصدر عن المعتصمين بيان مشترك باسم اللجان الشعبية الفلسطينية في منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية في منطقة صيدا، جاء فيه: «في الوقت الذي كنا نتمنى أن يسمح لنا لبنان الشقيق والمقاوم، بإحياء الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة ، نؤكد على التمسك بحق العودة ورفض التوطين».
نزار حلاق: إدارة معمل أي بي سي النفايات تكذب على البلدية والناس ولا ثقة بالمعمل
المطران العمار: جبل النفايات هو جبل الموت و السموم على كل سكان المنطقة المحيطة به ونطالب بالعمل لرفعها
المفتي سوسان:لا يمكن أن تعيش صيدا أمام هذاالخطر ما يحصل ب جبل الموت ومحيطه هي المشكلة الحقيقية
د. نزيه البزري: رابطة الأطباء في صيدا بصدد دعوة الجسم الطبي لتقييم الوضع الصحي الناتج عن تراكم هذه النفايات ب جبل الموت وأضرارها
المهندس يوسف النقيب: المعمل الحالي لا يلبي متطلبات معالجة النفايات ويضر بالصحة ويجب إقفاله
شهادات حية لأصحاب المهن والعمال في المدينة الصناعية: أمراض بالجملة تصيبنا جراء جبل الموت
حمزة حجازي: المفروض إقفال المعمل فورا بعدما أصبح مكبًا للنفايات والمسؤولين في المدينة والمسؤولين تخلوا عن مسؤولياتهم
هؤلاء دمّروا صيدا بالنفايات وأهانوا ابن البلد البار بالعنصرية
أحمد قبرصلي: :شعرنا أن جبل النفايات القديم انتقل من مكان لآخر ونحن نعاني صحياً جراء هذا الجبل جبل الموت
إبراهيم البساط: ندعو فاعليات صيدا لاجتماع لمعالجة ضرر جبل الموت ب معمل النفايات وللأسف ليس لدي ثقة بالمعمل
المطران حداد: ندعو جميع المسؤولين الاهتمام بمعالجة السموم المنبعثة من جبل الموت في معمل النفايات
لماذا صمت النواب و البلدية و المدينة تجاه رأس أشمون الأثري وعدم إعادته إلى صيدا
تدفق عائلات سورية لصيدا بعد خروجها من المتن والجنوب يفاقم أزمة النزوح السوري في المدينة
د. عبد الجواد: أضرار بالغة تسببها انبعاث النفايات داخل جبل المعمل الموت في صيدا على الجسم وخصوصاً العين
عجباً لتفاخر البعض بإنجازات معمل الموت النفايات وشركة جمعها